> حضر إلى مكتب «الأيام» بصنعاء أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة سائقي شركة (توتال) النفطية الفرنسية العاملة في القطاع (10)، مطالبين الدولة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شركة (الماز) اليمنية ووزارة النفط والمعادن بسبب ما وصفوه باجراءات تعسفية أقدمت عليها الجهات الثلاث ضدهم.

وقال الأخ عبدالله أبوبكر المحضار، رئيس اللجنة النقابية: «نحن عدد 108 سائق نعمل لدى شركة (توتال) الفرنسية منذ 12 سنة وآخرين بفترات متفاوتة وبالتعاقد مع شركة (الماز) قامت الأخيرة بفصل رئيس اللجنة النقابة بسبب مطالبته بحقوق السائقين».

وأضاف: «بعد أن تم فصلي تم استدعاء عدد 4 سائقين للتحقيق معهم بحجة (إنشاء النقابة العمالية دون الرجوع إلى إدارة الماز، واستخدام اسم العميل توتال كاسم للنقابة والإخلال بسياسة نظام العمل في الشركة وتحريض السائقين على الشغب والإضراب عن العمل وإجبارهم على الإضراب والتوقف عن العمل والتجمهر أمام شركة توتال)».

وقال المحضار :«إن مافيا الفساد في وزارة النفط وشركة الماز تقف وراء ما تعرضت له النقابة العمالية ووراء الاستحواذ على حقوق السائقين».

وأهاب المحضار بكافة منظمات المجتمع المدني ومنها النقابات للوقوف إلى جانبهم لإيقاف التعسف والفصل من قبل شركة «هي مقاول متحرك ونحن سائقون ثابتون».

وكانت اللجنة النقابية قد أصدرت بيانا إلى السائقين دعتهم للإضراب ذكرت فيه «إن شركة الماز تستخدم السائقين كورقة ضغط على شركة (توتال) وكأنها تتعامل مع آلات وليس بشر»، مطالبين بحصولهم على حقوقهم.

وذكر المحضار أنه إثر هذا البيان قامت (الماز) بفصل أعضاء اللجنة النقابية واستبدال السائقين بجدد.

وقال المسؤول الإعلامي للنقابة وسيم الهمداني: «تم طلبي يوم الأربعاء للتحقيق في مقر شركة (الماز) بحضور وكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأخ عبده محمد الحكيمي، تم تهديدي بفض النقابة إذا لم نمتثل لأوامر إدارة شركة (الماز)»، واصفا هذا التصرف بأنه غريب، خصوصا وأنه حدث «بحضور وكيل الوزارة إلى مقر إدارة الشركة، وطلبه مني النزول إلى بدروم الشركة للحبس وجرى فصلي و3 من زملائي عن العمل».

وأهاب الهمداني باتحاد نقابات العمال الوقوف إلى جانبهم في الدفاع عن حقوقهم، إزاء التصرفات التعسفية التي يواجهونهـا.