أبو عمار في ذكرى وفاته الرابعة.. رسالتي السوداء للسماء

> «الأيام» عمار أحمد عراسي/عدن

> والدي العزيز أحمد عبدالله العراسي رحمك الله وغفر لك.

في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة أعوام كان يومي مليء بالدموع.. كان بداية لقصة الابن اليتيم.. ذلك اليوم كان بالنسبة لي كغمامة سوداء ظلت فوق رأسي، ولم تغادر تحمل معها هموما كثيرة .

لقد فقدت والدي الذي كان نور حياتي وتركني وحيدا.. آسف جدا يا والدي.. فأنا لا أستطيع التعبير عن ذلك اليوم، هل هو حقيقة أم سراب، وداعا هو أم عذاب ؟

كنا معا يدا واحدة بكل معاني الحب والصفاء.. آسف أبا عمار .. لاتستطيع حروفي أن تلامس جدران أشواقي المسبقة لكل ماكان بيننا.. ولكنك قد ترى شظايا تلك الأشواق بجمع أدمعي المكبوتة.. فهي أسهل وأصدق تصريح.

أشكرك أبي وصديقي ومعلمي .. من نثر في كل مكان أروع لحظاتنا.. ياكل ركن قد وضعنا فيه كامل مشاعرنا.. ياكل جدار قد أسندنا عند وقوعنا .. أبا عمار رحمك الله وغفر لك وأسكنك فسيح جناته.(ذكرى هذا اليوم ستظل محفورة في قلبي للأبد).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى