الشاعر الصحفي محمد نعمان الشرجبي إلى رحمة الله

> عدن «الأيام» خاص:

> انتقل إلى رحمة الله تعالى في الثامنة مساء أمس الشاعر والصحفي محمد نعمان الشرجبي ووري جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه فجر أمس في مقبرة داود بدارسعد بحضور أبنائه الذين قدموا من صنعاء.

الفقيد الشرجبي من مواليد مدينة عدن عام 1944م، درس بمدارسها وحصل على الثانوية العامة بالانتساب (1972 - 1973م) قسم أدبي.

كان الفقيد صحافيا نشيطا ومساهما في كل الجمعيات والمنتديات الثقافية والاجتماعية، وتولى خلال حياته العديد من المهام والوظائف، حيث رأس قسم التأليف بثقافة عدن، وقسم الرقابة على المصنفات الأدبية، وعمل محررا في جميع أقسام وكالة أنباء عدن، وعمل ردحا من الزمن في صحيفة «14 أكتوبر» محررا في القسم الدولي والقسم الثقافي، وتدرج حتى رأس القسم الثقافي ومن ثم سكرتيرا لتحرير الصحيفة، وفي آخر حياته عمل سكرتيرا لتحرير جريدة «الأمناء» الصادرة عن جمعية الأمناء الخيرية الاجتماعية.

حضر الفقيد دورات إعلامية ونال شهادات تقديرية عديدة نظرا لنشاطه الثقافي والاجتماعي الملموس.

ويعد الفقيد الشرجبي عضوا مؤسسا لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إلى جانب عضويته في اتحاد الفنانين اليمنيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، له العديد من الكتابات والدراسات الأدبية والفنية المنشورة في شتى صحف البلاد.

تغنى من كلمات الفقيد عديد من الفنانين منهم فيصل علوي، فضل كريدي، سعيد أحمد بن أحمد، طه فارع، يوسف أحمد سالم وآخرون، وله ديوان شعر غنائي بعنوان (يا مشتكي من حبيبك) أرسل من اتحاد أدباء عدن إلى المركز في صنعاء عام الاحتفال بها عاصمة للثقافة العريبة 2004م، ولم ينشر.

كما أن له العديد من المخطوطات لدواوين ومؤلفات كان يمني النفس بطباعتها، وقد وافاه الأجل قبل أن يراها تتداول بين الناس.

«الأيام» تتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى أسرة الفقيد الشرجبي وأبنائه سائلين المولى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغعرة وأن يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى