أسر من المهمشين تعتصم أمام محكمة الحوطة احتجاجا على محاولة متنفذين السطو على أراضيهم
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> عتصمت أمس أمام محكمة الحوطة الابتدائية بمحافظة لحج أسر من فئة المهمشين للمطالبة بوقف الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل متنفذين يحاولون السطو على الأراضي التي تقع عليها مساكنهم بمنطقة العقدة مديرية تبن.
«الأيام» التقت عددا من المعتصمين لاستيضاح الأسباب الداعية إلى تنفيذ هذا الاعتصام.. المواطنة حمامة سعيد عوض تحدثت قائلة: «تعرضنا لشتى صنوف التعذيب وإطلاق الرصاص الحي علينا، حتى ونحن مبعدون من مناطقنا، وتلقينا تهديدات عدة من قبل مافيا الأرض، ولكن للأسف الشديد لم يتم الالتفات إلينا، وها نحن اليوم نعتصم أمام محكمة الحوطة للمطالبة بإنصافنا من هؤلاء المتنفذين».
وأصدر المعتصمون في ختام اعتصامهم بلاغا وجه إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام -حصلت «الأيام» على نسخة منه- جاء فيه: «.. نبلغكم نحن الأسر والنساء والأطفال خاصة تعرضنا لشتى صنوف التنكيل والتعذيب من قبل متنفذين قاموا بطردنا من أرضنا في منطقة العقدة، وأتلفوا جميع محاصيلنا، وأحرقوا منازلنا بغرض إجبارنا على الخروج منها، وكل هذه الجرائم ترتكب بحقنا بسبب اعتبارنا من فئات مهمشة».
وأضاف البلاغ: «إن ما تعرضنا له من جرائم سالفة الذكر قد وصلت إلى أعلى الجهات المختصة في محافظة لحج (المحافظ ورئيس نيابة الاستئناف ومدير الأمن ووكيل النيابة في تبن ومدير أمن تبن وأعضاء المجلس المحلي والسلطة القضائية)، لكن دون أن يتحرك أحد من هؤلا لمساندتنا».
وتابع البلاغ: «تواصلت أعمال التنكيل بحقنا، وكان آخرها ما تعرضنا له أمس (أمس الأول) حيث تعرضنا لإطلاق النار علينا، وضرب أطفالنا ونسائنا من قبل جهات متنفذة، ورغم معرفة الجهات الأمنية والقضائية إلا أنها لم تحرك ساكنا».
واختتم البلاغ بالقول: «نرفع إليكم بلاغنا هذا باعتباركم مسئولين عن كل إنسان يتعرض لجرائم ضد الإنسانية بحكم مواقعكم الوظيفية في الدولة، وبعد أن عجزت أجهزة الدولة في لحج عن حمايتنا، ونطلب تدخلكم العاجل لحمايتنا».
«الأيام» التقت عددا من المعتصمين لاستيضاح الأسباب الداعية إلى تنفيذ هذا الاعتصام.. المواطنة حمامة سعيد عوض تحدثت قائلة: «تعرضنا لشتى صنوف التعذيب وإطلاق الرصاص الحي علينا، حتى ونحن مبعدون من مناطقنا، وتلقينا تهديدات عدة من قبل مافيا الأرض، ولكن للأسف الشديد لم يتم الالتفات إلينا، وها نحن اليوم نعتصم أمام محكمة الحوطة للمطالبة بإنصافنا من هؤلاء المتنفذين».
وأصدر المعتصمون في ختام اعتصامهم بلاغا وجه إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام -حصلت «الأيام» على نسخة منه- جاء فيه: «.. نبلغكم نحن الأسر والنساء والأطفال خاصة تعرضنا لشتى صنوف التنكيل والتعذيب من قبل متنفذين قاموا بطردنا من أرضنا في منطقة العقدة، وأتلفوا جميع محاصيلنا، وأحرقوا منازلنا بغرض إجبارنا على الخروج منها، وكل هذه الجرائم ترتكب بحقنا بسبب اعتبارنا من فئات مهمشة».
وأضاف البلاغ: «إن ما تعرضنا له من جرائم سالفة الذكر قد وصلت إلى أعلى الجهات المختصة في محافظة لحج (المحافظ ورئيس نيابة الاستئناف ومدير الأمن ووكيل النيابة في تبن ومدير أمن تبن وأعضاء المجلس المحلي والسلطة القضائية)، لكن دون أن يتحرك أحد من هؤلا لمساندتنا».
وتابع البلاغ: «تواصلت أعمال التنكيل بحقنا، وكان آخرها ما تعرضنا له أمس (أمس الأول) حيث تعرضنا لإطلاق النار علينا، وضرب أطفالنا ونسائنا من قبل جهات متنفذة، ورغم معرفة الجهات الأمنية والقضائية إلا أنها لم تحرك ساكنا».
واختتم البلاغ بالقول: «نرفع إليكم بلاغنا هذا باعتباركم مسئولين عن كل إنسان يتعرض لجرائم ضد الإنسانية بحكم مواقعكم الوظيفية في الدولة، وبعد أن عجزت أجهزة الدولة في لحج عن حمايتنا، ونطلب تدخلكم العاجل لحمايتنا».