أهالي ضرعة بردفان يطالبون بوضع حلول عاجلة لشحة المياه
> الحوطة «الأيام» خاص
> اعتصم صباح أمس أمام ديوان محافظة لحج المئات من أهالي منطقة ضرعة بمديرية ردفان، لمطالبة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بتوفير سيارة مياه (بوزة) لإغاثة المواطنين من الجفاف.
وسلم ممثلون عن المعتصمين مذكرة لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، حول ما يعانيه أهالي ضرعة من الجفاف المزمن، جاء فيها: «لقد أصبح لزاما علينا تكرار العودة إليكم بشأن وضع الحلول والمعالجات السريعة للكارثة التي تهدد حياة المواطنين بمنطقة ضرعة بسبب الجفاف الذي حل بنا منذ ثلاثة أعوام، بعد أن فشلت كل المساعي التي بذلناها مع السلطة المحلية بالمديرية لتنفيذ تعليماتكم وتعليمات مدير عام مكتب المالية بالمحافظة سواء الكتابية أو عبر وسائل الاتصال المختلفة، المتعلقة بصرف المبلغ المحدد في تعليماتكم لشراء (بوزة) بصورة عاجلة لإنقاذ حياة المواطنين في المنطقة».
وأضافت المذكرة: «وبعد مرور قرابة 4 أشهر من المتابعة نجد أن هناك تلاعبا بتعليماتكم من قبل المختصين بالمديرية الذين لايبالون بحياة المئات من أبناء هذه المنطقة».
وأشار المعتصمون في مذكرتهم إلى معاناة أبناء منطقة ضرعة اليومية التي تجاوزت الخطوط الحمراء، فحسب قولهم إن «نصيب الأسرة من الماء في اليوم الواحد لا يزيد عن 60 لترا فقط».
وأردفوا في مذكرتهم: «إن هذه المذكرة تعتبر الأخيرة من قبلنا، فإذا أوجدتم الحل السريع لمشكلتنا فلكم منا التقدير والاحترام ونعتبره موقفا وطنيا وإنسانيا يسجل لكم تجاه إخوانكم وأبنائكم، وإذا انعدمت الحلول لقضيتنا فما علينا إلا نصب مخيم متكامل أمام ديوان المحافظة يتسع لجميع سكان المنطقة صغارا وكبارا، وسنطالب كل المراسلين الصحفيين والإعلاميين بتغطية نشاطه حتى يتم تنفيذ جميع مطالبنا المشروعة».
وسلم ممثلون عن المعتصمين مذكرة لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، حول ما يعانيه أهالي ضرعة من الجفاف المزمن، جاء فيها: «لقد أصبح لزاما علينا تكرار العودة إليكم بشأن وضع الحلول والمعالجات السريعة للكارثة التي تهدد حياة المواطنين بمنطقة ضرعة بسبب الجفاف الذي حل بنا منذ ثلاثة أعوام، بعد أن فشلت كل المساعي التي بذلناها مع السلطة المحلية بالمديرية لتنفيذ تعليماتكم وتعليمات مدير عام مكتب المالية بالمحافظة سواء الكتابية أو عبر وسائل الاتصال المختلفة، المتعلقة بصرف المبلغ المحدد في تعليماتكم لشراء (بوزة) بصورة عاجلة لإنقاذ حياة المواطنين في المنطقة».
وأضافت المذكرة: «وبعد مرور قرابة 4 أشهر من المتابعة نجد أن هناك تلاعبا بتعليماتكم من قبل المختصين بالمديرية الذين لايبالون بحياة المئات من أبناء هذه المنطقة».
وأشار المعتصمون في مذكرتهم إلى معاناة أبناء منطقة ضرعة اليومية التي تجاوزت الخطوط الحمراء، فحسب قولهم إن «نصيب الأسرة من الماء في اليوم الواحد لا يزيد عن 60 لترا فقط».
وأردفوا في مذكرتهم: «إن هذه المذكرة تعتبر الأخيرة من قبلنا، فإذا أوجدتم الحل السريع لمشكلتنا فلكم منا التقدير والاحترام ونعتبره موقفا وطنيا وإنسانيا يسجل لكم تجاه إخوانكم وأبنائكم، وإذا انعدمت الحلول لقضيتنا فما علينا إلا نصب مخيم متكامل أمام ديوان المحافظة يتسع لجميع سكان المنطقة صغارا وكبارا، وسنطالب كل المراسلين الصحفيين والإعلاميين بتغطية نشاطه حتى يتم تنفيذ جميع مطالبنا المشروعة».