هل سيتم اتخاذ حل قبلي لحل قضية فريقي شعب حضرموت وتضامن شبوة؟

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

> القانون يبقى سيد الموقف حينما تحصل القضايا، سواء الرياضية أو الشخصية، فإن العرف القبلي يتدخل حينما تحصل قضية بين متنازعين يحلها ثالث، والآن تضامن شبوة وشعب حضرموت مطالبين بتحكيم ثالث وسط تخبط لجنة المسابقات.

من هنا تبدأ الحكاية، تضامن شبوة حضر إلى ملعب عتق في الشهر الماضي وفقا للجدول المنزل من الاتحاد العام لكرة القدم والمنشور في الصحف الرسمية مع حكام اللقاء، ولم يحضر فريق شعب حضرموت المباراة وفقا لمبررات غير مقنعة منه، وبقي الجميع معلقا بقرار لجنة المسابقات في الاتحاد العام، التي من المفروض أن تصدر قرارا باحتساب فوز التضامن على الشعب 3/صفر كما معروف في مثل هذه الحالات، ولكن لجنة المسابقات اتخذت في 2009/4/7 قرارا ارتجاليا، اعتبر كصاعقة على جماهير ومحبي التضامن بإعادة المباراة على ملعب عتق في 2009/4/27.

هذ القرار (الصدمة) غير صائب، وسوف يلجأ الفريقان (الشعب والتضامن) إلى الحل القبلي في قضيتهم.

يبدو أن لجنة المسابقات بقرارها ذاك يدل أن هناك تخبطا واضحا..فإننا نطالب اتحاد الكرة أن يرجع إلى القانون الذي يعطي الحق للتضامن، وكفى مهزلة ولعب بالذقون، فهذا يدل على تخبط لجان مسابقات الاتحاد والاعتماد على المحسوبية والوساطة وليس على القانون.

نطالب الاتحاد أن يراجع أموره في هذه القضية قبل فوات الأوان ومحاسبة المتسببين.. أحد إداريي شعب حضرموت علق على قرار لجنة المسابقات في هذه القضية في «الأيام الرياضي» أن ثمرة جهود مسؤولي حضرموت للمتابعة في صنعاء بإعادة المباراة مع التضامن بعتق، ولم يشر إلى أن فريقه قد لجأ للقانون، وهذه الفقرة تثبت أن الوساطة هي السبب في إعادة المباراة وليس القانون.إدارة التضامن احتجت على هذا القرار حسب ما نشر في المواقع الإخبارية الرياضية في تصريح لمشرف النادي الأخ ناصر بوعصيدة بالقول:«إن هذه مهزلة، وإننا نطالب بتحسن أداء كرتنا اليمنية الذي دائما تسير إلى الخلف، فمستوى الأندية في دوريي الأولى والثانية في تدنٍ مستمر، لكون العشوائية هي دائما سيدة الموقف في الكثير من الأمور، فلن تستقيم رياضتنا والقانون فيه اختلاف، فكيف يستقيم الظل والعود أعوج؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى