مواطن يحتجز سيارة تابعة لشركة اتصالات بسرار يافع
> سرار «الأيام» حاتم عوض العمري:
> تعرضت عند نحو الساعة الحادية عشرة مساء أمس الأول سيارة (نوع حبة تويوتا) تابعة لشركة الاتصالات (mtn) إحدى شركات خدمة الهاتف الجوال للاحتجاز من قبل مواطن يدعى وليد حسن محسن في منطقة منصأ بسرار.
وعلمت «الأيام» من مصادر وثيقة الصلة أن المواطن قام باحتجاز السيارة أثناء توجهها إلى عاصمة المحافظة لحج بعد أن قامت بأعمال صيانة إحدى شبكات الإرسال التابعة للشركة والواقعة على قمة جبل موفجة .
واعترض المواطن طريق السيارة وقام بالاستيلاء عليها بعد أن أجبر سائقها ومن معه من مهندسي الشركة على الترجل ومغادرة السيارة حيث توجهوا إلى إدارة أمن سرار للإبلاغ عن الواقعة . وأضافت المصادر ذاتها أن قيام المواطن بهذه العملية يأتي على خلفية عدم وفاء الشركة بالتزامات مالية يطالب بها إدارة الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن المواطن وليد حسن محسن يعمل منذ العام 2001م موظفا لدى شركة استاليون الأمنية بصنعاء حارسا على فرع الشركة بمدينة جعار بأبين وكانت الشركة تقوم بخصم 2250 ريالا شهريا من راتبه كضمان اجتماعي لتأمين حقوقه وعندما تعرض فرع الشركة بمدينة جعار للسطو والنهب في شهر نوفمبر الماضي من قبل عناصر تخريبية قامت بنهب محتويات الشركة قامت تلك العناصر بمصادرة جهازي هاتف سيار ومبلغ خمسين ألف ريال كانت أمانة بحوزته بالإضافة إلى ثلاثين ألف ريال هو مرتبه.
وقام المواطن حينها بمراجعة شركة التأمين للحصول على حقوقه غير أنه تفاجأ بعدم وجود اسمه ضمن قوائم الذين تم تعويضهم وهو ما اضطره إلى السفر إلى صنعاء لمتابعة الأمر ولكن من دون جدوى.
وعلمت «الأيام» من مصادر وثيقة الصلة أن المواطن قام باحتجاز السيارة أثناء توجهها إلى عاصمة المحافظة لحج بعد أن قامت بأعمال صيانة إحدى شبكات الإرسال التابعة للشركة والواقعة على قمة جبل موفجة .
واعترض المواطن طريق السيارة وقام بالاستيلاء عليها بعد أن أجبر سائقها ومن معه من مهندسي الشركة على الترجل ومغادرة السيارة حيث توجهوا إلى إدارة أمن سرار للإبلاغ عن الواقعة . وأضافت المصادر ذاتها أن قيام المواطن بهذه العملية يأتي على خلفية عدم وفاء الشركة بالتزامات مالية يطالب بها إدارة الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن المواطن وليد حسن محسن يعمل منذ العام 2001م موظفا لدى شركة استاليون الأمنية بصنعاء حارسا على فرع الشركة بمدينة جعار بأبين وكانت الشركة تقوم بخصم 2250 ريالا شهريا من راتبه كضمان اجتماعي لتأمين حقوقه وعندما تعرض فرع الشركة بمدينة جعار للسطو والنهب في شهر نوفمبر الماضي من قبل عناصر تخريبية قامت بنهب محتويات الشركة قامت تلك العناصر بمصادرة جهازي هاتف سيار ومبلغ خمسين ألف ريال كانت أمانة بحوزته بالإضافة إلى ثلاثين ألف ريال هو مرتبه.
وقام المواطن حينها بمراجعة شركة التأمين للحصول على حقوقه غير أنه تفاجأ بعدم وجود اسمه ضمن قوائم الذين تم تعويضهم وهو ما اضطره إلى السفر إلى صنعاء لمتابعة الأمر ولكن من دون جدوى.