وكيل مدرسة جاودون بالمسيمير عبده جونية إلى رحمة الله
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي
> فجعت الأوساط التربوية والثقافية بمديرية المسيمير محافظة لحج صباح أمس بنبأ وفاة التربوي المعروف عبده فضل محسن جونية وكيل مدرسة جاودون للتعليم الأساسي، الذي توفي صبيحة يوم عقد قرانه (صباح أمس).
وأفادت «الأيام» بعض المصادر بأن الفقيد قد أقام حفل عرس له قبل يومين، وكان ينوي الزفاف خلال هذا الأسبوع، بعد أن قرر عقد القران مع شريكة حياته صباح أمس، مشيرة إلى أن أسرة الفقيد وأهله تفاجأوا صباح أمس بعدم استيقاظه من فراش نومه الذي اعتاد النهوض منه في ساعة مبكرة للذهاب إلى المدرسة يوميا، ولما ذهبوا لإيقاظه وجدوه جثة هامدة على فراشه.
وقد نعى مكتب التربية والأوساط الثقافية والاجتماعية والمعلمون والطلاب وأولياء الأمور بالمديرية التربوي القدير عبده فضل جونية، وقال بيان النعي: «إن الفقيد يعد من القامات التربوية بالمديرية التي لها الكثير من البصمات والإسهامات في تربية وتعليم الأجيال طيلة سنوات عمله التربوي، الذي حظي خلاله بتقدير واحترام كافة شرائح الطلاب والمعلمين في المدارس التي عمل فيها، كما حظي أيضا باحترام كل من عرفوه بالتزامه وتواضعه وأخلاقه الرفيعة وعلاقاته الواسعة».
وأضاف البيان: «برحيل التربوي عبده فضل جونية فقدت الساحة التربوية واحدا من القامات البارزة التي قدمت الكثير للأجيال، ولها العديد من المناقب في تنشئة جيل متنور بالعلم والمعرفة والأدب والأخلاق».. واصفا رحيله بـ «الخسارة الفادحة ليست على قطاع التربية والتعليم فحسب، وإنما على كافة شرائح المجتمع بالمديرية».
الفقيد من مواليد عام 1972م، وهو يعمل معلما منذ عام 2001م، وقد عمل في عدد من المدارس وتقلد فيها عدة مناصب إدارية كان آخرها وكيلا لمدرسة جاودون للتعليم الأساسي.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأفادت «الأيام» بعض المصادر بأن الفقيد قد أقام حفل عرس له قبل يومين، وكان ينوي الزفاف خلال هذا الأسبوع، بعد أن قرر عقد القران مع شريكة حياته صباح أمس، مشيرة إلى أن أسرة الفقيد وأهله تفاجأوا صباح أمس بعدم استيقاظه من فراش نومه الذي اعتاد النهوض منه في ساعة مبكرة للذهاب إلى المدرسة يوميا، ولما ذهبوا لإيقاظه وجدوه جثة هامدة على فراشه.
وقد نعى مكتب التربية والأوساط الثقافية والاجتماعية والمعلمون والطلاب وأولياء الأمور بالمديرية التربوي القدير عبده فضل جونية، وقال بيان النعي: «إن الفقيد يعد من القامات التربوية بالمديرية التي لها الكثير من البصمات والإسهامات في تربية وتعليم الأجيال طيلة سنوات عمله التربوي، الذي حظي خلاله بتقدير واحترام كافة شرائح الطلاب والمعلمين في المدارس التي عمل فيها، كما حظي أيضا باحترام كل من عرفوه بالتزامه وتواضعه وأخلاقه الرفيعة وعلاقاته الواسعة».
وأضاف البيان: «برحيل التربوي عبده فضل جونية فقدت الساحة التربوية واحدا من القامات البارزة التي قدمت الكثير للأجيال، ولها العديد من المناقب في تنشئة جيل متنور بالعلم والمعرفة والأدب والأخلاق».. واصفا رحيله بـ «الخسارة الفادحة ليست على قطاع التربية والتعليم فحسب، وإنما على كافة شرائح المجتمع بالمديرية».
الفقيد من مواليد عام 1972م، وهو يعمل معلما منذ عام 2001م، وقد عمل في عدد من المدارس وتقلد فيها عدة مناصب إدارية كان آخرها وكيلا لمدرسة جاودون للتعليم الأساسي.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.