تواصل تخريب ونهب القصور الملكية بمدينة هجر التاريخية
> عتق «الأيام» خاص:
> طالب الأخ عوض جديع، رئيس جمعية قتبان لحماية الآثار والبيئة، محافظ شبوة د. علي حسن الأحمدي، بإنقاذ مدينة هجر (حنو الزرير) التاريخية بمديرية عين، التي تتعرض قصورها الملكية للهدم والتخريب والنهب المنظم.
جاء ذلك في مذكرة عاجلة رفعها جديع بهذا الخصوص إلى المحافظ الأحمدي في 4/10 أفاد فيها بأن «السلطات المحلية والهيئة العامة للآثار وفرعها في شبوة متقاعسون ومتفرجون وكأن الموضوع لايعنيهم.
إضافة إلى نزول عدة لجان من قبل الهيئة لشراء ما عند المواطنين من آثار مما شجع على الخراب وأعطى الحافز لاستمرار النهب والتخريب مع العلم أنه قد سبق التوجيه من رئيس الوزراء ووزير الثقافة بضرورة تسوير المدينة وبناء متحف للحفاظ على هذه الآثار الوطنية وباعتبار هذا المشروع السياحي الحيوي الذي يعول عليه كثيرا في جلب السياح وتشغيل الأيادي العاملة ومد المحافظة بالعملة الصعبة وجلب المزيد من الاستثمارات الخدمية بشتى المجالات إلا أن المشروع في الصندوق الاجتماعي للتنمية من دون أي جهود للمتابعة من الهيئة العامة للآثار وبالرغم من المناشدة المستمرة لرئيس الجمهورية وللحكومة والمنظمات الدولية واليونسكو وكذا الشكاوى والبلاغات التي تقدمها جمعية قتبان لحماية الآثار إلى الهيئة والسلطات المسؤولة لإزالة العراقيل أمام قيام هذا المشروع والتصدي لكل أعمال النهب والتخريب المتعمد إلا أننا لم نجد آذانا صاغية وحسا وطنيا لمد العون والمحافظة على هذا الإرث التاريخي الذي سنسأل عنه أمام الله والوطن والأجيال القادمة»، راجيا من الأخ المحافظ «التدخل العاجل وإصدار التوجيهات الصارمة بإزالة وتوقيف الخراب المستمر حتى الآن ومعاقبة المخربين والمتساهلين في هذه السلطات والتوجيه بإزالة العراقيل والصعوبات التي تواجه إنجاز هذا المشروع الحيوي والاقتصادي المهم ولما فيه مصلحة المحافظة».
وأرفق بمذكرته نسخة من توجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الثقافة بشأن سرعة إنجاز المشروع من المساعدات الدولية.
جاء ذلك في مذكرة عاجلة رفعها جديع بهذا الخصوص إلى المحافظ الأحمدي في 4/10 أفاد فيها بأن «السلطات المحلية والهيئة العامة للآثار وفرعها في شبوة متقاعسون ومتفرجون وكأن الموضوع لايعنيهم.
إضافة إلى نزول عدة لجان من قبل الهيئة لشراء ما عند المواطنين من آثار مما شجع على الخراب وأعطى الحافز لاستمرار النهب والتخريب مع العلم أنه قد سبق التوجيه من رئيس الوزراء ووزير الثقافة بضرورة تسوير المدينة وبناء متحف للحفاظ على هذه الآثار الوطنية وباعتبار هذا المشروع السياحي الحيوي الذي يعول عليه كثيرا في جلب السياح وتشغيل الأيادي العاملة ومد المحافظة بالعملة الصعبة وجلب المزيد من الاستثمارات الخدمية بشتى المجالات إلا أن المشروع في الصندوق الاجتماعي للتنمية من دون أي جهود للمتابعة من الهيئة العامة للآثار وبالرغم من المناشدة المستمرة لرئيس الجمهورية وللحكومة والمنظمات الدولية واليونسكو وكذا الشكاوى والبلاغات التي تقدمها جمعية قتبان لحماية الآثار إلى الهيئة والسلطات المسؤولة لإزالة العراقيل أمام قيام هذا المشروع والتصدي لكل أعمال النهب والتخريب المتعمد إلا أننا لم نجد آذانا صاغية وحسا وطنيا لمد العون والمحافظة على هذا الإرث التاريخي الذي سنسأل عنه أمام الله والوطن والأجيال القادمة»، راجيا من الأخ المحافظ «التدخل العاجل وإصدار التوجيهات الصارمة بإزالة وتوقيف الخراب المستمر حتى الآن ومعاقبة المخربين والمتساهلين في هذه السلطات والتوجيه بإزالة العراقيل والصعوبات التي تواجه إنجاز هذا المشروع الحيوي والاقتصادي المهم ولما فيه مصلحة المحافظة».
وأرفق بمذكرته نسخة من توجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الثقافة بشأن سرعة إنجاز المشروع من المساعدات الدولية.