في لقاء جماهيري لحركة (نجاح) بمنطقة العشري بالضالع.. النائب الشنفرة:يجب علينا أن نستفيد من أخطاء الماضي وأن نرفض سياسة التخوين والإقصاء والظلم فهدفنا واحد

> الضالع «الأيام» خاص:

> عقد يوم أمس لقاء جماهيري موسع بمنطقة العشري بالضالع، ضم المئات من أبناء قرى القرين، دخار، القرية، العشري، شارك فيه شخصيات اجتماعية ومشايخ ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي بالضالع وردفان.

وافتتح اللقاء بكلمة ألقاها الناشط عبدالسلام صالح قايد عضو المجلس المركزي لحركة (نجاح)، تلى ذلك كلمة ألقاها الأخ العميد الركن أحمد علي مثنى رئيس فرع حركة (نجاح) في مديرية مدينة الضالع قال فيها: «هذه المنطقة هي ما قبل الأخيرة حتى نستكمل تكوين فروع (نجاح) على مستوى مديرية مدينة الضالع، وسوف تقوم الحركة خلال الأيام القريبة بتدوير المهام في المديرية وسوف تكون مديرية الضالع هي السباقة في تنفيذ قرارات المؤتمر العام الأول الخاصة بتدوير المهام».

وألقى د. عبده صالح المعطري عضو اللجنة التنفيذية العليا لـ (نجاح) كلمة تطرق فيها إلى عدة قضايا منها ما يخص هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) بالمحافظة أو الحركة بشكل عام.

وقال: «نحن نؤمن بوحدة الصف، وقد قمنا بدمج ثلاثة مكونات هي المتقاعدون والشباب والمناضلون في مكون واحد، بالإضافة إلى شخصيات ورموز نضالية عدة، والخطوة التالية هي قيامنا بالتشاور مع عدد من الهيئات في عموم الجنوب، وعقدنا لقاء تشاوريا أسفر عن عقد المؤتمر العام الأول لهيئات الحركة في عموم محافظات الجنوب».

وأضاف: «بعد نجاح المؤتمر شاركنا في لجنة العشرين، ونعمل بصدق وأمانة على توحيد الصف ونطبق القول بالفعل».

وفي اللقاء تحدث النائب صلاح قائد الشنفرة رئيس الهيئة العليا لحركة (نجاح) بكلمة أشار فيها إلى «أهمية تصعيد النضال السلمي وتنوعه والتجديد فيه خاصة في المناسبات الوطنية الجنوبية».

وأضاف: «خرجت حركة (نجاح) من خلال مؤتمرها الأول بعدة وثائق، منها اللائحة التنظيمية المنظمة لعمل الهيئات، وهذا أمر جيد لأن العمل المنظم البعيد عن العشوائية، والخطط المدروسة والجماعية تعطي دافعا شعبيا وزخما جماهيريا لأية قضية».

وتابع بالقول: «نحن مع وحدة الصف الجنوبي وتوحيد مكونات الحراك وفقا للأسس والعمل الصادق والنوايا الطيبة، ويجب علينا أن نستفيد من أخطاء الماضي وأن نعمل اليوم بإتقان ووعي ونرفض سياسة التخوين والإقصاء والظلم فكلنا واحد وهدفنا واحد».

واختتم اللقاء بكلمة للأخ العميد الركن قاسم الداعري قال: «إننا من خلال ماسمعناه اليوم نشعر بالأمل وروح المسؤولية، والمستقبل واعد بالخير، أكان ذلك من خلال الاستعداد للتدوير أو القبول بالآخر ووحدة الصف الجنوبي، وإنني على يقين من أن الوعي الشعبي والحرص العام عند أبناء الجنوب حول الوحدة الداخلية ورص الصفوف سوف ينتصر لهذه الإرادة الجماهيرية الواسعة».

وصدر عن اللقاء بيان أدان اختطاف عدد من أعضاء اتحاد شباب الجنوب في حضرموت، ورحب بانضمام الشيخ طارق الفضلي والشيخ عبدالرب النقيب والشيخ أحمد هادي الكازمي إلى الحراك الجنوبي، والتضامن مع صحيفة «الأيام» ومع السجين أحمد عمر المرقشي وأبناء ردفان وكود قرو بعدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى