متمردون يودعون أول موفد أميركي للصومال منذ 16 عاما بقذائف الموتور
أحد المواطنين الصوماليين الجرحى يهرع به الى المستشفى بعد هجوم المورتور أمس
> مقديشو «الأيام» رويترز/ أ.ف.ب:
> 
تبنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية أمس الاثنين الهجوم الذي استهدف بقذائف الهاون طائرة البرلماني الاميركي دون ان تصيبه عند مغادرته مطار العاصمة الصومالية.
وصرح احد مسؤولي حركة الشباب الشيخ حسين علي فيدو للصحافة في مقديشو «قمنا بشن هذا الهجوم على عدو الله الذي وصل لنشر الديموقراطية في الصومال».
واضاف ان «الحكومة (الحالية في الصومال) ترحب باميركا، عدوتنا الاساسية، ولن نتوقف عن استهدافها».
واجرى دونالد باين العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب زيارة من يوم إلى مقديشو، حيث التقى رئيس الوزراء والرئيس الصوماليين، بحسب الناطق باسم الحكومة الصومالية عبد القادر ولايو.
وتناولت محادثاتهم القرصنة مقابل سواحل الصومال و«ما يمكن ان يفعله المجتمع الدولي لمساعدة الحكومة الانتقالية في الصومال»، بحسب المتحدث.
من جانبها قالت الشرطة الصومالية إن متمردين أطلقوا قذائف مورتر باتجاه عضو الكونجرس الأمريكي دونالد بين فيما كان يغادر الصومال أمس الاثنين بعد زيارة نادرة لسياسي امريكي للدولة التي تعمها الفوضى في القرن الافريقي.
والعاصمة الصومالية مقديشو من بين اخطر الاماكن في العالم وتجنب مسؤولون امريكيون السفر اليها بسبب استمرار العنف.
وابلغ عمر هاشي ادن وزير الامن الداخلي بالصومال رويترز ان طائرة بين كانت في الجو عندما سقطت قذائف المورتر. ونفى متحدث باسم الاتحاد الافريقي وقوع الهجوم على المطار الواقع تحت سيطرة الاتحاد.
بيد ان ضابط شرطة قال ان قذائف مورتر اصابت المطار.
وقال ضابط في مطار مقديشو لرويترز «سقطت قذيفة مورتر في المطار في الوقت الذي كانت طائرة بين توشك فيه على الإقلاع وسقطت خمس قذائف أخرى بعد أن غادر. ولم يصب أحد.»
وقال سكان ان «المتمردين تبادلوا اطلاق النار مع جنود الاتحاد الافريقي عقب الهجوم مما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 12 آخرين بالقرب من السوق الرئيسي في مقديشو».
واضاف احمد الذي يعمل في اصلاح الماكينات «سقطت قذيفة مورتر في نفس موقع اطلاق قذائف مورتر اخرى. لكن ليس بوسعي القول ما اذا كان المصابون مدنيين ام الذين اطلقوا القذائف.»
وأعلنت جماعة الشباب المتمردة أمسإنها مسؤولة عن الهجوم.
وقال شيخ حسين علي المتحدث باسم جماعة الشباب لرويترز «أطلقنا النار على المطار لاستهداف ما يسمى بعضو الكونجرس الديمقراطي الذي بعثه )الرئيس الأمريكي باراك أوباما».
واجرى بين محادثات مع رئيس الحكومة الانتقالية ورئيس الوزراء خلال الزيارة القصيرة. وتولى جنود من الاتحاد الافريقي تأمين بين.
وابلغ الصحفيين قبل ان يغادر المطار انه زار الصومال «للحصول على تقرير مباشر عن الوضع في الصومال وتقييم التقدم الذي تحقق.»
ودافع بين البالغ من العمر 74 وهو ديمقراطي من نيوحيرزي عن هجوم امريكي حديث على قراصنة كانوا يحتجزون امريكي رهينة قبالة ساحل الصومال قال مراقبون انه ربما يصعد من العنف في البحار.
وقال «الحكومة الامريكية ما كانت لتتدخل اذا لم يكن هناك قراصنة..لكل دولة الحق في الدفاع عن مواطنيها».
وهذه هي عاشر دورة لبين بمجلس النواب الذي انتخب به أول مرة عام 1988. ويرأس تجمع النواب السود بالكونجرس كما يرأس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا والصحة العالمية بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. واصبحت جينداي فريزر أول مسؤول أمريكي رفيع المستوى يزور الصومال خلال اكثر من عشر سنوات عندما وصلت إلى بيدوة في ابريل 2007 .
ولم تزر جينداي التي كانت آنذاك مسؤولة عن شؤون إفريقيا مقديشو بسبب أعمال العنف هناك وفضلت الاجتماع مع مسؤولين في بيدوة التي كانت مقرا للبرلمان الصومالي في ذلك الوقت.
وانتقد بين الغزو الاثيوبي للصومال اواخر عام 2006 عندما ارسلت أديس ابابا آلاف الجنود لسحق حركة المحاكم الإسلامية التي كانت مسيطرة على اغلب مناطق الجنوب.
واطاح هذا الهجوم بشيخ شريف أحمد الرئيس الحالي للحكومة عندما كان قائدا إسلاميا آنذاك.
وينتاب السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي شبح معركة كارثية وقعت في مقديشو عام 1993 وقتل فيها 18 جنديا أمريكيا.
نقل سفن مخطوفة إلى شمال الصومال
قال مسؤولون وسكان إن القراصنة توجهوا بزورق قطر ايطالي وسفينتين مصريتين إلى مكان قريب من قرية صيد قرب منطقة متنازع عليها في شمال الصومال.
وقال قائد من أرض الصومال إن السفينة الإيطالية وسفينتين مصريتين تم توجيهها إلى مكان قريب من قرية الصيد لاس كوراي في وقت متأخر من أمس الأحد.
وقال القائد محمد صلاح «وصلت ثلاث سفن منها زورق القطر الإيطالي على مسافة 61 كيلومترا من لاس كوراي. نحن نعلم انهم يبحرون في المنطقة. ويحتجزون 16 من أفراد طاقم الزورق و24 من السفينتين المصريتين.»
وأبلغ رويترز في اتصال هاتفي «ما يمكننا عمله قليل للغاية لكننا نبلغ السلطات.»
واختطف الزورق الذي يقل عشرة إيطاليين وخمسة رومانيين وكرواتيا واحدا يوم السبت في أحدث عملية خطف سفينة قبالة الصومال. ولم يعرف متى اختطفت السفينتان المصريتان.
وتجوب قوات أجنبية سواحل الصومال لمكافحة القرصنة التي تهدد خطوط الملاحة في خليج عدن والمحيط الهندي.
وتقع لاس كوراي بين منطقة بلاد بنط المتمتعة بحكم شبه ذاتي وبين إقليم أرض الصومال المنشق واللذين تقاتلا على أراض متنازع عليها في الماضي. وعرضت أرض الصومال على البحريات الاجنبية استخدام موانئها لمكافحة العصابات.
عضو الكونجرس الأميركي (بين) مع رئيس الوزراء الصومالي عمر عبدالرشيد أمس
وصرح احد مسؤولي حركة الشباب الشيخ حسين علي فيدو للصحافة في مقديشو «قمنا بشن هذا الهجوم على عدو الله الذي وصل لنشر الديموقراطية في الصومال».
واضاف ان «الحكومة (الحالية في الصومال) ترحب باميركا، عدوتنا الاساسية، ولن نتوقف عن استهدافها».
واجرى دونالد باين العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب زيارة من يوم إلى مقديشو، حيث التقى رئيس الوزراء والرئيس الصوماليين، بحسب الناطق باسم الحكومة الصومالية عبد القادر ولايو.
وتناولت محادثاتهم القرصنة مقابل سواحل الصومال و«ما يمكن ان يفعله المجتمع الدولي لمساعدة الحكومة الانتقالية في الصومال»، بحسب المتحدث.
من جانبها قالت الشرطة الصومالية إن متمردين أطلقوا قذائف مورتر باتجاه عضو الكونجرس الأمريكي دونالد بين فيما كان يغادر الصومال أمس الاثنين بعد زيارة نادرة لسياسي امريكي للدولة التي تعمها الفوضى في القرن الافريقي.
والعاصمة الصومالية مقديشو من بين اخطر الاماكن في العالم وتجنب مسؤولون امريكيون السفر اليها بسبب استمرار العنف.
وابلغ عمر هاشي ادن وزير الامن الداخلي بالصومال رويترز ان طائرة بين كانت في الجو عندما سقطت قذائف المورتر. ونفى متحدث باسم الاتحاد الافريقي وقوع الهجوم على المطار الواقع تحت سيطرة الاتحاد.
بيد ان ضابط شرطة قال ان قذائف مورتر اصابت المطار.
أحد المواطنين الصوماليين الجرحى يهرع به الى المستشفى بعد هجوم المورتور أمس
وقال سكان ان «المتمردين تبادلوا اطلاق النار مع جنود الاتحاد الافريقي عقب الهجوم مما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 12 آخرين بالقرب من السوق الرئيسي في مقديشو».
واضاف احمد الذي يعمل في اصلاح الماكينات «سقطت قذيفة مورتر في نفس موقع اطلاق قذائف مورتر اخرى. لكن ليس بوسعي القول ما اذا كان المصابون مدنيين ام الذين اطلقوا القذائف.»
وأعلنت جماعة الشباب المتمردة أمسإنها مسؤولة عن الهجوم.
وقال شيخ حسين علي المتحدث باسم جماعة الشباب لرويترز «أطلقنا النار على المطار لاستهداف ما يسمى بعضو الكونجرس الديمقراطي الذي بعثه )الرئيس الأمريكي باراك أوباما».
واجرى بين محادثات مع رئيس الحكومة الانتقالية ورئيس الوزراء خلال الزيارة القصيرة. وتولى جنود من الاتحاد الافريقي تأمين بين.
وابلغ الصحفيين قبل ان يغادر المطار انه زار الصومال «للحصول على تقرير مباشر عن الوضع في الصومال وتقييم التقدم الذي تحقق.»
ودافع بين البالغ من العمر 74 وهو ديمقراطي من نيوحيرزي عن هجوم امريكي حديث على قراصنة كانوا يحتجزون امريكي رهينة قبالة ساحل الصومال قال مراقبون انه ربما يصعد من العنف في البحار.
وقال «الحكومة الامريكية ما كانت لتتدخل اذا لم يكن هناك قراصنة..لكل دولة الحق في الدفاع عن مواطنيها».
وهذه هي عاشر دورة لبين بمجلس النواب الذي انتخب به أول مرة عام 1988. ويرأس تجمع النواب السود بالكونجرس كما يرأس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا والصحة العالمية بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. واصبحت جينداي فريزر أول مسؤول أمريكي رفيع المستوى يزور الصومال خلال اكثر من عشر سنوات عندما وصلت إلى بيدوة في ابريل 2007 .
ولم تزر جينداي التي كانت آنذاك مسؤولة عن شؤون إفريقيا مقديشو بسبب أعمال العنف هناك وفضلت الاجتماع مع مسؤولين في بيدوة التي كانت مقرا للبرلمان الصومالي في ذلك الوقت.
واسعاف جريح آخر بعد هجوم المورتور أثناء وجود عضو الكونجرس الأميركي أمس
واطاح هذا الهجوم بشيخ شريف أحمد الرئيس الحالي للحكومة عندما كان قائدا إسلاميا آنذاك.
وينتاب السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي شبح معركة كارثية وقعت في مقديشو عام 1993 وقتل فيها 18 جنديا أمريكيا.
نقل سفن مخطوفة إلى شمال الصومال
قال مسؤولون وسكان إن القراصنة توجهوا بزورق قطر ايطالي وسفينتين مصريتين إلى مكان قريب من قرية صيد قرب منطقة متنازع عليها في شمال الصومال.
وقال قائد من أرض الصومال إن السفينة الإيطالية وسفينتين مصريتين تم توجيهها إلى مكان قريب من قرية الصيد لاس كوراي في وقت متأخر من أمس الأحد.
وقال القائد محمد صلاح «وصلت ثلاث سفن منها زورق القطر الإيطالي على مسافة 61 كيلومترا من لاس كوراي. نحن نعلم انهم يبحرون في المنطقة. ويحتجزون 16 من أفراد طاقم الزورق و24 من السفينتين المصريتين.»
وأبلغ رويترز في اتصال هاتفي «ما يمكننا عمله قليل للغاية لكننا نبلغ السلطات.»
واختطف الزورق الذي يقل عشرة إيطاليين وخمسة رومانيين وكرواتيا واحدا يوم السبت في أحدث عملية خطف سفينة قبالة الصومال. ولم يعرف متى اختطفت السفينتان المصريتان.
وتجوب قوات أجنبية سواحل الصومال لمكافحة القرصنة التي تهدد خطوط الملاحة في خليج عدن والمحيط الهندي.
وتقع لاس كوراي بين منطقة بلاد بنط المتمتعة بحكم شبه ذاتي وبين إقليم أرض الصومال المنشق واللذين تقاتلا على أراض متنازع عليها في الماضي. وعرضت أرض الصومال على البحريات الاجنبية استخدام موانئها لمكافحة العصابات.