الشباب بين قوة الطموح وإحباط الواقع

> «الأيام» وهيب قائد صالح /ردفان-لحج

> الشباب هم أشبال اليوم ورجال الغد وهم ذخر الأمة وحراسها بهم تكون النهضة وبهم تزدهر البلدان وتعمرحضارتها فهم أساس التغيير في أي زمان ومكان.

الشباب هم أهم شريحة في المجتمع لما يتمتعون به من نشاط وحيوية فدائما تظل هذه الشريحة مصدر النور والإلهام وبإمكانهم تقديم الكم الكبير من الإبداع في مختلف المجالات ويجعلون مسيرة الوطن ترفرف على أكتافهم عاليا فهم أحلام الغد التي ترتسم في أعينهم آمال بحجم هذا الوطن الذي عاشوا على أرضه وترعرع في وجدانهم.

ركزت كبرى الشعوب على تنمية قدرات الشباب وتوفير بيئة صحية وتعليمية مواتية لهم لتمكينهم في ضخ إمكاناتهم وخدمة شعوبهم، حيث أثبت كثير من الشباب قد وصلوا إلى فن الاحتراف في القيادة لعدة مناصب قد تبؤوها في الماضي والحاضر.

الشباب عندما يحصلون على الاهتمام من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية فإن بمقدروهم أن يقدموا الكثير من العطاء والإبداع وبناء المستقبل والظهور بصورة مشرفة..

وعندما تزداد مأساتهم ومعاناتهم يوما بعد يوم ويزداد حاضرهم سوءا وتظلم الدنيا أمام أعينهم ويموت المستقبل مذبوحا بين أيديهم وتقتل أمانيهم ويكسر رجاؤهم، وأصبحت رياح الفقر والبطالة تعصف بهم من مكان إلى آخر ووجدوا أمام حاضر تسوده المعاناة والحرمان وأمام مستقبل مجهول لا أحد يعلم أي مصير ينتظرون.

فما الذي يستطيع أن يقدمه أولئك الشباب لوطنهم في ظل ظروفهم هذه المبنية على المعاناة والفقر والبطالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى