شباب آخر زمن

> «الأيام» علي حيدرة محروق /الوضيع - أبين

> انتشرت بين أوساط الشباب عادات وتقاليد سيئة للغاية مخالفة لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والقيم الأخلاقية التي أمرنا بها الله وسوله صلى الله عليه وسلم.

فقد خرج هؤلاء الشباب عن محيطهم الاجتماعي وأصبحوا ينتهجون مالا يتوافق وشريعتنا الإسلامية..

فما نرى اليوم من تقاليد عمياء سادت في أوساط الشباب إلا دليل على ذلك كارتداء الملابس الضيقة وإطالة شعر الرأس وكذا حلاقته بطرق مختلفة تبعث السخط والاستياء ولبس المعصم والتطيب بروائح نسائية، وغيرها من الوسائل المتعددة.

فهؤلاء شباب مثل الفتيات لا فرق، وقد أصبحنا في آخر زمن.. زمن نسمع فيه كلمات بذيئة غير أخلاقية يتفوق بها هؤلاء الشباب مثل سب الصديق أو أخت صديقه وكأنه لاشيء وغيرها من الكلمات التي تقشعر لها الأبدان والكلام الرقيق الممزوج بالأنوثة الزائدة. فنتساءل هل ماتت الرجولة في نفوس هؤلاء لتحل محلها الأنوثة؟ وهل اندثرت عادات الآباء والأجداد؟ وهل أصبح سب العار وهتك أعراضهم شيء عادي؟ فأين الغيرة؟ أين الرجولة؟ أين القيم الإسلامية أين دور الآباء في الرقابة على أبنائهم؟.

فهذه ظاهرة يجب الوقوف أمامها والتصدي لها والدور يقع على الأسرة أولا ثم خطباء وأئمة المساجد في الحياة الاجتماعية من خلال بث التوعية والتثقيف بين أوساط الناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى