(وتد): استبيحت الدماء في 94م بدعوى المصلحة الوطنية العليا والآن يكرر الخطأ نفسه

> صنعاء «الأيام» خاص:

> دعت الهيئة الوطنية لمناهضة تأجيل الانتخابات ومنظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي (وتد) أمس الفعاليات الاجتماعية والشعبية كافة إلى التعبير عن مواقفها الرافضة تأجيل الانتخابات والتمديد للبرلمان، وإنقاذ الديمقراطية.

وأضافت الهيئة والمنظمة في بيان أصدرتها: «إن العملية الديمقراطية يراد لها أن تكون مجرد لعبة بيد بعض أطراف العمل السياسي في السلطة ومعارضة المشترك، الذين اتفقوا على اغتيال حق الشعب الدستوري وإطالة أمد البقاء (السلطوي المعارضي) الباهت على حساب المكتسبات الوطنية والشعبية، تحت دعاوى ومبررات المصلحة الوطنية العليا التي يفسرونها حسب هوى ومزاج الاستبداد السياسي في الحاكم والمعارضة، الذين سبق لهم أن اتفقوا على استباحة دماء الشعب اليمني في حرب 94م بدعاوى المصلحة الوطنية العليا وهاهم اليوم يكررون الخطأ نفسه».

وقال الأخ محسن الغشم رئيس اللجنة الإعلامية للهيئة رئيس منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي: «إن بعض القيادات في الحزب الحاكم يسيرون باتجاه إقناع القيادة السياسية بأن تعديل المادة (65) من الدستور يصب في مصلحة الديمقراطية، في وقت لا يستطيعون فيه إقناع الشعب أو حتى إقناع أنفسهم بمبررات وجدوى التعديل والتأجيل وبشكل مثير للاستهجان".

وأكد الغشم دعوة جمهور الناخبين والفئات الشعبية إلى "إقامة مراكز انتخابية للتصويت في 27 أبريل الجاري، والتعبير عن مواقفهم الرافضة للتأجيل والتمديد والإدلاء بأصواتهم في أوراق بيضاء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى