أسرة بامعلم تبلغ عن اعتقال والدهم الناشط السياسي بعد استدراجه إلى قيادة المنطقة الشرقية
> المكلا «الأيام» خاص
>
ذكرت أسرة آل بامعلم ومنتسبوها بالمكلا أن الناشط السياسي أحمد محمد بامعلم، فوجئ أثناء استدعائه إلى قيادة المنطقة الشرقية بخلف بأوامر باعتقاله حيث جرى نقله في طقم عسكري إلى جهة غير معلومة.
ورد ذلك في «بلاغ للرأي العام» أصدرته أسرة آل بامعلم أمس.. جاء فيه:
«في تمام الساعة 9 من صباح يوم الأربعاء الموافق 15 أبريل 2009م، قام قائد الاستخبارات العسكرية بمحافظة حضرموت أحمد عبدالرزاق، بإبلاغ الناشط السياسي أحمد محمد بامعلم بأن لجنة من وزارة الدفاع وصلت إلى المكلا معنية بحصر الوظائف وعليه الحضور إلى قيادة المنطقة الشرقية لتعبئة الاستمارات بهذا الخصوص ومقابلة اللجنة، وعند حضوره إلى قيادة المنطقة بخلف فوجئ بأوامر اعتقاله حيث نقل في طقم عسكري إلى جهة غير معلومة.
وبناء على ما تقدم فإن أسرة آل بامعلم ومنتسبيها تحمل القيادة العسكرية للمنطقة الشرقية المسئولية الكاملة عن حياة ابنها وتعتبر هذا الإجراء انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والحريات العامة انطلاقا من أن ابنها أحد أبرز القيادات الناشطة في الحراك السلمي الجنوبي، وتطالب بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط وتهيب في الوقت ذاته بالقوى السياسية والمجتمعية ومختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي للإعلان عن تضامنها والضغط بكل الوسائل السلمية على السلطات المدنية والعسكرية لضمان حريته وممارسته حياته الطبيعية والسياسية من دون إرهاب.. والله من وراء القصد».
ورد ذلك في «بلاغ للرأي العام» أصدرته أسرة آل بامعلم أمس.. جاء فيه:
«في تمام الساعة 9 من صباح يوم الأربعاء الموافق 15 أبريل 2009م، قام قائد الاستخبارات العسكرية بمحافظة حضرموت أحمد عبدالرزاق، بإبلاغ الناشط السياسي أحمد محمد بامعلم بأن لجنة من وزارة الدفاع وصلت إلى المكلا معنية بحصر الوظائف وعليه الحضور إلى قيادة المنطقة الشرقية لتعبئة الاستمارات بهذا الخصوص ومقابلة اللجنة، وعند حضوره إلى قيادة المنطقة بخلف فوجئ بأوامر اعتقاله حيث نقل في طقم عسكري إلى جهة غير معلومة.
وبناء على ما تقدم فإن أسرة آل بامعلم ومنتسبيها تحمل القيادة العسكرية للمنطقة الشرقية المسئولية الكاملة عن حياة ابنها وتعتبر هذا الإجراء انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والحريات العامة انطلاقا من أن ابنها أحد أبرز القيادات الناشطة في الحراك السلمي الجنوبي، وتطالب بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط وتهيب في الوقت ذاته بالقوى السياسية والمجتمعية ومختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي للإعلان عن تضامنها والضغط بكل الوسائل السلمية على السلطات المدنية والعسكرية لضمان حريته وممارسته حياته الطبيعية والسياسية من دون إرهاب.. والله من وراء القصد».