مكونات الحراك السلمي في يافع تستنكر استخدام العنف ضد مواطني الحبيلين في مسيرتهم السلمية
> يافع «الأيام» خاص:
> أصدرت مكونات الحراك السلمي في يافع أمس بيانا أدانت فيه الهجمة العسكرية التي تستهدف أبناء ردفان، مهيبة بأبناء يافع والجنوب كافة للوقوف صفا واحدا إلى جانب أبناء ردفان.
إزاء ما يتعرضون له من قبل قوات الأمن والجيش.. وجاء في البيان:
«تعلن كافة مكونات الحراك السلمي في يافع عن استنكارها الشديد ماجرى في ردفان من قيام قوات الجيش بإطلاق النيران من مختلف الأسلحة على المواطنين العزل في مدينة الحبيلين إثر مسيرة سلمية تداعى لها المواطنون احتجاجا على الاستحداثات العسكرية الأخيرة في منطقة الربوة والاستفزازات المستمرة التي تقوم بها قوات الجيش ضد المواطنين ومساكنهم في ردفان وأسفرت تلك الاعتداءات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى واعتقال العشرات.
وإذ نحيي صمود أبناء ردفان الثورة والشموخ ردفان العزة والكرامة نهيب بكافة أبناء يافع والجنوب للوقوف صفا واحدا مع أبناء ردفان من أجل تحقيق كافة أهداف القضية الجنوبية.
كما نهيب بكافة أبناء يافع وكافة أبناء الجنوب للمشاركة الفعالة في 4/27 للتعبير عن الإردة الحقيقية لأبناء الجنوب باستعادة الحق المسلوب والوقوف ضد كل الممارسات العنجهية لسلطة 7/7.
كما نحيي إعلان شيخنا الجليل المناضل الشيخ عبدالرب النقيب وإخوانه المشايخ الأجلاء من كافة مناطق يافع انضمامهم إلى الحراك السلمي الجنوبي.
وإذ نؤكد هنا بأن مواقف الشيخ عبدالرب النقيب كانت ومنذ البداية مع أبناء الجنوب في نضالهم من أجل الحرية وكان له دور ريادي في مؤازرة الحراك السلمي الجنوبي في يافع بشكل مباشر، فإن إعلانه هذا يزيد من قوة الحراك السلمي ويمد كافة فئات المجتمـع الجنـوبي بـدافع قـوي للانضمام إلى ركـب الشعـب الجنـوبي فـي الحـراك السلمي.
كما نحمل السلطة ما أقدمت عليه من اعتقال الناشطين السياسيين بامعلم وقاسم عسكر ونقل الأول إلى صنعاء مكبلا بالقيود دليل على استمرار مسلسل البطش ضد أبناء الجنوب، ونطالب بالإفراج عنهما فورا ونحمل السلطة كل تبعات هذ العمل الهمجي.
وإننا هنا ندعو كل منظمات المجتمع الدولي لأن تتحمل مسئوليتها بالتدخل لوقف النظام عن ما يقوم به من جرائم ضد الجنوب وأبنائه.
ونعبر عن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها وندين المحاكمات الكيدية التي تتعرض لها من أجل إسكات صوتها عن إظهار الحقيقة، ونطالب السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقل المرقشي القابع في سجون صنعاء من دون ذنب».
إزاء ما يتعرضون له من قبل قوات الأمن والجيش.. وجاء في البيان:
«تعلن كافة مكونات الحراك السلمي في يافع عن استنكارها الشديد ماجرى في ردفان من قيام قوات الجيش بإطلاق النيران من مختلف الأسلحة على المواطنين العزل في مدينة الحبيلين إثر مسيرة سلمية تداعى لها المواطنون احتجاجا على الاستحداثات العسكرية الأخيرة في منطقة الربوة والاستفزازات المستمرة التي تقوم بها قوات الجيش ضد المواطنين ومساكنهم في ردفان وأسفرت تلك الاعتداءات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى واعتقال العشرات.
وإذ نحيي صمود أبناء ردفان الثورة والشموخ ردفان العزة والكرامة نهيب بكافة أبناء يافع والجنوب للوقوف صفا واحدا مع أبناء ردفان من أجل تحقيق كافة أهداف القضية الجنوبية.
كما نهيب بكافة أبناء يافع وكافة أبناء الجنوب للمشاركة الفعالة في 4/27 للتعبير عن الإردة الحقيقية لأبناء الجنوب باستعادة الحق المسلوب والوقوف ضد كل الممارسات العنجهية لسلطة 7/7.
كما نحيي إعلان شيخنا الجليل المناضل الشيخ عبدالرب النقيب وإخوانه المشايخ الأجلاء من كافة مناطق يافع انضمامهم إلى الحراك السلمي الجنوبي.
وإذ نؤكد هنا بأن مواقف الشيخ عبدالرب النقيب كانت ومنذ البداية مع أبناء الجنوب في نضالهم من أجل الحرية وكان له دور ريادي في مؤازرة الحراك السلمي الجنوبي في يافع بشكل مباشر، فإن إعلانه هذا يزيد من قوة الحراك السلمي ويمد كافة فئات المجتمـع الجنـوبي بـدافع قـوي للانضمام إلى ركـب الشعـب الجنـوبي فـي الحـراك السلمي.
كما نحمل السلطة ما أقدمت عليه من اعتقال الناشطين السياسيين بامعلم وقاسم عسكر ونقل الأول إلى صنعاء مكبلا بالقيود دليل على استمرار مسلسل البطش ضد أبناء الجنوب، ونطالب بالإفراج عنهما فورا ونحمل السلطة كل تبعات هذ العمل الهمجي.
وإننا هنا ندعو كل منظمات المجتمع الدولي لأن تتحمل مسئوليتها بالتدخل لوقف النظام عن ما يقوم به من جرائم ضد الجنوب وأبنائه.
ونعبر عن تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها وندين المحاكمات الكيدية التي تتعرض لها من أجل إسكات صوتها عن إظهار الحقيقة، ونطالب السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقل المرقشي القابع في سجون صنعاء من دون ذنب».