ثيو والكوت النجم القادم بقوة :روما هي حلمنا الأكبر.. لن أنسى أبدا ما فعله هنري من أجلي

> لندن «الأيام الرياضي» عن نيوز سوكر :

> ثيو والكوت من الممكن أن يجلس هناك ويكذب بقوله أن ارتدائه لقميص تيري هنري هذا الموسم يدل على ثقة كبيرة في النفس ، من الممكن أن يشير برأسه موافقا لكلامي أن لديه قوة حديدية.

لكن بعد أن ابتسم لأول مرة اعترف و قال :«هذا ليس بالضبط الذي حدث ، بعد أن قضى عامين بالقميص رقم 32 ، وبعد أن انضم لآرسنال قادما من ساوثهامتون طلب من المسؤولين في ملعب «الإمارات» قميص برقم أقل ، رقم يجعله أكثر أهمية فى تشكيلة الآرسنال ، رقم يجعله ناضجا بشكل أكبر , عينه كانت على الرقم 8 ، رقم قميص فريدي ليونبرج السابق ، رقم خاص بلاعب جناح سيكون مناسب له .. لكن (فيك أكير) ـ الرجل المسئول عن جميع قمصان فريق الآرسنال ـ كانت لديه أخبار سيئة بأن هذا الرقم خصص لسمير نصري .

والكوت قال:«في هذه الفترة لم أعرف أننا وقعنا مع سمير نصري ، لذلك سألت فيك عن الخيارات لدي ، فقال لي 19 , 23 , 14..بدون تفكير قلت 14 لأنه الأقل بينهم» .. لكنه فجأة تذكر لماذا رقم 14 متوفر تيري ! أوه لا , سيشكل هذا ضغطا كبيرا !

لكن ما الذي يمكن أن يفعله؟ هل يتصل بيأكير مرة أخرى ويطلب منه رقم جيلبرتو سيلفا؟ من الممكن أن يخبر الشباب بذلك أو أسوأ من ذلك .. الفتيات !..«حاولت إقناع نفسي أنه مجرد رقم ، بعد ذلك حاولت تحسين الأمر أكثر بأن أؤكد لنفسي .. أن تيري هنري سيكون سعيدا لكوني أحمل الرقم 14».

والكوت قال عن هنري الذى يلعب لبرشلونة حاليا:«لا أصدق أنه لم يفز بجائزة أفضل لاعب في العالم بعد !.. لقد كان رائعا هنا , تسجيله للأهداف،والطريقة التي يسجل بها , و(الأسيست) أي المساعدة ، كل شيء كان يقوم به..لقد كان من الرائع وجوده من حولي ، لقد كان أول شخص ذهبت إليه عندما أتيت إلى التمرين ، أتذكر وجودي في حالة صدمة في ذلك الوقت ، واو!.. في الواقع لدي ذكريات رائعة بأنني لعبت إلى جواره..هنري قدم لى الكثير ولعائلتي ، قدم لي النصيحة باهتمام ، في الواقع كان يتحدث مع والدي كثيرا أيضا..لقد كان قائدا حقيقيا للفريق ؛ حيث كان يعطي الفرصة للاعبين الشباب للتقدم للأمام».

والكوت الآن لم يعد صغيرا ، لقد أتم الشهر الماضي20 عاما ، ومن خلال مشاهدته فى موقع تدريب آرسنال يبدو بدنيا أقوى ، من الممكن أن يكون مقاس قميصه الحالي أكبر من القميص الذي ارتداه عندما انضم للمنتخب الانجليزي عام 2006.

«من الواضح أنني أكبر أكثر ، لكنني قمت بعمل كبير في صالة الألعاب الرياضية (الجيم) .. بعد المشاكل التي واجهتها مع كتفي أنا بحاجة لأزيد من قوتي البدنية ، لكنني عملت بجد في الأشهر الأربعة التي غبت فيها الناس من الممكن ألا تعرف ذلك ، لكن من الصعب أن تتدرب و أنت مصاب عما تتدرب و أنت لائق».

روايته عن إصابته في الكتف التي تعرض لها مع تدريب المنتخب فى نوفمبر الماضي في برلين لا يبدو أمرا شديد الحساسية فقد قال:

«مشكلة كتفي ورثتها من والدي , كتفي الأيسر كان يتأرجح للداخل والخارج بشكل يعذب مع كل مباراة لعبتها الموسم الماضي لذلك أجريت جراحة لأثبته فى موضعه الصحيح..في برلين(سكوت باركر) دفعني قليلا في التمرين لذلك انزلقت على الأرض المبتلة على كتفي الأيمن ، ولقد اهتز للداخل والخارج..كما كان يحدث مع كتفي الأيسر! لذلك استمريت في التمرين ، كنا سنواجه ألمانيا في اليوم التالي وأردت أن أكون مشاركا..رغم ذلك حاولت الحصول على تلك الكرة ، ولكن أصبت بخلع فى الكتف مرة أخرى !!..لكن هذه المرة ظل خارجا (الكتف) ، لقد كان الأمر شديد الألم».

الأطباء قالوا لثيو والكت أنه يعاني من كسر في الكتف المخلوع !.

«لكن هذه الإصابة تطلبت جراحة مفتوحة ، كان عليهم إعادة العظم مرة أخرى الى مكانها ، قبل أن يعود إلى (الجيم) كان يهدف إلى أن يكون أقوى ، وأكثر سرعة : أسرع.. كنت أود ذلك .. قبل الإصابة المدرب اعتاد أن يخبرني أنني سأحمل جانبي الأيسر .. لكن الآن ركضي أفضل ، أنا أكثر اتزانا عندما استخدم ذراعي , لقد كنت خفيف الوزن من قبل ، هذا كان جزء من المشكلة. . أنا الآن أكثر قوة و أفضل في التعامل مع المتطلبات البدنية للمباراة، رغم ذلك هذا الأمر خلف شيئا سيّئا في النهاية : أسلوب لعبي للجولف تدمر لم أكن جيدا بما فيه الكفاية ، لكني الآن لدي الأكتاف الأكثر تعرضا للاحتكاك في الدوري الانجليزي وهذا أمر غير جيد للجولف !».

الصبي أصبح رجلاً ، مستقبله كان دائما مشرقا ، مشرقا كفاية للتعامل مع الدخول المفاجىء ليكون تحت الأضواء في هذه السن الصغيرة .. مشرق كفاية ليكمل تعليمه تحت أيدى أرسين فينجر متأكدا أن الفرصة ستأتيه في النهاية ليثبت نفسه .. مع آرسنال و مع انجلترا.

لكنه الآن يبدو أكثر نضجا وأكثر ثقة في النفس خاصة في التعامل مع الأمور الخاصة بالشهرة ..والكوت يبدو في الطريق ليكون على شاكلة النجوم ، لكن أداء مماثل للأداء الذي قدمه في زغرب في وقت مبكر من الموسم لو قدمه أكثر من مرة ، سيكون أكبر من مجرد بديل لديفيد بيكام على الجناح الأيمن.

فى هذا العصر الأسود من الشهرة السيئة , الولد النقي المولود فى نيوبري من الممكن أن يحل بديلا لبيكام كواجهة للكرة الانجليزية قد يكون لويس هاملتون آخر.. أو تايجر وودز .

قال ثيو والكوت:«سأواصل تركيزي على كرة القدم ، لكنني سأستفيد من الأمور التي تحدث لي ، كالتي حدثت عندما كنت في كأس العالم..لقد كان عمري 17 عاما لكنها كانت فرصة لي لمشاهدة كيف يتعامل لاعبون مثل ديفيد بيكام وروني مع أمور كالإعلام».

وتابع قائلا:«أنا مجرد شخص ترعرع في بلدة صغيرة ، رجل عائلة دائما يحب أن يفكر أنه لم يتغير , لكن عيناي كانت دائما مفتوحتين لمثل هذه الأشياء .. بالنسبة لي و لميل (صديقته) كان علينا فقط تفتيح عيوننا لهذه الأمور عندما واجهتنا .. كل شيء كان جنونيا عندما اختارني سفين جوران أريكسون أختارني لتشكيلة المنتخب..البابارازى (مصورو المشاهير) كانوا خارج منزل ميل ، لقد كان أمرا غير مريح فى البداية».

وأضاف:«عندما وصلت إلى ألمانيا ، كان هناك النجوم و المشاهير ، لم ألعب من قبل للدوري الانجليزي ناهيك عن المنتخب الانجليزي..هؤلاء الشباب كنت لتوي أشاهدهم على التلفاز..كذلك الأمر بالنسبة لزوجاتهم و صديقاتهم ، لقد كان أمرا صعب تصديقه لكنها كانت تجربة عظيمة أن تكون جزءا من تشكيلة المنتخب ، أن تشارك في الحصص التدريبية لقد شعرت أنني جزء من الفريق ، لأنني لم ألعب له من قبل ، لكنه كان أمرا جيدا لي».

لقد احتفظ النجم والكوت بشريط فيديو لوقته الذي قضاه في ألمانيا حيث قال :

«لقد شاهدته في اليوم التالي ، كان من المضحك أن أشاهد نفسي أبدو صغيرا للغاية..لقد كنت جالسا هناك أستمتع بالأشياء المجانية التي حصلت عليها.. الحاسوب الشخصي ، جهاز الفيديو لقد كانت أشياء لم أعتد عليها , ويمكنك أن تتأكد أنني كنت متحمسا للغاية».

والكوت لا يبدو الآن أقل سعادة ؛ حيث يبدو حريصا على الاستمرار في اللعب لآرسنال في حالة توصل ممثلوه الى إتفاق مع الارسنال بخصوص العقد الجديد ، كما أنه متحمس للعب لانجلترا في كأس العالم العام القادم.. حتى أنه يبدو متحمسا للعب لمنتخب انجلترا لتحت 21 عاما في البطولة الأوربية القادمة ، المدربان أرسين فينجر وكابيلو يمكن أن يمنعا اللاعب من المشاركة وإعطائه راحة في الصيف ، لكن يبدو أن والكوت يريد أن يشارك.

«اللعب لانجلترا أو لأي منتخب هو شرف كبير ، أتطلع للعب في بطولة تحت 21 عاما في الصيف..على الرغم من أن الأمر عائد في النهاية للمدربين ، أعتقد أنني سأشارك.. ستكون تجربة جيدة أختبرها لأول مرة ، وستكون تجربة جيدة للاعبين الشباب لأنه بمقدورهم الفوز بشيء أيضا..الإيطاليون فازوا بها وأنا أريد أن أفوز بها كذلك».

وآرسنال؟ كيف يشعر باللعب لفريق شاب , بالإضافة إليه , الفريق الذي نضج كثيرا و يبدو أنه يراهن على حجز مكان في نهائي دوري أبطال أوروبا في روما الشهر القادم.

«إنه فريق مميز جدا .. لدينا العديد من الشخصيات الكبيرة في غرفة تبديل الملابس..وفي حالتنا الطبيعية يمكننا أن نهزم أي فريق..كان يوجد الكثير من الكلام السيّء في بداية الموسم عندما فقدنا بعضا من لاعبينا الأساسيين ، لكن الناس كانوا تقريبا يقللون من قيمتنا».

وحول تجديد عقده مع الآرسنال قال ثيو والكت:«سأترك من يمثلوني يتعاملون مع الآرسنال بخصوص عقدي و سأركز فقط على كرة القدم , لكنني أنظر حولي لأشاهد كم هو فريق رائع!! لدينا تشكيلة عظيمة من المواهب الرائعة , بعض الأشياء التي يقوم بها النجمان روبن فان بيرسي وإدواردو في التمارين رائعة».

هو ليس سيئا أيضا ، مع هاتريك لن ينسى الذي سجله في كرواتيا ، بعض المدربين الذين عليهم أن يتعلموا أكثر ..قللوا منه عندما ظهر لأول مرة على الساحة ، لكنه الآن أفضل من ذلك ، يمكنه التسجيل , والتمرير والتسديد .

كما لديه قوة بدنية كبيرة ، كل هذا جعل من كابيلو يختاره مؤخرا كأكثر لاعب أثار إعجابه منذ توليه تدريب المنتخب الانجليزي».

قال والكوت:«عندما تلعب مع لاعبين كالذين موجودين في فريق آرسنال مع مدرب كهذا ، كل ما يمكنك أن تفعله هو أن تتطور .. لقد قمت بعمل شاق منذ أن قدمت إلى هنا ، أعمل على تحسين مروري بالكرة ، هذا أمر ليس بالسهل ، كما أن لمستي الأولى للكرة قد تحسنت ، وكذلك فهمي للقاء بشكل كامل».

واختتم النجم ثيو والكوت قائلا:

«لقد كنت مندهشا أنني بدأت أمام كرواتيا..كابيلو شاهدني في لقاء أندورا ، لم أكن واثقا أنني سأظل في الفريق , لقد كان لقاء مهما وخارج ملعبنا.. لكنني كنت هناك ، لا أعتقد أنني كنت عصبيا من قبل كما كنت ، أول 10 أو 15 دقيقة كانت عصيبة للغاية بالنسبة لي..نعم كان هناك توتر حقيقي في غرفة تبديل الملابس ، كل شخص منا كان مركزا للغاية لتصحيح الأمور والفوز على كرواتيا التي منعتنا من الوصول إلى اليورو بهزيمتنا في ويمبلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى