> أبلغ «الأيام» الأخ مبارك عبدالله عفيف مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية رضوم بشبوة أنه انسحب من الاجتماع الذي دعت إليه الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال السبت الماضي في مقرها الرئيس بصنعاء، الذي كرس لتقييم العروض من أجل تنفيذ برنامج التنمية المستديمة للقطاع الصحي، الذي ضم مديري مكاتب الصحة والسكان في مديريات محافظة شبوة الواقعة على خط أنبوب الغاز، بالإضافة إلى بعض الجمعيات المهتمة بالجانب الصحي.

وبرر الأخ عفيف انسحابه من الاجتماع بأن القائمين على الاجتماع رفضوا إعطاءه إجابة واضحة عن سؤاله حول تصريح صحفي سابق لمدير عام الشركة، قال فيه: «إن الشركة أنفقت 15 مليون دولار على التنمية في مديرية رضوم، وماذا أعطى لقطاع الصحة في المديرية من هذا المبلغ المبالغ فيه»، بالإضافة إلى رفض مقترحه بدعم الشركة لبرنامج حملات تحصين متواصلة في المناطق الساحلية بالمديرية من الشلل وبعض الأمراض الأخرى، خصوصا أن منظمة الصحة العالمية حذرت في تعميم لها أصدرته مؤخرا من خطورة انتقال الشلل المنتشر في مناطق القرن الأفريقي إلى المناطق اليمنية الساحلية بمحافظة شبوة.

وأشار في سياق حديثه إلى أن «شركة الغاز لم تقم حتى الآن بأي مشروع في القطاع الصحي بل ولم تدعم أي نشاط في هذا المجال».. مستغربا الحديث عن 15 مليون دولار أمريكي.

واختتم الأخ مبارك عفيف حديثه بالقول: «فور انسحابي من الاجتماع قمت برفع مذكرة إلى محافظ شبوة ومدير عام مكتب الصحة والسكان بذلك، بل وحرصت على حضور اجتماع للمجلس التنفيذي بالمديرية وذكرت لهم ماتم في الاجتماع».