في بيان صادر عن اللقاء التشاوري لتدارس الوضع الأمني في الضالع: ندين الأعمال التي ارتكبتها عناصر خارجة عن النظام والقانون تهدف المساس بأمن الوطن واستقراره

> الضالع «الأيام» خاص:

> صدر في الضالع أمس الأول الثلاثاء بيان عن اللقاء التشاوري الذي ترأسه الأخ محافظ الضالع.. جاء فيه:

«في تمام الساعة التاسعة من يوم 2009/4/21م وقف اللقاء التشاوري الموسع بالضالع خلال اجتماعه برئاسة الأخ اللواء الركن علي قاسم طالب محافظ المحافظة بحضور أعضاء المجالس المحلية على مستوى المحافظة والمديريات والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء السلطة القضائية والأمنية بالمحافظة الذي عقد تحت شعار (الأمن والاستقرار أساس التنمية والحفاظ على الأمن مسئوليتنا جميعا) إمام الوضع الأمني في المحافظة والخروقات والاعتداءات التي ترتكبها عناصر خارجة عن النظام والقانون والإجماع الوطني لزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة، ولما لهذه الأعمال التخريبية من أضرار وانعكاسات سلبية على التنمية وطمس الرصيد النضالي لأبناء هذه المحافظة الأبية والبطلة التي كان لها أدوار نضالية على مختلف المراحل التاريخية منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وإعادة تحقيق الوحدة الوطنية والدفاع عنها.

وأمام هذه التداعيات وبعد نقاش مستفيض وتدارس مسؤولية هذه الأعمال التي أصبحت تؤرق الأمن والاستقرار وما رافقها من أعمال تفجيرات وتخريب وتقطع وقتل واعتداءات على ممتلكات المواطنين، فإننا ندين هذه الأعمال التي ارتكبتها عناصر خارجة عن النظام والقانون والتي تهدف المساس بأمن الوطن واستقراره ومعتبرين أن هذه الأعمال الرعناء لاتعبر إلا عن نفوس أصحابها المريضة والحاقدة على أمن الوطن واستقراره وباعتبار الأمن والسلم الاجتماعي هو الركيزة الأساسية والأهم في بناء المجتمع وإحداث تنمية شاملة تلبي احتياجات المحافظة من الخدمات والمشاريع التنموية وانطلاقا من مسؤوليتنا الدينية والوطنية تجاه وطننا وما تتعرض له محافظتنا من أعمال لايرضى بها دين أو عرف أو قانون، فإننا ندعو الجميع للوقوف صفا واحدا ومواجهة مثل هذه الأعمال والتنديد بها وإدانة منفذيها باعتبارها تهدف إلى تشويه صورة الضالع وأبنائها الأوفياء والشرفاء والذين ضحوا من أجل الانتصار لمبادئ وأهداف الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في ظل القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله في 22 مايو 90م.

إن أبناء محافظة الضالع ومن يمثلهم في هذ االقاء يدينون ويستنكرون مثل هذه الجرائم ويعلنون وقوفهم ودعمهم لرجال الأمن ضد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة وإن ما يجري على الساحة المحلية في المحافظة يتطلب تنسيقا وتعاونا وتكاملا في الأدوار والجهود الرسمية والشعبية للوقوف ضد هذه الأعمال».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى