أسرة الجندي المتوفى في خفر السواحل بعدن تطالب بفتح التحقيق
> عدن «الأيام» خاص:
>
حضر إلى مبنى «الأيام» مساء أمس الأخ علي أحمد صالح من أبناء منطقة الميوح بمحافظة أبين، لتقديم بلاغ عاجل إلى النائب العام ووزير الداخلية ورئيس مصلحة خفر السواحل، يتهم فيه المدربين في معسكر النصر التابع لمصلحة خفر السواحل بالتسبب في وفاة شقيقه عثمان أحمد صالح، الجندي المستجد في المصلحة قبل أسابيع وفي اليوم الأول لالتحاقه بالمصلحة.
وأفاد «الأيام» شقيق الجندي المتوفى بأن شقيقه قد «تقدم قبل أشهر ضمن المتقدمين للالتحاق بمصلحة خفر السواحل، حيث خاض جميع الفحوصات الطبية التي أثبتت سلامته البدنية وخلوه من أية أمراض، وفي ضوء ذلك تم قبوله».
وأضاف: «أبلغ شقيقي بأنه يتوجب عليه بتاريخ 2009/4/4 في الساعة الرابعة عصرا أن يكون متواجدا أمام بوابة معسكر النصر لكي ينضم إلى وحدته الأمنية لكي يخوض التدريبات المقررة داخل المعسكر، وامتثالا لذلك حضر يرافقه والدي، حيث دخل إلى المعسكر وهو بكامل صحته، ولكن ما إن عاد والدي إلى المنزل وبعد مرور ساعتين تلقينا اتصالا من قسم الحوادث بمستشفى الجمهورية التعليمي يبلغوننا فيه الحضور لكون شقيقي يرقد بالمستشفى بعد أن تم نقله من المعسكر في حال سيئة».
وتابع:«ذهبنا إلى المستشفى لنفاجأ بشقيقي في حالة يرثى لها، حيث كان شبه مشلول وغير قادر على الحركة، وتحدث إليه والدي مستفسرا عما حدث فأجابه بأنه دخل إلى المعسكر، حيث استقبلهم أحد المدربين ويدعى (م.أ) وقام بمباشرة تدريبهم، وطلب من جميع الجنود المستجدين أن يحملوا حقائب ثقيلة وأن يسيروا بها على رؤوس أصابعهم في وضعية جلوس تامة ذهابا وإيابا على طول ميدان التدريب الموجود داخل المعسكر».
وتابع الجندي المتوفى في إفادته لوالده قبل وفاته بالقول: «لم أستطع مواصلة التدريب بسبب تشنج عضلات جسمي وعدم قدرتي على التحرك التام، وحينما أخبرت المدرب بعدم مقدرتي على مواصلة التدريب وطلبت منه منحي فرصة بسيطة للراحة لكنه رفض ذلك وقام بركلي والتهديد بدهسي بإحدى سيارات المعسكر إن لم أواصل التدريب رغم أنني كنت ملقى على أرضية الميدان، وحينما أغمي علي تم نقلي على ظهر إحدى سيارات المعسكر إلى مستشفى الجمهورية».
وطالب ذوو الجندي النائب العام ووزير الداخلية بسرعة فتح التحقيق في حادثة وفاة ولدهم مع المدرب الذي تسبب في حادثة الوفاة، وقال والده: «أرجو فتح باب التحقيق في ماحدث لولدي من قبل طاقم التدريب، فهم مسؤولون عن تدهور صحته والتسبب في موته».
وأفاد «الأيام» شقيق الجندي المتوفى بأن شقيقه قد «تقدم قبل أشهر ضمن المتقدمين للالتحاق بمصلحة خفر السواحل، حيث خاض جميع الفحوصات الطبية التي أثبتت سلامته البدنية وخلوه من أية أمراض، وفي ضوء ذلك تم قبوله».
وأضاف: «أبلغ شقيقي بأنه يتوجب عليه بتاريخ 2009/4/4 في الساعة الرابعة عصرا أن يكون متواجدا أمام بوابة معسكر النصر لكي ينضم إلى وحدته الأمنية لكي يخوض التدريبات المقررة داخل المعسكر، وامتثالا لذلك حضر يرافقه والدي، حيث دخل إلى المعسكر وهو بكامل صحته، ولكن ما إن عاد والدي إلى المنزل وبعد مرور ساعتين تلقينا اتصالا من قسم الحوادث بمستشفى الجمهورية التعليمي يبلغوننا فيه الحضور لكون شقيقي يرقد بالمستشفى بعد أن تم نقله من المعسكر في حال سيئة».
وتابع:«ذهبنا إلى المستشفى لنفاجأ بشقيقي في حالة يرثى لها، حيث كان شبه مشلول وغير قادر على الحركة، وتحدث إليه والدي مستفسرا عما حدث فأجابه بأنه دخل إلى المعسكر، حيث استقبلهم أحد المدربين ويدعى (م.أ) وقام بمباشرة تدريبهم، وطلب من جميع الجنود المستجدين أن يحملوا حقائب ثقيلة وأن يسيروا بها على رؤوس أصابعهم في وضعية جلوس تامة ذهابا وإيابا على طول ميدان التدريب الموجود داخل المعسكر».
وتابع الجندي المتوفى في إفادته لوالده قبل وفاته بالقول: «لم أستطع مواصلة التدريب بسبب تشنج عضلات جسمي وعدم قدرتي على التحرك التام، وحينما أخبرت المدرب بعدم مقدرتي على مواصلة التدريب وطلبت منه منحي فرصة بسيطة للراحة لكنه رفض ذلك وقام بركلي والتهديد بدهسي بإحدى سيارات المعسكر إن لم أواصل التدريب رغم أنني كنت ملقى على أرضية الميدان، وحينما أغمي علي تم نقلي على ظهر إحدى سيارات المعسكر إلى مستشفى الجمهورية».
وطالب ذوو الجندي النائب العام ووزير الداخلية بسرعة فتح التحقيق في حادثة وفاة ولدهم مع المدرب الذي تسبب في حادثة الوفاة، وقال والده: «أرجو فتح باب التحقيق في ماحدث لولدي من قبل طاقم التدريب، فهم مسؤولون عن تدهور صحته والتسبب في موته».