الزمالك يفرض التعادل السلبي على الأهلي ويحرمه استعادة صدارة الدوري المصري
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ:
>
أهدر فريق الأهلي نقطتين ثمينتين في صراعه لاستعادة صدارة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعدما تعادل مع غريمه التاريخي الزمالك سلبيا في المباراة التي جمعت بينهما أمس الخميس على استاد الكلية الحربية في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة.
وبهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 53 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف الإسماعيلي المتصدر ، وتتبقى له مباراة مؤجلة أمام الترسانة في السابع من مايو المقبل ، مقابل 38 نقطة للزمالك في المركز السادس.
ولم تشهد الدقائق الأولى من المباراة فترة جس نبض حيث بدأ الفريقان المباراة بضغط هجومي مكثف من أجل تحقيق الفوز مع اختلاف أهداف كل فريق فالأهلي يسعى للفوز من أجل مواصلة حملة التتويج بلقب الدوري المحلي للمرة الخامسة على التوالي والزمالك يسعى لتحسين موقعه في جدول المسابقة.
وسنحت أول فرصة للأهلي بعد مرور أربع دقائق عندما تهيأت الكرة لمحمد أبو تريكة داخل منطقة الجزاء ولكنه تسرع في التسديد لتذهب سهلة في أحضان عبد الواحد السيد حارس الزمالك. واستلم معتز إينو، لاعب الزمالك السابق ، الكرة على حدود منطقة الجزاء ولكن تسديدته الضعيفة ذهبت مباشرة لعبد الواحد السيد ، لترتد الكرة وتصل مجددا لحازم أمام الذي سدد كرة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء لم يجد رمزي صالح أي صعوبة في الإمساك بها.
وكاد أبو تريكة أن يتقدم بهدف للأهلي في الدقيقة 11 إثر تمريرة رأسية رائعة من الأنجولي فلافيو ولكن القائم الأيسر لعبد الواحد السيد حرمه تسجيل هدف السبق.
وسقط المهاجم المخضرم للزمالك عبدالحليم علي على أرض الملعب بعد اصطدامه برأس فلافيو خلال الضربة الركنية التي حصل عليه الأهلي ولكنه قام سريعا وواصل اللعب بعدما تلقى العلاج على يد الجهاز الطبي لفريقه.
وكاد الأنجولي جيلبرتو أن يتسبب في هدف في مرمى فريقه بعد ترك حازم أمام يستلم الكرة بسهولة داخل منطقة الجزاء ولكن لاعب الفريق الأبيض لم ينجح في استغلال الموقف لصالحه.
وبعد مرور عشرين دقيقة من عمر الشوط الأول بدأ الزمالك يسيطر إلى حد ما على مجريات اللعب ولكن الرعونة كانت هي السمة الغالبة على مهاجميه. ومرر حازم أمام كرة سحرية لهاني سعيد داخل منطقة الجزاء ولكن الأخير تعثر في التسديد لتضيع فرصة هدف محقق على الزمالك.
وبدا الأهلي متأثرا بغياب عقله المفكر محمد بركات الذي يواصل مرحلة التأهيل الطبي من الإصابة التي لحقت به مؤخرا. ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط بدون خطورة حقيقية ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا انتهاء النصف الأول من المباراة بتعادل الفريقين سلبيا. وبمجرد انتهاء الشوط الأول وقعت حالة شد وجذب بين أحمد حسن وحازم أمام ليتدخل باقي اللاعبين ولكن الحكم والجهاز الفني لكلا الفريقين تداركوا الموقف سريعا وأنهوا الخلاف.
وأنقذ رمزي صالح مرماه من هدف محقق في الدقيقة 55 إثر تسديدة قوية لشريف أشرف من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الفلسطيني بثبات.
وأجرى الجهاز الفني للأهلي التغيير الثاني في الدقيقة 56 بنزول سيد معوض بدلا من جيلبرتو ، الذي كان بعيدا تماما عن مستواه المعهود.
وجاء الأداء في الشوط الثاني أبطأ كثيرا من وتيرة اللعب في الشوط الأول. ونفذ أبو تريكة الضربة الحرة وسددها قوية ولكن عبد الواحد السيد حولها إلى ضربة ركنية ببراعة. وأنقذ عبد الواحد السيد مرماه من هدف محقق في الدقيقة 76 من تسديدة قوية أطلقها أبو تريكة من داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة بينية من سيد معوض.
ودفع ديكتسال بمحمد عبد الله بدلا من حازم أمام في الدقيقة 77 للحد من خطورة سيد معوض ، قبل أن يسحب شريف أشرف ويدفع بمحمود عبد الرازق (شيكابالا). وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الأصلي للمباراة كاد العجيزي أن يحرز هدف الحسم للأهلي ولكن تسديدته الرأسية ذهبت مباشرة في اتجاه عبدالواحد السيد.
وبهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 53 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف الإسماعيلي المتصدر ، وتتبقى له مباراة مؤجلة أمام الترسانة في السابع من مايو المقبل ، مقابل 38 نقطة للزمالك في المركز السادس.
ولم تشهد الدقائق الأولى من المباراة فترة جس نبض حيث بدأ الفريقان المباراة بضغط هجومي مكثف من أجل تحقيق الفوز مع اختلاف أهداف كل فريق فالأهلي يسعى للفوز من أجل مواصلة حملة التتويج بلقب الدوري المحلي للمرة الخامسة على التوالي والزمالك يسعى لتحسين موقعه في جدول المسابقة.
وسنحت أول فرصة للأهلي بعد مرور أربع دقائق عندما تهيأت الكرة لمحمد أبو تريكة داخل منطقة الجزاء ولكنه تسرع في التسديد لتذهب سهلة في أحضان عبد الواحد السيد حارس الزمالك. واستلم معتز إينو، لاعب الزمالك السابق ، الكرة على حدود منطقة الجزاء ولكن تسديدته الضعيفة ذهبت مباشرة لعبد الواحد السيد ، لترتد الكرة وتصل مجددا لحازم أمام الذي سدد كرة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء لم يجد رمزي صالح أي صعوبة في الإمساك بها.
وكاد أبو تريكة أن يتقدم بهدف للأهلي في الدقيقة 11 إثر تمريرة رأسية رائعة من الأنجولي فلافيو ولكن القائم الأيسر لعبد الواحد السيد حرمه تسجيل هدف السبق.
وكاد الأنجولي جيلبرتو أن يتسبب في هدف في مرمى فريقه بعد ترك حازم أمام يستلم الكرة بسهولة داخل منطقة الجزاء ولكن لاعب الفريق الأبيض لم ينجح في استغلال الموقف لصالحه.
وبعد مرور عشرين دقيقة من عمر الشوط الأول بدأ الزمالك يسيطر إلى حد ما على مجريات اللعب ولكن الرعونة كانت هي السمة الغالبة على مهاجميه. ومرر حازم أمام كرة سحرية لهاني سعيد داخل منطقة الجزاء ولكن الأخير تعثر في التسديد لتضيع فرصة هدف محقق على الزمالك.
وأنقذ رمزي صالح مرماه من هدف محقق في الدقيقة 55 إثر تسديدة قوية لشريف أشرف من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الفلسطيني بثبات.
وأجرى الجهاز الفني للأهلي التغيير الثاني في الدقيقة 56 بنزول سيد معوض بدلا من جيلبرتو ، الذي كان بعيدا تماما عن مستواه المعهود.
وجاء الأداء في الشوط الثاني أبطأ كثيرا من وتيرة اللعب في الشوط الأول. ونفذ أبو تريكة الضربة الحرة وسددها قوية ولكن عبد الواحد السيد حولها إلى ضربة ركنية ببراعة. وأنقذ عبد الواحد السيد مرماه من هدف محقق في الدقيقة 76 من تسديدة قوية أطلقها أبو تريكة من داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة بينية من سيد معوض.
ودفع ديكتسال بمحمد عبد الله بدلا من حازم أمام في الدقيقة 77 للحد من خطورة سيد معوض ، قبل أن يسحب شريف أشرف ويدفع بمحمود عبد الرازق (شيكابالا). وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الأصلي للمباراة كاد العجيزي أن يحرز هدف الحسم للأهلي ولكن تسديدته الرأسية ذهبت مباشرة في اتجاه عبدالواحد السيد.