المجلس الوطني بالشعيب يدين عسكرة الحياة المدنية وقمع المظاهرات
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> عقد المجلس الوطني بمديرية الشعيب محافظة الضالع أمس لقاءً موسعا ضم قيادات المجلس بالمديرية والمراكز برئاسة العميد محمد ناشر سعيد الحكمي عضو المجلس الوطني الأعلى رئيس المجلس الوطني بالشعيب.
وحضور الناشطين السياسيين أبو نصر الشعيبي وعلي لقطع نائبي رئيس المجلس وعدد من مناضلي ثورة 14 أكتوبر والناشطين السياسيين وممثلي قيادات مراكز الشهداء المحلية التنظيمية في المناطق والوحدات السكنية.
كرس اللقاء للوقوف أمام نشاط المجلس خلال الفترة المنصرمة ومناقشة خطة عمل المجلس المستقبلية ومجمل المستجدات التي تمر بها مناطق ردفان والصبيحة والمحافظات الجنوبية بشكل عام.
في ختام اللقاء أصدر المجلس بيانا أدان فيه «ما تعرض له أبناء ردفان من إرهاب وقتل وتشريد وملاحقات واعتقالات للعشرات، ومن عسكرة للحياة المدنية فيها»، كما أدان البيان الاعتقالات التي طالت عددا من رموز وقادة ونشطاء النضال السلمي الجنوبي، على رأسهم المناضل أحمد بامعلم والسفير قاسم عسكر جبران، مستنكرا طريقة اعتقالهما ونقلهما إلى صنعاء، واصفا هذه الطريقة بأنها «بشعة واستفزازية ومذلة».
وأدان البيان كذلك قمع المظاهرات والاعتصامات السلمية من قبل قوات الجيش والأمن والنجدة، وطالب السلطة بسرعة إطلاق سراح بامعلم وجبران وكل المعتقلين من أبناء الجنوب.
وأعلن البيان التضامن المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وكل منتسبيها ومع السجين أحمد عمر العبادي، وجدد دعوته إلى سرعة توحيد كل هيئات ومكونات وأشكال النضال السلمي الجنوبي في كيان موحد وقوي ومتماسك، وأن يكون لقاء ردفان التاريخي اللبنة الأساسية والخطوة الأولى على طريق عقد مؤتمر وطني توحيدي لكافة هذه الهيئات والمكونات النضالية». وأكد المجلس على «مشاركته الفاعلة إلى جانب مختلف الهيئات والمنظمات النضالية وكل الشرفاء والمناضلين الأحرار في عموم الساحة الجنوبية في المهرجان الذي سيقام بمدينة زنجبار يوم 27 أبريل الجاري». واختتم البيان بالتأكيد على «أن النضال السلمي الجنوبي سيستمر ويتواصل بنفس الحماس والزخم الذي بدأ به، وأن السلطة وسواها لم ولن تستطيع وأداه وإخماد جذوته الملتهبة مهما استخدمت من أساليب القمع والإرهاب، حتى تتحقق كامل الآمال والأهداف المنشودة».
وحضور الناشطين السياسيين أبو نصر الشعيبي وعلي لقطع نائبي رئيس المجلس وعدد من مناضلي ثورة 14 أكتوبر والناشطين السياسيين وممثلي قيادات مراكز الشهداء المحلية التنظيمية في المناطق والوحدات السكنية.
كرس اللقاء للوقوف أمام نشاط المجلس خلال الفترة المنصرمة ومناقشة خطة عمل المجلس المستقبلية ومجمل المستجدات التي تمر بها مناطق ردفان والصبيحة والمحافظات الجنوبية بشكل عام.
في ختام اللقاء أصدر المجلس بيانا أدان فيه «ما تعرض له أبناء ردفان من إرهاب وقتل وتشريد وملاحقات واعتقالات للعشرات، ومن عسكرة للحياة المدنية فيها»، كما أدان البيان الاعتقالات التي طالت عددا من رموز وقادة ونشطاء النضال السلمي الجنوبي، على رأسهم المناضل أحمد بامعلم والسفير قاسم عسكر جبران، مستنكرا طريقة اعتقالهما ونقلهما إلى صنعاء، واصفا هذه الطريقة بأنها «بشعة واستفزازية ومذلة».
وأدان البيان كذلك قمع المظاهرات والاعتصامات السلمية من قبل قوات الجيش والأمن والنجدة، وطالب السلطة بسرعة إطلاق سراح بامعلم وجبران وكل المعتقلين من أبناء الجنوب.
وأعلن البيان التضامن المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وكل منتسبيها ومع السجين أحمد عمر العبادي، وجدد دعوته إلى سرعة توحيد كل هيئات ومكونات وأشكال النضال السلمي الجنوبي في كيان موحد وقوي ومتماسك، وأن يكون لقاء ردفان التاريخي اللبنة الأساسية والخطوة الأولى على طريق عقد مؤتمر وطني توحيدي لكافة هذه الهيئات والمكونات النضالية». وأكد المجلس على «مشاركته الفاعلة إلى جانب مختلف الهيئات والمنظمات النضالية وكل الشرفاء والمناضلين الأحرار في عموم الساحة الجنوبية في المهرجان الذي سيقام بمدينة زنجبار يوم 27 أبريل الجاري». واختتم البيان بالتأكيد على «أن النضال السلمي الجنوبي سيستمر ويتواصل بنفس الحماس والزخم الذي بدأ به، وأن السلطة وسواها لم ولن تستطيع وأداه وإخماد جذوته الملتهبة مهما استخدمت من أساليب القمع والإرهاب، حتى تتحقق كامل الآمال والأهداف المنشودة».