الشعلة أدرك التعادل في اللحظات الأخيرة أمام حسان في مباراة متكافئة

> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:

>
فرض فريق الشعلة تعادلا بطعم العلقم على مستضيفه حسان عندما أدرك له لاعبه الموهوب سامر حسن هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في اللقاء الذي احتضنه ملعب الشهداء عصر أمس الجمعة.

وفوت المستضيف على نفسه فرصة الابتعاد قليلا عن المناطق المكهربة رغم بدايته الجيدة وتسجيله لهدف السبق الذي سجله أفضل لاعب في المباراة عبود مبروك عبر تسديدة قوية من خارج المنطقة فشل حارس الشعلة ميعاد مندوق من إبطال مفعولها فأفلتت من يده فحاول إخراجها بقبضة يده إلا أنها تجاوزت خط المرمى في د(9)وكان وسيم القعر قد واجه المرمى قبل ذلك بدقيقتين إلا أنه أطاح بالكرة فوق العارضة، ولم يتأخر الرد الشعلاوي كثيرا حيث سدد عمار عبدالله من خارج المنطقة أمسكها حليم على دفعتين، ثم واجه سامر حسن المرمى من وضع انفراد إلا أن كرته مرت بمحاذاة القائم.

وكان الشعلة أفضل حالا خاصة في خط المنتصف الذي تواجد فيه المحترف فايتي والأنيق سامر حسن فيما ضاعت مجهودات عمر الكباس وماجد حسين في الزحمة، نظرا لابتعاد خالد ربصن عن المنطقة وبقائه طوال الشوط خلف نزار رزق في وضع أثار استغراب كل المتابعين إلا مدرب الفريق عبدالله مكيش، ومع ذلك حاول خط المقدمة وسيم القعر وسالم الموزعي الوصول إلى مرمى الشعلة فلاحت للأول فرصة سانحة بعد أن خطف الكرة وتوغل إلا أنه عرقل على خط 18 لعبها عمر الكباس وأخرجها مندوق إلى ركنية، واختتم فايتي مسلسل الإهدار بعد مراوغته لثلاثة مدافعين إلا أن تسديدته علت العارضة في د 45).

شوط الإثارة

على الرغم من البطء الشديد والتناقل غير المثمر في وسط الملعب خاصة في الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني إلا أن كرة نزار رزق المدوية من مسافة بعيدة حركت جمود التراخي، فتبادل الفريقان الهجمات السريعة وكأنهما قد اكتشفا نفسيهما من جديد..فكرة نزار ارتدت من الحارس فشل ماجد حسين من وضعها في المرمى وهو على بعد خطوة واحدة منه، فيما تناقل سامر حسن الكرة مع فوزي الشاوش وأخرجها مدافع حسان هادي يسلم في اللحظة الأخيرة .

كما أطاح طارق كميل بكرة فوق العارضة وحول خالد ربصن كرة إلى ركنية وأشرك مدرب حسان نجمه أوسام السيد بديلا لخالد ربصن في الثلث الأخير ودانت السيطرة تماما للفريق الأحمر فتوغل في أول كرة له من الجهة اليمنى وحول كرة عرضية لوسيم القعر فارتطمت بأحد المدافعين وكادت تغالط الحارس فمرت من فوق العارضة، فيما سدد البديل جمال الهبة كرة من بعيد مرت بجوار القائم.

بعدها أصيب حليم الجبلي ودخل بديلا له صالح عكف وازدادت سخونة المباراة عندما تجاوز أوسام السيد أحد المدافعين وسدد من خارج المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيمن كما ردت العارضة تسديدة نزار رزق من مسافة بعيدة، ومع ازدياد الضغط الحساني فاجأ سامر حسن كل الجماهير المتابعة بهدف لايصد ولا يرد من فاول على خط ال 18 في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع المقرر ب 4 دقائق وسط حسرة لاعبي حسان وجهازهم الفني والإداري، وكاد أمل الفوز يتجدد بعدما سدد وسيم القعر كرة ولا أحلى ارتدت من العارضة ليعلن حكم اللقاء انتهاء المباراة بتعادل الفريقين بهدف في كل شبكة.

أدار المباراة الدولي حسين شقران وساعده محمد العمودي وصلاح بامحيسون ومكسيم ناصر رابعا وراقبها أمين بلال من الاتحاد العام ورياض بامطرف للحكام.

تأخرت المباراة عن وقتها الأصلي لأكثر من 25 دقيقة لعدم وجود الحماية الأمنية الكافية بحسب رأي الحكم وحتى وصول الأطقم العسكرية إلى أرضية الملعب ظل الحكم مصرا على رأيه..أحد المشجعين علق بالقول :يبدو أن الحكم يريد أيضا مصفحات عسكرية ودبابات حتى يطمئن لوجود الحماية الأمنية.

لو فاز حسان بالهدف الذي سجله مطلع الشوط الأول لتطايرت هنا وهناك عبارات الهمز والغمز من أن المباراة مبيوعة رغم الجهد الكبير المبذول من الفريقين..ترى ما الذي يمكن قوله الآن بعد نتيجة التعادل.

جائزة أحسن لاعب المقدمة من الأخ عبد الله باهرمز- أمين منطقة لودر ذهبت لعبود مبروك من الشعلة نظير دوره المزدوج في الوسط والهجوم.

احتفظ مدرب حسان مكيش بنجومه أوسام السيد وصالح الشدادي وبقشان على دكة الاحتياط قبل أن يدفع الأول في الثلث الأخير من المباراة ولا نعلم الأسباب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى