مدير برنامج مكافحة الملاريا بمحور حضرموت لـ «الأيام»:انخفاض حالات الملاريا بنسبة %50 ولا وجود لانتشار وبائي جراء كارثة الأمطار والسيول

> المكلا «الأيام» صلاح العماري

> دشن الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت أمس في المكلا فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للملاريا على مستوى الجمهورية، الذي يوافق الـ 25 من أبريل من كل عام.

وأقيم بهذه المناسبة حفل خطابي وتكريمي نظمه البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا محور حضرموت شبوة، والمهرة، بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان وكلية الطب بجامعة حضرموت، جرى فيه تكريم قيادات السلطة المحلية في المحافظة والمؤسسات الداعمة والمساهمة في إنجاح فعاليات البرنامج.

وأشاد محافظ حضرموت بجهود البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ومكتب الصحة في تنفيذ الحملات الوقائية لمكافحة فيروس الملاريا ورش المستنقعات وأماكن توالد البعوض.

وقُدم في الحفل عرض مسرحي بعنوان (الوقاية من الملاريا) وقصيدة شعرية بعنوان (الوقاية خير من العلاج).

وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الأخ د. عبدالله سالم بن غوث مدير برنامج مكافحة الملاريا بمحور حضرموت، شبوة، والمهرة بأن «الملاريا يصيب مايقارب 500 مليون شخص، ويفتك بحياة مليون مريض في العالم سنويا، وقد انخفضت تقديرات الإصابة بالملاريا في اليمن من 3-2 مليون حالة سنويا عام 2001، إلى 900 ألف حالة سنويا عام 2008».

وقال: «إن التشخيص والعلاج هما محور أنشطة البرنامج للعام 2009، وبذلك تقام الفعاليات بالتنسيق مع الجامعات اليمنية، مستهدفين الأطباء وأساتذة وطلاب كليات الطب والمعاهد الصحية والمختبرات.. وإقامة الحفل في المكلا يعد تدشينا لفعاليات لاحقة في كل من صنعاء وعدن والحديدة خلال الأيام القادمة».

وطمأن د. بن غوث بأنه «لم تحدث هناك أية تداعيات بيئية أو صحية لكارثة الأمطار والسيول التي شهدتها حضرموت في أكتوبر 2008، ولم يحدث هناك انتشار وبائي للملاريا».

وأضاف: «إن حالات الملاريا بحضرموت انخفضت بشكل ملحوظ وبنسبة %50، فقد كانت هناك 1200 حالة عام 2004، انخفضت إلى 600 حالة عام 2008، وانخفضت نسبة الشرائح الإيجابية لطفيلي الملاريا من %12 عام 2004 إلى %6 عام 2008، ونفذ البرنامج 6 حملات رش ذي الأثر الباقي منذ عام 2004، كان آخرها نهاية عام 2008، واستهدفت 8 مديريات في محافظات حضرموت، شبوة، والمهرة، وتمت حماية مايزيد على 90 ألف مواطن يسكنون 140 قرية، إذ جرى رش 12000 منزل، ونفذ البرنامج عدة دورات تدريبية استفاد منها 80 عاملا صحيا في مجال المختبرات والتحري الحسري والوبائيات، بالإضافة إلى دورات داخلية خارجية تم تنظيمها لكوادر البرنامج».

وأوضح د. عبدالله بن غوث جملة من المناشط التي سينفذها البرنامج مستقبلا منها تعزيز أنشطة مكافحة الناقل، من خلال حملات الرش ذي الأثر الباقي، وتوزيع الناموسيات المشبعة بالمبيد، وتعزيز القدرات التشخيصية والعلاجية من خلال دعم خطط ضبط جودة التشخيص المخبري، وتدريب الأطباء ومساعديهم على الدليل العلاجي للأدوية المضادة للملاريا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى