زنجبار تعيش تحت قبضة أمنية والطيران الحربي يحلق على ارتفاع منخفض والآلاف تتوافد إلى زنجبار والدوريات الأمنية والمصفحات العسكرية في الطرق المؤدية إليها

> زنجبار «الأيام» خاص:

>
صورة للمواطنين الذين توافدوا الى منزل الشيخ طارق الفضلي
صورة للمواطنين الذين توافدوا الى منزل الشيخ طارق الفضلي
توافد الآلاف من أبناء الجنوب أمس إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين للمشاركة في المهرجان الجماهيري الجنوبي.

ومنذ صباح أمس الباكر أخذ منزل الشيخ الفضلي يستقبل مواكب القادمين من عموم محافظات الجنوب، الذين اكتظت بهم عند الساعات الأولى من الصباح الساحة الداخلية للمنزل وجنباته والشوارع القريبة منه وذلك قبل يوم من انعقاد المهرجان.

ومساء أقامت اللجنة المنظمة للمهرجان أمسية ثقافية كبرى شارك فيها عدد من الشعراء من عموم محافظات الجنوب بإلقاء القصائد الشعرية المعبرة عن عدالة القضية الجنوبية والداعية إلى وحدة الصف الجنوبي ومواصلة النضال حتى تحقيق أهداف القضية الجنوبية كاملة.

وعلى الصعيد الأمني شهدت مدينة زنجبار منذ صباح أمس حالة انتشار أمني كثيف جرى خلالها توزيع دوريات الأمن المعززة بالمصفحات العسكرية على مداخل المدينة وداخل أزقتها وشوارعها، وأوقف رجال الأمن العديد من المواطنين لسؤالهم عن هوياتهم فيما قامت الدوريات المتمركزة على الطرق المؤدية إلى زنجبار بإيقاف السيارات وتفتيش ركابها ومنع عدد من السيارات من الدخول إلى المدينة.

وبعد ليلة انقطع فيها التيار الكهربائي عن محافظة أبين واستمر حتى الساعات الأولى من فجر أمس الأحد صحا سكان مدينة زنجبار على دوي مزعج للطيران الحربي الذي كان يحلق على ارتفعات منخفضة في سماء مدن وقرى مناطق دلتا أبين واستمر الحال على هذا الوضع لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة.

وكانت مدينة زنجبار قد شهدت خطوة استباقية أقدمت عليها السلطة المحلية بمحافظة أبين من خلال تنظيمها مهرجانا خطابيا ورسميا في قاعة المكتب التنفيذي أمس الأول السبت.

وعلمت «الأيام» أن أجواء التحضيرات للمهرجان تسير بوتيرة عالية رغم النقاط العسكرية الأمنية التي انتشرت على مداخل مدينة زنجبار موقع المهرجان المزمع إقامته.

إلى ذلك شوهدت أعداد كبيرة تتوافد منذ ظهر أمس إلى منزل الشيخ طارق الفضلي وغيره من أحياء مدينة زنجبار قادمين من مناطق يافع والضالع وردفان وعدن والمديريات الشرقية لمحافظة أبين ومكيراس فيما يتوقع وصول أعداد أخرى كبيرة من القادمين للمشاركة في المهرجان في حين لم تسجل أية حوادث أو اصطدامات.

وحتى وقت متأخر من مساء أمس ظلت السيارات تصل تباعا وعلى متنها عشرات الوافدين إلى زنجبار.

من جهته أكد لـ«الأيام» الناشط السياسي أحمد القنع، المسئول الإعلامي باللجنة التحضيرية للمهرجان أن اللجنة المنظمة قررت إقامة المهرجان في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الإثنين، لكن الناشط القنع لم يحدد المكان الذي سيتم فيه إقامة المهرجان.

واستنكر القنع الإجراءات التي اتخذها مسئولون بنقابة الأجرة، مشيرا إلى أن مسئولي نقابة سيارات الأجرة بنقطة العلم رفضوا السماح لعدد من الحافلات بالمرور بحجة عدم وجود سندات تحميل وحينما عاد سائقو هذه السيارات إلى مقر النقابة رفض العاملون فيها قطع سندات لسائقي السيارات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى