عباس يعلن رفضه الاعتراف بـ "يهودية" إسرائيل لاستئناف المفاوضات

> رام الله «الأيام» د.ب.أ :

> أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الإثنين رفضه الاعتراف بيهودية إسرائيل الذي اشترطه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستئناف مفاوضات العملية السلمية.

وقال عباس في كلمة له أمام اللجان التحضيرية لمؤتمر الشباب البرلماني الفلسطيني في رام الله بثها التلفزيون الفلسطيني إن على إسرائيل إعلان التزامها بالمبادرة العربية ورؤية الدولتين وخطة خارطة الطريق لاستئناف المفاوضات.

وقال: " نحن نريد الاستمرار في المفاوضات السياسية على أساس المبادرة العربية ورؤية الدولتين وما ورد في خطة خارطة الطريق ووقف الاستيطان وإزالة الحواجز".

وأشار عباس إلى أن المبادرة العربية اعتمدت في جميع القمم العربية بعد إعلانها في قمة بيروت 2002 وكذلك في جميع الاجتماعات الإسلامية في الخرطوم وتركيا وإيران فأصبحت مبادرة عربية إسلامية ، كما اعتمدت في خطة خارطة الطريق وهي ليست جديدة على الإسرائيليين.

وقال "إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة اخترعت أمورا كثيرة ولا تريد حل الدولتين"، مؤكدا التمسك بالحقوق الفلسطينية ورفض القبول بالدولة اليهودية.

وأكد الرئيس الفلسطيني على العودة للشعب في حال التوصل إلى حل مع الجانب الإسرائيلي.

وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي بيت الشعب الفلسطيني وهي من بدأت النضال وستستمر فيه حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وحول الحوار الوطني الفلسطيني الذي تستأنفه حركتا فتح وحماس في القاهرة اليوم (أمس) ، دعا عباس المتحاورين إلى التوافق على حكومة وحدة تلتزم بالتزامات منظمة التحرير.

وقال " نريد حكومة من جميع الأطياف والفئات والمنظمات ، وأن تلتزم هذه الحكومة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية لتتولي تسيير حياة الوطن والشعب وليس التنظيمات والفصائل والأحزاب المختلفة".

وأوضح أن على الحكومة التي ستنبثق عن الحوار إعادة بناء قطاع غزة المدمر الذي يعيش فيه أكثر من 250 ألف مشرد في العراء.

من جهته قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن مواصلة إسرائيل الاستيطان في الأراضي الفلسطينية لاسيما في مدينة القدس العربية بهدف تهويدها وعزلها سيعرقل الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام على أساس حل الدولتين، والانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.

وحذر أبو ردينه في تعقيب له على قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 60 وحدة استيطانية جديدة في القدس من مغبة استمرار هذه السياسة، مطالبا "المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بإلزام حكومة إسرائيل بوقف عمليات مصادرة أرضنا والسطو على الممتلكات الفلسطينية في القدس وفي غيرها من الأراضي الفلسطينية".

واعتبر المتحدث أن القرار الإسرائيلي يأتي في إطار سياسة "التنكر للاتفاقيات الموقعة والتراجع عن حل الدولتين وعملية السلام والإطاحة بمرجعياتها الأمر الذي يعني العودة بملف القضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى