رئيس الهيئة العليا لـ(نجاح):إننا نشهد الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي على ماتقوم به السلطة من قمع عسكري للفعاليات السلمية

> الضالع «الأيام» خاص:

> أدلى الأخ صلاح قائد الشنفرة، رئيس الهيئة العليا لحركة النضال السلمي الجنوبي (نجـاح) أمس تصريحا.. جاء فيه:

«إن السلطة تقوم منذ أسبوعين وأكثر باستفزاز وتحرش مواطنينا في ردفان وحالمين واستحداث المواقع العسكرية الجديدة وشق الطرقات ذات الأغراض العسكرية وكذا استحداث بعض النقاط في مناطقهم وأراضيهم الزراعية وبالقرب من بيوتهم ناقضة وناكثة للاتفاق المبرم مؤخرا بين لجنة تمثلها ووجهاء ومشايخ من ردفان يمثلون المنطقة ومواطنيها، حيث اشتبكت قواتها العسكرية مع المواطنين منذ ليلة أمس الأول مستخدمة في هذه الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

ومنذ فجر أمس وقواتها تقوم باعتداء بربري على مواطنينا في جبل لحمرين ووادي ذي ردم وراس نقيل الربوة وعلى طريق الذنبة بالقصف بالأسلحة الثقيلة مخلفة من وراء قصفها الخسائر المادية والبشرية بين صفوف المواطنين الآمنين مثيرة الهلع بين النساء والأطفال مما أدى إلى تشريد أسر بكاملها.

كما قامت بقصف منزل النائب البرلماني د.ناصر الخبجي بقذائف المدفعية والدبابات.

إن الهدف من ذلك هو إذلال الناس وتشريدهم من مناطقهم وقتلهم للاستيلاء على أراضيهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية لجحافل قواتها والسيطرة على المنطقة العسكرية والهدف موجه كذلك لمهد ثورة 14 أكتوبر وردفان الشماء.

إنني أحيي بحرارة أبناء الجنوب الأحرار في ربوع الوطن الجنوبي وخارجه وفي مواقع الشرف والبطولة ردفان، وأناشدهم رص الصفوف وشحذ الهمم ونكران الذات والعمل الجاد والصادق على استكمال حوارات هيئات الحراك وتوحيدها في هيئة واحدة حتى يتمكن كل الجنوبيين من الالتفاف حولها، كما نناشدكم تقديم الدعم والمساندة لأبناء ردفان الأبطال ومنهم بالذات أسر الشهداء والجرحى.

إننا باسمهم نناشد دول الجوار والمحيط الاقليمي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الاضطلاع بدورها وواجبها الأممي والانساني والنظر إلى مايجري في أرض الجنوب اليوم، وإجبار السلطة على وقف أعمالها القمعية في ردفان وبقية مناطق الجنوب وإطلاق سراح المعتقلين من الناشطين الجنوبيين المدافعين عن الحق وفي طليعتهم عسكر وبامعلم وفادي باعوم وأحمد عمر المرقشي وكذا الذين تم اعتقالهم مؤخرا على ذمة المشاركة في مهرجان يوم الغضب الجنوبي في كل من زنجبار والمكلا وغيرها.

إننا نشهد الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي على ماتقوم به السلطة من قمع عسكري للفعاليات السلمية التي تنشد الحق وتناضل لاستعادة الحقوق سلميا والذي تهدف من ورائه إجبار الفعاليات لتحويل نضالها إلى عنف حتى تتمكن من البطش والقمع للحيلولة دون تعاطف المجتمع الدولي الذي يدعم ويساند نضالنا السلمي.

وننبه السلطة إلى مغبة التمادي في القمع والبطش ونقول لها إننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما تمارسه، فالدفاع عن النفس حق مشروع دينا وسنة وقانونا وعرفا وإن الصبر له حدود.

أخيرا نجدد تضامنا المطلق مع أبناء ردفان ومع بقية كل مناطق الجنوب ومع أسر الشهدء والجرحى والمعتقلين ومع صحيفة «الأيام» صوت الحق ونصرة المظلوم ومع ناشريها هشام وتمام باشراحيل إزاء مايتعرضون له من مضايقات ومحاكمات كيدية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى