> لبنى الخطيب:

مع كل عدد من صحيفة «الأيام» مصدر لرزقها
تأييدا ليوم عمل ذي ثماني ساعات، حيث كانت ساعات العمل تزيد عن عشر ساعات يوميا. ومع تطور الحركة العمالية في أوروبا وصارت أكثر حيوية قرر في مؤتمر العمال العالمي سنة 1890م الذي حضره (400 مندوب) أن يكون يوم العمل ثماني ساعات في العمل فقط، وهو المطلب الأول.. وقرر المؤتمر أيضا اعتبار هذا التاريخ يوما للاحتفال بيوم العمال العالمي.
وتوالت السنين عاما بعد عام نجد حالة الطبقة العاملة في بقاع العالم تختلف مستوياتها وظروف عملها باختلاف الأنظمة وقوانين العمل فيها، فالبعض اتبع سياسات اقتصادية معينة أضرت بالأيادي العاملة القادرة والمتدربة و أصبحت تغرد خارج السرب بعد تسريحها القسري من أعمالهم نتيجة لخصخصة تلك المصانع والمنشآت الإنتاجية تحت مبرر عدم توفر الإمكانات المادية لتشغيلها، وما يحز في النفس بعض الأعمال الشاقة اليدوية التي تعتمد على عمالة الأطفال الذين مكانهم الحقيقي على مقاعد الدراسة، ولظروفهم الاقتصادية والاجتماعية المتردية تستغل طفولتهم البريئة من ذوي رأس المال.
تحية للطبقة العمالة اليمنية خاصة والعالمية عامة في بعيدهم العالمي، ولكل قطرة عرق تسقط من جبينهم.. والتحية لإخواني عمال النظافة المنتشرين على طول الأرض وعرضها، ولزملائي في الإعلام بوسائله المختلفة الباحثين وراء الحقيقة لبناء مادة إعلامية هادفة في التوعية، ولكل الجنود المجهولين من خلفهم لإخراجها للمتلقي في أحلى حلة صوت أم صورة أم مطبوعة.
وأحيي أهل الدار (دار «الأيام») والأستاذين الناشرين هشام وتمام باشراحيل وجميع الزملاء بهذا اليوم المشهود له عالميا ولقرب الاحتفال بيوم الصحافة العالمي 3 مايو.. والتحية موصولة للزملاء في قسم الاستعلامات الذين لا تنقطع رنات المكالمات الهاتفية كل دقيقة في نوبتهم أو باستقبال رسائل عبر الفاكس ولا يملون الرد على المكالمات من مراسلين ومواطنين، مجيبين عليها: «ألوو «الأيام»»..

يسرى نموذج للمرأة العاملة المكافحة