جامعة الدول العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث الوضع في دارفور

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ:

>
عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالجامعة مساء أمس الأول بمقر الأمانة العامة للجامعة لبحث الوضع في إقليم دارفور السوداني.

وجرى الاجتماع بناء على طلب السودان لمناقشة تطورات الأوضاع في دارفور ومجمل الأوضاع على الساحة السودانية.

وقدم السودان خلال الاجتماع، الذي ترأسه مندوب السودان الدائم لدى الجامعة وسفيرها بمصر عبد المنعم مبروك، تقريرا مفصلا حول الأوضاع الإنسانية في دارفور واحتياجات المنظمات الإنسانية السودانية للقيام بمهامها بدلا من المنظمات الأجنبية التي قام السودان بطردها.

وأكد السفير أحمد بن حلي نائب أمين عام جامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي عقده مع مندوب السودان لدى الجامعة عقب الاجتماع، أن هناك اقتراحا يدرس لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين في دارفور.

وأكد بن حلي ضرورة تعزيز الوجود العربي في الإقليم، لافتا إلى «الدور البارز» الذي تلعبه المنظمات العربية منذ أكثر من شهرين بدارفور.

وتطرق نائب الأمين العام إلى أن الجامعة العربية ستنفذ عددا من المشاريع الحيوية والهامة في هذا الإقليم من أبرزها بناء ثلاث قرى في الإقليم.

وقال السفير عبد المنعم مبروك إن اجتماع مجلس الجامعة استعرض الأوضاع الإنسانية في دارفور في ضوء قرارات قمة الدوحة التي نصت على تقديم دعم مالي مقدراه 8 ملايين دولار شهريا، ولمدة عام إلى جانب تقديم العون الإنساني لأهالي دارفور من خلال المنظمات الإنسانية والإغاثية العربية في دارفور.

وأكد مبروك أن الفترة الأخيرة شهدت حضورا من قبل المنظمات العربية العاملة في المجال الإنساني في دارفور، معتبرا أن هذا الحضور يعزز الوجود العربي في الإقليم بما يعزز جهود التسوية السياسية في الإقليم.

وأشار إلى أن مجلس الجامعة العربية ناقش أهمية وجود المنظمات العربية الطوعية في دارفور.

وأكد مبروك أن مغادرة عدد من المنظمات الدولية لإقليم دارفور «لم يترك فراغا»، معتبرا أن ذلك كان محفزا لعمل عربي جماعي لصالح الإقليم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى