الناشط السياسي يحيى غالب الشعيبي يصف إحراق طرود صحيفة «الأيام» بجريمة إرهاب فكري
> الضالع «الأيام» خاص:
>
استنكر الناشط السياسي والحقوقي يحيى غالب الشعيبي إقدام عناصر مجهولة فجر أمس على إحراق طرود صحيفة «الأيام»، مؤكدا أن ماحدث يعد انتهاكا صارخا لحرية الرأي واعتداء صارخا ضد «الأيام» ويأتي بعد أن باءت محاولات جر الصحيفة إلى ساحات القضاء بالفشل .
وقال في تصريحه :«يعتبر إحراق صحيفة «الأيام» جريمة مرتكبة ضد حرية الرأي وانتهاكا صارخا لمبادئ قانونية ملزمة لجميع الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة وفي الوقت نفسه تعتبر جريمة إرهاب فكري ضد شعب بأكمله تمثل بإحراق صحيفة تعبر عن معاناة الناس».
وأضاف:«نحن اليوم أمام جريمة تطورت أساليب ارتكابها من التهديد والوعيد والمحاكمات الباطلة لرئيس تحريرها إلى جريمة الحرق العمد الذي يوصف قانونا بأنه جريمة معقدة وتعبر الجريمة المرتكبة بحق صحيفة «الأيام» اليوم عن الترابط النفسي أو ما يسمى بالركن المعنوي للجريمة هذا الترابط النفسي هو ما يربط بين خطاب السلطة التحريضي ضد صحيفة «الأيام» بوصفها حسب تعبيرهم صحيفة بث الكراهية والحقد، وبين الأسلوب الذي أحرقت به الصحيفة اليوم حيث يأتي والسلطة تقوم بإحراق مدن وقرى ردفان وفي الوقت نفسه قامت بإحراق صحيفة «الأيام» في منطقة ردفان.
ونجدها مناسبة لنطالب المنظمات الدولية والحقوقية بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لما يجري في الجنوب وفي ردفان بالذات ولصحيفة «الأيام» على وجه الخصوص».
واختتم تصريحه بالقول:«بإحراق صحيفة «الأيام» تكون السلطة قد أحرقت آخر أوراق الديمقراطية التي كانت تتشدق بها حيث اتضحت الصورة واتضحت المعالم الحقيقية لما تهدف إليه السلطة عبر كل ما تقوم به من أعمال».
وقال في تصريحه :«يعتبر إحراق صحيفة «الأيام» جريمة مرتكبة ضد حرية الرأي وانتهاكا صارخا لمبادئ قانونية ملزمة لجميع الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة وفي الوقت نفسه تعتبر جريمة إرهاب فكري ضد شعب بأكمله تمثل بإحراق صحيفة تعبر عن معاناة الناس».
وأضاف:«نحن اليوم أمام جريمة تطورت أساليب ارتكابها من التهديد والوعيد والمحاكمات الباطلة لرئيس تحريرها إلى جريمة الحرق العمد الذي يوصف قانونا بأنه جريمة معقدة وتعبر الجريمة المرتكبة بحق صحيفة «الأيام» اليوم عن الترابط النفسي أو ما يسمى بالركن المعنوي للجريمة هذا الترابط النفسي هو ما يربط بين خطاب السلطة التحريضي ضد صحيفة «الأيام» بوصفها حسب تعبيرهم صحيفة بث الكراهية والحقد، وبين الأسلوب الذي أحرقت به الصحيفة اليوم حيث يأتي والسلطة تقوم بإحراق مدن وقرى ردفان وفي الوقت نفسه قامت بإحراق صحيفة «الأيام» في منطقة ردفان.
ونجدها مناسبة لنطالب المنظمات الدولية والحقوقية بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لما يجري في الجنوب وفي ردفان بالذات ولصحيفة «الأيام» على وجه الخصوص».
واختتم تصريحه بالقول:«بإحراق صحيفة «الأيام» تكون السلطة قد أحرقت آخر أوراق الديمقراطية التي كانت تتشدق بها حيث اتضحت الصورة واتضحت المعالم الحقيقية لما تهدف إليه السلطة عبر كل ما تقوم به من أعمال».