> أصدر الأخ فضل علي عبداللاه الأمين العام للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات تصريحا حول جريمة التقطع التي تعرضت لها سيارة «الأيام»، ونهب الطرود الخاصة بعدد الصحيفة.

وذلك فجر أمس الأول الجمعة في منطقة الملاح، جاء فيه: «تلقت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات بأسف بالغ نبأ التقطع الذي جرى فجر الجمعة في منطقة الملاح لسيارة صحيفة «الأيام»، ونهب طرودها البالغة 16500 نسخة مع مبالغ مالية وأشياء أخرى تابعة لسائق السيارة، وتستغرب المنظمة هذا التصرف الهجمي، الذي يدل بوضوح على المدى الكبير الذي تتعرض له صحيفة «الأيام» من مضايقات، وما هو مرسوم لحرية الكلمة وحرية الصحافة من قيود».

وأضافت المنظمة في تصريحها: «إن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات إذ تدين هذا التصرف غير السوي الذي تحمل مسؤوليته القائم به المدعو محمد عبد كقيادي في لجنة تدعى لجنة الدفاع عن الوحدة، فإن المنظمة تعود وتلفت النظر إلى جسامة هذا الانتهاك لحرية الصحافة وحرية التعبير، وإلى العهود التي تلزم البلاد باحترامها والتقيد بها.. وهذا التصرف غير المسؤول سوف يضيف انتهاكا جسيما جديدا إلى قائمة الخروقات والانتهاكات في سجل اليمن، وهو أمر بكل تأكيد لا ترضى به الدولة، ولذلك فإن المنظمة تدعو مؤسسات الدولة المختصة إلى سرعة معالجة هذا الأمر وإعادة حقوق صحيفة «الأيام» بطريقة تضمن الاعتذار لها وضمان عدم حدوث انتهاكات مماثلة مستقبلا».