المجموعة الأكاديمية تعلن إدانتها للأعمال العسكرية العدوانية ضد أبناء ردفان والضالع

> عدن «الأيام» خاص

> أصدرت المجموعة الأكاديمية أمس بيانا حول الاعتداءات التي تتعرض لها بعض مديريات ردفان ومحافظة الضالع، جاء فيه: «تابعت المجموعة الأكاديمية مستجدات الأحداث الدائرة حاليا في ردفان.

وبالذات في بعض قرى حالمين وحبيل جبر وقرى السيلة في الضالع، هذه الأحداث التي تمتلث في إقدام الجيش باستحداث مواقع عسكرية جديدة على قمم الجبال المطلة على مساكن المواطنين وفوق أراضيهم ومراعيهم وحرم قراهم، وقد رافق هذه الاستحداثات هجوم عسكري عنيف على القرى الآمنة بالأسلحة، كما اشتملت تلك الاستحداثات على نشر نقاط عسكرية على الطريق العام وفي عدد من المناطق الممتدة على طول هذه الطريق.

لذا فإننا نشجب ونستنكر هذه الأعمال العدوانية ضد أهلنا ومواطنينا في ردفان والضالع، التي تعد امتدادا للحرب الظالمة التي شنتها السلطة على الجنوب في 27 أبريل 1994م، وإننا ندعو شعبنا في الجنوب ومكونات حراكه السلمي إلى نصرة أهلنا وإخواننا في هذه المناطق من خلال تقديم يد العون إليهم بالطرق المختلفة والوقوف إلى جانبهم لمجابهة هذه الأعمال الموتورة ضد مواطنينا في ردفان والضالع.

ونرفع أصواتنا مناشدين الهيئات الدولية والإقليمية والعربية، ولا سيما هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بضرورة التدخل الفاعل والعاجل لإنقاذ شعبنا في الجنوب، ومساعدته في تحقيق أهدافه المشروعة التي يناضل في سبيلها بالطرق السلمية، وفي مقدمة هذه الأهداف استعادة حقوقهم المشروعة.

ونعبر عن تضامننا مع جميع المعتقلين على ذمة قضية الجنوب وحراكه السياسي السلمي من قادة ورموز ونشطاء وفي مقدمتهم السفير قاسم عسكر جبران وعضو مجلس النواب السابق أحمد بامعلم وفادي باعوم والسجين ظلما وعدوانا أحمد عمر العبادي المرقشي وسجناء مسيرة المكلا السلمية، وجميع أبناء الجنوب القابعين في سجون السلطة، وندعو إلى اطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط، كما ندعو إلى تصعيد الفعاليات الاحتجاجية لإطلاق سراحهم.

كما نقف إجلالا وعرفانا لأول شهيدة للحراك السلمي في الجنوب المناضلة لول بنت أحمد الباقرية الحالمية، وجميع شهداء الجنوب الأبرار، ونحيي جرحى المسيرات السلمية بشكل عام، وضحايا وجرحى العدوان الهمجي الأخير على ردفان والضالع.

إن المجموعة الأكاديمية تعلن تضامنها الكامل مع صحيفة «الأيام» الغراء لما تتعرض له من هجمة ظالمة ومحاكمات صورية واستفزازات أمنية من جانب السلطة، وذلك بهدف إسكات صوتها الحر، وندين ما حدث للصحيفة يوم أمس (الأول) من تقطع في الملاح، ونعد ذلك من أعمال تتار العصر.

ونجدها فرصة للتعبير عن خالص العزاء لوفاة الشخصية الإعلامية الجنوبية الزميل عادل الأعسم، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى