محلي مديرية الضالع يستنكر الهجمة العسكرية على ردفان ومصادرة طرود صحيفة «الأيام»

> الضالع «الأيام» خاص

> استنكر عدد من أعضاء المجلس المحلي لمديرية الضالع ما تتعرض له مناطق ردفان من أعمال تدمير وقصف مدفعي تقوم بها قوات الجيش ضد المدنيين والمواطنين العزل من السلاح.

وقيام الأجهزة الأمنية بالتقطع لسيارات التوزيع الخاصة بمؤسسة «الأيام» واحتجازها ومصادرة نسخ الصحيفة.

جاء ذلك في البيان الذي وقع عليه 13 عضوا من أعضاء المجلس المحلي للمديرية - تحصلت «الأيام» على نسخة منه - وجاء فيه :«إننا في المجلس المحلي لمديرية الضالع محافظة الضالع وفي هذه الأيام العصيبة التي تمر بها محافظات الجنوب الأبية من أحداث عسكرية بدأت بالاستحداثات العسكرية الاستفزازية غير المبررة من قبل الجيش في مناطق ردفان والتي أوصلت البلد لاحقا إلى ماهي عليه من غليان وتوتر بسبب سفك الدماء وتشريد الأبرياء من أبناء ردفان من مناطقهم وقراهم وقصف المنازل الآمنة بالأسلحة الثقيلة بما لايدع مجالا للشك أن الجنوب اليوم في حالة حرب تشن ضد المواطنين العزل تنهب أرضهم وتداس كرامتهم وتطمس هويتهم وتدمر منازلهم وهي حرب مستمرة عليهم منذ يوم إعلانها من ميدان السبعين في 27 أبريل 94م ومازالت حتى اليوم».

وأضاف البيان:«وصل أذى هذا الاعتداء إلى المتنفس الأخير والوحيد صحيفة «الأيام» المستقلة حيث قاموا بحرق نسخها ومصادرتها في المعابر

وأمام هذا كله نتوجه إلى جماهير الجنوب الأبية بكل أطيافها ومواطنيها من المهرة إلى الضالع التي تخوض حراكا سلميا مباركا وإلى كل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى كل شرفاء العالم نطالبهم بالتدخل لرفع القوات العسكرية ووقف الاعتداء على المواطنين ورفع النقاط والمظاهر المسلحة ومحاسبة مرتكبي القتل.

كما نود أن نعبر عن استنكارنا عملية التقطع والمصادرة التي تعرضت لها طرود صحيفة «الأيام» صحيفة الشرفاء والمظلومين ونطالب المنظمات الدولية والحقوقية التدخل السريع ومحاسبة المتسببين في ذلك حيث إن ماحدث يعد انتهاكا لحرية الصحافة والكلمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى