بعد أن تم حجز صحيفة «الأيام» في نقطة العلم..غضب واستياء في زنجبار كاد أن يتحول إلى مظاهرة

> زنجبار «الأيام» شكري حسين:

>
منذ الصباح الباكر تحول كشك الصبري لبيع الصحف والمجلات لصاحبه صالح أحمد ثابت وسط الشارع الرئيس في مدينة زنجبار إلى مزار حقيقي.

لعدد كبير من المواطنين الذين خيم على وجوه الغالبية منهم الوجوم والحزن الشديد بعدما تناهى إلى مسامعهم أن صحيفة «الأيام» قد تم حجزها في نقطة العلم الأمنية بين محافظتي عدن وأبين.

وتعالت أصوات الغضب وارتفعت صيحات الاستهجان في محيط الكشك وتحولت إلى أشبه بالمظاهرة، رددوا خلالها شعارات كثيرة من قبيل «بالروح بالدم نفديك يا أيام».

وعبروا في أحاديث مقتضبة للصحيفة عن أن مثل هذه الأعمال «الجبانة والحقيرة» التي ترتكب بحق الصحيفة لن تزيدهم إلا ولعا وحبا بـ«الأيام» وناشريها، مشيرين إلى أن حجزها من قبل أفراد الأمن في النقطة المذكورة إنما هو تضييق على حرية الصحافة التي كفلها النظام والقانون، مضيفين «ستبقى «الأيام» خبز الجياع في قلوبنا ونور العطاء في نفوسنا، ولن يسقط حبنا لها بمثل هذه الأفعال المشينة».

وكان عدد غير قليل من العمال الذين جاءوا من محافظة عدن قد اصطحبوا معهم بعض النسخ من أعداد الصحيفة التي تم حجزها يوم أمس، وتدافع المواطنون إليهم دفع أصحاب المكتبات إلى تصويرها ونسخها ومن ثم بيعها بأكثر من مائة ريال.

وعلمت «الأيام» أن بعض المواطنين قد أبدى استعداده لدفع ألف ريال لشراء الصحيفة من القادمين من محافظة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى