اغتيال جندي أمن سياسي بلحج وإنفجار عبوات ناسفة بمباني أمنية بعدن
> لحج «الأيام» خاص
> لقي جندي منتسب للأمن السياسي مصرعه عقب اغتياله من قبل مسلحين مجهولين مساء أمس الأحد في شارع الحوطة عقب انقطاع جزئي للتيار الكهربائي.
وقالت مصادر قريبة من الحادثة:"إن مجهولين اغتالوا جنديا منتسبا للأمن السياسي يعمل في صنعاء من أبناء الحوطة بلحج في الشارع الرئيسي للمدينة يدعى توزيع علي حسن أحمد 35 عاما".
وأوكدت أن المسلحين استخدموا في عملية الاغتيال مسدسات كاتمة للصوت، حيث إن طلقات الرصاص لم تسمع وقت الحادثة، وتمكن الجناة من الفرار إلى جهة مجهولة عقب الحادثة.
وأسعف مواطنون عقب الحادثة الجندي توزيع الذي تعرض لإطلاق الرصاص في مؤخرة الرأس إلى مستشفى ابن خلدون، حيث فارق الحياة متأثرا بالإصابة التي تعرض لها حيث نقل جثمان الى ثلاجة المستشفى.
وعلى صعيد ذلك أبلغ «الأيام» عدد من سكان مديرية المنصورة بمحافظة عدن، أنهم سمعوا فجر أمس الأحد دوي انفجارات مصدرها خط الطريق العام الذي يربط بين مدينتي الشيخ عثمان والمنصورة، ولم يذكر السكان أية خسائر بشرية أو مادية ناتجة عن تلك الانفجارات.
وأفاد مصدر مسؤول في إدارة أمن محافظة عدن أن الانفجارات كانت ناجمة عن عبوات ناسفة، مبينا أنه لم ينجم عنها أية خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وأوضح مصدر أمني لأجهزة الإعلام أن "تلك الانفجارات استهدفت مركز شرطة المنصورة ومقر الأمن السياسي بالمديرية، ولم تلحق أية أضرار تذكر، عدا أضرار بسيطة طالت محيط جدران المرافق الأمنية المستهدفة".
وأشار المصدر إلى أن التحريات الأولية للفريق الأمني المتخصص بالتعامل مع المتفجرات أكدت أن تلك العبوات محلية الصنع، ومن نفس نوعية العبوات التي تتدرب عليها عناصر الإرهاب المنظم، والهادفة إلى زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.. موضحا أن تلك "العبوات تم تفجيرها عن طريق بطاريات تعمل بنظام التوقيت المبرمج".
وقالت مصادر قريبة من الحادثة:"إن مجهولين اغتالوا جنديا منتسبا للأمن السياسي يعمل في صنعاء من أبناء الحوطة بلحج في الشارع الرئيسي للمدينة يدعى توزيع علي حسن أحمد 35 عاما".
وأوكدت أن المسلحين استخدموا في عملية الاغتيال مسدسات كاتمة للصوت، حيث إن طلقات الرصاص لم تسمع وقت الحادثة، وتمكن الجناة من الفرار إلى جهة مجهولة عقب الحادثة.
وأسعف مواطنون عقب الحادثة الجندي توزيع الذي تعرض لإطلاق الرصاص في مؤخرة الرأس إلى مستشفى ابن خلدون، حيث فارق الحياة متأثرا بالإصابة التي تعرض لها حيث نقل جثمان الى ثلاجة المستشفى.
وعلى صعيد ذلك أبلغ «الأيام» عدد من سكان مديرية المنصورة بمحافظة عدن، أنهم سمعوا فجر أمس الأحد دوي انفجارات مصدرها خط الطريق العام الذي يربط بين مدينتي الشيخ عثمان والمنصورة، ولم يذكر السكان أية خسائر بشرية أو مادية ناتجة عن تلك الانفجارات.
وأفاد مصدر مسؤول في إدارة أمن محافظة عدن أن الانفجارات كانت ناجمة عن عبوات ناسفة، مبينا أنه لم ينجم عنها أية خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وأوضح مصدر أمني لأجهزة الإعلام أن "تلك الانفجارات استهدفت مركز شرطة المنصورة ومقر الأمن السياسي بالمديرية، ولم تلحق أية أضرار تذكر، عدا أضرار بسيطة طالت محيط جدران المرافق الأمنية المستهدفة".
وأشار المصدر إلى أن التحريات الأولية للفريق الأمني المتخصص بالتعامل مع المتفجرات أكدت أن تلك العبوات محلية الصنع، ومن نفس نوعية العبوات التي تتدرب عليها عناصر الإرهاب المنظم، والهادفة إلى زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.. موضحا أن تلك "العبوات تم تفجيرها عن طريق بطاريات تعمل بنظام التوقيت المبرمج".