شركة النفط بعدن تستعد لمواجهة اختناقات تموين المشتقات النفطية في المحافظة
> عدن «الأيام» :أديب الجيلاني:
> قالت شركة النفط اليمنية بعدن:" إن لديها كميات كبيرة من الوقود كفيل بتبديد أي مخاوف ناجمة عن الاختناقات في تموين المشتقات النفطية التي شهدتها المحافظة مؤخرا".
ودعا مدير شركة النفط اليمنية بعدن الدكتور عبد السلام صالح حميد في تصريح صحفي لـ"الأيام" إلى "ترشيد استهلاك الوقود ومساهمة المواطنين في مساعدة الشركة و الإبلاغ عن المخالفات و التواصل مع غرفة العلميات فرع عدن"، وقال:"الشركة لديها كميات كافية من الوقود ولا داعي لأي مخاوف أو قلق".
وأكد مدير شركة النفط أنه جرى إعداد آلية عمل لمعالجة الاختناقات ومواجهة بيع الديزل في السوق السوداء من قبل بعض مالكي الشاحنات وأن الشركة خصصت محطتين في (خط التسعين) لتموين النقل الثقيل عبر لجنة من موظفي الشركة للإشراف المباشر على عملية التوزيع ومنع تكرار عملية التموين وتحديد أعلى سقف للتموين بنحو "400" لتر، وإبلاغ محطات الشركة ومحطات القطاع الخاص في المحافظة بالامتناع عن تموين وسائل النقل الثقيل تفاديا لعملية تكرار التموين.
وقال الدكتور عبد السلام: "إن محطتين تابعتين لها ـ محطة حجيف بالتواهي ومحطة الحدائق في دار سعد ـ خصصتا لتموين المزارع والفنادق والمستشفيات والمشاريع الصغيرة وحتى أصحاب المنازل الذين لديهم مولدات كهرباء وذلك عبر لجنة من موظفي فرع الشركة".
وأضاف مدير الشركة أن ماشهدته محافظة عدن خلال الأسبوع الفائت من ضغط وازدحام على محطات الوقود لا يعكس وجود أزمة أو نقص أو حتى انعدام في الوقود، وإنما نجم بسبب أعداد وسائل النقل الثقيلة التي قدمت إلى المحافظة من محافظات أخرى بسب توفر مادة الديزل في عدن، وأن وجود تلك الناقلات الكبيرة في طوابير طويلة وبكثافة قد منع سيارات النقل المتوسط والسيارات الصغيرة والباصات من الحصول على الوقود.
ونوه حميد أن الآلية التي أعدتها الشركة ستسهم في تحسن الوضع التمويني بعدن ومعه ستختفي طوابيرالازدحام لا سيما وأن الشركة تقوم بضخ كميات كبيرة للسوق يوميا، داعيا المواطنين إبلاغ غرفة علميات الشركة بعدن عن أي ظواهر مخالفة على تلفون وفاكس (241716).
ودعا مدير شركة النفط اليمنية بعدن الدكتور عبد السلام صالح حميد في تصريح صحفي لـ"الأيام" إلى "ترشيد استهلاك الوقود ومساهمة المواطنين في مساعدة الشركة و الإبلاغ عن المخالفات و التواصل مع غرفة العلميات فرع عدن"، وقال:"الشركة لديها كميات كافية من الوقود ولا داعي لأي مخاوف أو قلق".
وأكد مدير شركة النفط أنه جرى إعداد آلية عمل لمعالجة الاختناقات ومواجهة بيع الديزل في السوق السوداء من قبل بعض مالكي الشاحنات وأن الشركة خصصت محطتين في (خط التسعين) لتموين النقل الثقيل عبر لجنة من موظفي الشركة للإشراف المباشر على عملية التوزيع ومنع تكرار عملية التموين وتحديد أعلى سقف للتموين بنحو "400" لتر، وإبلاغ محطات الشركة ومحطات القطاع الخاص في المحافظة بالامتناع عن تموين وسائل النقل الثقيل تفاديا لعملية تكرار التموين.
وقال الدكتور عبد السلام: "إن محطتين تابعتين لها ـ محطة حجيف بالتواهي ومحطة الحدائق في دار سعد ـ خصصتا لتموين المزارع والفنادق والمستشفيات والمشاريع الصغيرة وحتى أصحاب المنازل الذين لديهم مولدات كهرباء وذلك عبر لجنة من موظفي فرع الشركة".
وأضاف مدير الشركة أن ماشهدته محافظة عدن خلال الأسبوع الفائت من ضغط وازدحام على محطات الوقود لا يعكس وجود أزمة أو نقص أو حتى انعدام في الوقود، وإنما نجم بسبب أعداد وسائل النقل الثقيلة التي قدمت إلى المحافظة من محافظات أخرى بسب توفر مادة الديزل في عدن، وأن وجود تلك الناقلات الكبيرة في طوابير طويلة وبكثافة قد منع سيارات النقل المتوسط والسيارات الصغيرة والباصات من الحصول على الوقود.
ونوه حميد أن الآلية التي أعدتها الشركة ستسهم في تحسن الوضع التمويني بعدن ومعه ستختفي طوابيرالازدحام لا سيما وأن الشركة تقوم بضخ كميات كبيرة للسوق يوميا، داعيا المواطنين إبلاغ غرفة علميات الشركة بعدن عن أي ظواهر مخالفة على تلفون وفاكس (241716).