روح عدن

> أديب الشاطري:

>
تمثل صحيفة «الأيام» عودة جزء من (روح عدن) فـ «الأيام» عدن .. وعدن «الأيام» فهي المطبوعة الأوسع انتشارا في بلادنا حين صدورها وذلك حسب حجم مبيعاتها وشعبيتها، ولم تتستطع مطبوعة أخرى احتلال تلك الصدارة حى في غيابها القسري.
«الأيام» جزء من ثقافة شعب مثقف عززت فيه قيم الصدق - التي تربى وشب عليها - من خلال مصداقيتها في استخدام كافة الأنواع الصحفية من اخبار، مقالات، تقارير وتحقيقات واقعية تلامس هموم المواطن. وارجو ان تكف يد السلطة عنها وتدعها تمارس حقها القانوني بكل مهنية خصوصا واننا نعيش فضاء إعلامي مفتوح اُلغي فيه دور "حارس البوابة".. فالذي يطلب من «الأيام» عدم نشره أو أنه "خط أحمر" ستجده في الصحف الإلكترونية.
ولن نستطيع الدولة ان تمنعه؛ لعدم وجود قانون يجرم تناولات الصحافة الالكترونية، كما ان «الأيام» بتناولاتها تشعرك انك في دولة ديمقراطية. ارجو ان تبقى سياستها كما رسمها لها المرحوم الوالد محمد علي باشا وعززاه الأخوين المرحوم هشام والأستاذ تمام وهي مع المواطن، وفي صف الحق، وان تستخدم الصحيفة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في جميع مراحل عملها، مع بث صحيفة «الأيام» الإلكترونية؛ لوصول رسالتها الى الخارج، و بصورة مستمرة مع تحميل الورقية على صيغة BDF فيها ولو بعد ساعات لكي يطلع ابناء الوطن في الخارج على صحيفتهم المفضلة، وبث الأخبار التي تحدث بعد الصدور فيها لتحقيق السبق.
وان توسع مؤسسة «الأيام» نشاطها بانشاء مركز دراسات استراتيجية فيها يساعد في فهم وقراءة الواقع، مع اجراء بعض استطلاعات الرأي حول بعض القضايا، وكذا انشاء معهد تأهيل للإعلاميين - خصوصا ان «الأيام» مدرسة صحفية - مستعينة بالخبرات العربية.
شكرا لـ «الأيام» قيادة ومحررين وموظفين وعاملين فيها بعودتهم الى مهنة المتاعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى