الاستبعاد الاجتماعي للنساء في عدن

> «الأيام» متابعات:

> خصني أحد الزملاء بنسخة من كتاب دراسي بحثي موسوما ب “الاستبعاد الاجتماعي للنساء في عدن،وهو ، في حد ذاته، قيم للغاية لأنه يتناول بصدق وأمانة من خلال فريق عمل يرأسه الدكتور توفيق مجاهد سالم، مسألة استبعاد النساء في مدينة عدن، عن حقوقهن الاجتماعية والحقوقية والسياسية .
ذلك الاستبعاد المتعمد كما تقول الدراسة هدفه الهدم المنظم لكل ما تحقق في عدن من قبل الوحدة وحتى حرب 1994 م، من منجزات وطنية،والتي حققت للنساء في عدن مكانا متقدما على كل الأصعدة المجتمعية،وتاريخا عريقا لمشاركتها في الحياة العامة .. من منطلق أن عدن أيضا كانت هي الملهمة اجتماعيا وسياسيا وفكريا وثقافيا لكافة النساء في المنطقة، سواء في فترة الاستعمار أو في الفترة الممتدة لما بعد الاستقلال.. حتى بلغنَ أن تصدرْنَ المرأة العربية في كثير من المجالات الثقافيةوالقضائية والسياسية .
كما حازت في العمل العام على حضور ونسبة عالية في هياكله، وكانت مساوية للرجل في حقوقه الاجتماعية، كما جاء في دستور وقوانين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وتشير الدراسة إلى أنه خلال الفترة الممتدة عقب حرب صيف 1994 م تراجعت مشاركتها ومساهمتها، وطرح هذا التراجع عددا من الأسئلة عن الأسباب والدوافع لهذا التراجع الذي كان أيضا محور اهتمام وبحث الفريق. يحتوي الكتاب على قسمين دراسيين :وقد احتوى القسم الأول على فصلين اعتنت بأوضاع النساء في عدن خلال المرحلة الأخيرة من الإدارة البريطانية لعدن( 1947 م - 1967 م)،ودرجة تمكين النساء في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) 1967 م -1990 م(، ومن ثم حالة الاستبعاد لهن في ظل الوحدة ( 1990 م - 2012 م).
أما القسم الثاني، الذي احتوى على فصلين أيضا،ً فقد خصصه الفريق لنتائج الدراسة الميدانية، وتحليل مؤشراتها الإحصائية في استبعاد نساء عدن عن الحياة الاجتماعية.
واختتم البحث بالخلاصة والاستنتاجات والتوصيات العامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى