> يصادف الإصدار الثالث "للإيام"، اليوم العالمي لحرية الصحافة، وبذلك يشكل انتصار للصحيفة وبتوقيت رائع فان اصدار" الأيام" الغراء التي ناصرت الحركة الوطنية على يد الباشراحيل الأب عميد " الأيام " ومؤسس الصحيفة، أثناء الحقبة الاستعمارية للجنوب. وعودة أصدارها الثاني على يد الاخوين هشام وتمام لتكون معبره عن نبض الشارع وكذلك اصدارها الثالث الأن ياتي لتواصل الصحيفة مسيرتها كمنبر لحرية التعبير، فأننا بهذه المناسبه شرف التهاني للقائمين على الصحيفة ولقرائها الاعزاء وهناك القول الدارج " الثالتة " ثابته، وانشاء الله كذلك ولقد كتبت في غياب " الأيام " عن الاصدار على صفحات جريدة البيان الاماراتيه الصادره في دبي عن فقيدنا الكبير الاخ هشام رحمة الله مقالة بعنوان رحيل الباشراحيل احد ابرز الصحفيين العرب ولا يتسع المجال هنا لتكرار مضمونها المنتضامن مع صحيفة "الأيام" وحرية الصحافة اننا واثقين ان صحيفة " الأيام " ستواصل رسالتها بان تكون منبراً يدافع عن حقوق وحرية وكرامة المواطنين وبنصر لسيادة القانون ويفضح الفساد ويدين الارهاب في ظل الحراك الجنوبي السلمي الذي يشهد تفاعلا حول القضية الجنوبيه نتطلع ان "الأيام" ستواصل فسح المجال للراي والراي لاخر الذي نامل ان يحقق بدون تخوين لاحد لتجسد سلوك شعبنا الحضاري على صفحات "الأيام" الحرة وقد لاتتسع صحيفة "الأيام" الغراء في اصداراتها الاولى لكل الاقلام المشتاقه لتسطر رأيها على صفحاتها، ولذلك ساكتفي بهذة التهنئة المختصرة وآمل الاستمرار في التواصل مع قراء الصحيفة في قادم " الأيام " للمساحة في طرح هموم شعبنا وما أكثرها والاهم من ذلك ان نساهم جميعاً في طرح الرؤية لافضل السبل الكفيلة بان نتغلب على التحديات من اجل مستقبل افضل لشعبنا مستقبل تسودة العدالة الاجتماعية والحرية والرخاء والأستقرار
مدرس بجامعة عدن وسفير سابق