التلالية فاطمة محمد ناصر نجمة كرة الطاولة اليمنية السابقة
> «الأيام الرياضي» فضل الجونه:
> نجمة كرة الطاولة اليمنية التلالية " فاطمة محمد ناصر " إسم كبير في تاريخ الطاولة اليمنية كنجمة حققت الكثير للعبة على المستوى المحلي والخارجي وبرزت بشكل لافت وتربعت على عرش اللعبة لسنوات طويلة حافظت على مستواها ونجوميتها كلاعبة بارزة في سماء الطاولة اليمنية وتوقفت لظروف خاصة وهي في قمة عطائها ومستواها وهي عضوة في المنتخب الوطني للعبة وهذا بحد ذاته إنجاز يضاف إلى إنجازاتها في حصد كثير من الميداليات الملونة خلال مشوارها الطويل والناجح مع اللعبة .
صحيفة " الأيام الرياضي " التقت بهذه النجمة اليمنية وأجرت معها دردشة تحدثت فيها عن مشوارها الرياضي مع لعبة كرة الطاولة وكبطلة من أبطال اللعبة على مستوى الوطن حيث بدأت النجمة فاطمة محمد ناصر الحديث قائلة : "أفنيت حياتي وشبابي في خدمة لعبة كرة الطاولة أكان في نادي التلال أو خلال مشواري مع المنتخبات الوطنية للعبة الذي مثلت فيه بلادي خير تمثيل وحققت الكثير من الميداليات الملونة خلال مسيرتي الرياضية حيث كانت مشاركاتي الخارجية ناجحة بشهادة الكثير من خبراء اللعبة .. وقد توقفت عن اللعب لظروف خاصة في عام 1991م وقد قام المدرب الصيني خوشامين حينها بزيارتي إلى منزلي بكريتر لإقناعي بمواصلة اللعب لكنني اعتذرت له لأنني حينها وصلت إلى قناعة بعدم مواصلة مشواري الرياضي " .
وأضافت النجمة فاطمة قائلة : " لقد كانت بداية مزاولتي اللعبة في عام 1977م عبر نادي التلال الرياضي الذي حققت معه الكثير من الانتصارات والانجازات وعلى الرغم من الإصابة التي عانيت منها في عام 1988م إلا أنني واصلت مشواري بكل ثقة واقتدار وحصدت النتائج الايجابية وبرزت بشكل لافت للنظر حينها وكانت أول مشاركه خارجية لي في البطولة المدرسية عام 1979م كما مثلت المنتخب الوطني في الدورة الآسيوية بدمشق في العام 1980م في مهرجان الشباب العربي وحققت فيه لقب " بطلة العرب " عام 1984م .. كما حققت لقب اللاعبة المثالية في البطولة العربية عام 1988م وحصلت على خمس ميداليات ملونة على مستوى الوطن العربي .. كما شاركت خلال مشواري الرياضي عدة مشاركات خارجية ومثلت بلادي في كثير من الدول منها : الهند والمجر وأثيوبيا وبلغاريا وتنزانيا وحافظت على تواجدي ضمن صفوف المنتخب الوطني ومثلت الجمهورية اليمنية في عام 1991م في البطولة الآسيوية التي أقيمت في ماليزيا .. وقد توقفت عن اللعب بإرادتي وقناعتي الشخصية في نفس العام .. ولكن ظل هاجس السفر ورحلات الطيران يراودني وكنت أتمنى أن أمثل بلادي في السلك الدبلوماسي وهي أمنية لم تتحقق بعد للأسف الشديد ".
وعن الوضع الرياضي اليوم تحدثت نجمة الطاولة اليمنية السابقة فاطمة محمد ناصر بكل مرارة وتذمر قائلة : " ما تمر به رياضتنا اليمنية بشكل عام شيء يحزن القلب نتيجة لتدهور أوضاع الرياضة وتدنيها إلى الأسوأ ولم تعد هناك جهود ملموسة تكرس لمصلحة الرياضة إذ كل شيء جميل حطموه وقضوا عليه ولم يكن هناك أي اهتمام أو رعاية كبيرة للأنشطة الرياضية وبالذات نشاط " الرياضة النسوية " الذي غاب تماماً عن خارطة النشاط الرياضي في السنوات الأخيرة ".
واختتمت النجمة فاطمة محمد ناصر حديثها قائلة : " على الرغم من مشواري الطويل وخبرتي في مجال لعبة كرة الطاولة لم يرغب أحد في الإستفادة من خبراتي والسنوات الطويلة التي قضيتها في خدمة الرياضة .. ولم أتحصل على أبسط حقوقي بل نلت كثيراً من الإجحاف والإهمال .. وأقولها بكل صراحة ومرارة لقد كانت لي طموحات كبيرة وأمان كثيرة اصطدمت بالواقع المرير للرياضة والقائمين عليها بسبب نفوذ الدخلاء على الرياضة والجهلة الذين لا يفقهون شيئاً في أمور الرياضة .. وهم من تسبب بتخلفنا الرياضي وواقعنا المرير الذي نعيشه بسبب هؤلاء الذين أساءوا للرياضة وأخلاقها الحميدة وأهدافها النبيلة .. وشكراً جزيلاً لصحيفة " الأيام الرياضي " على هذه اللفتة الطيبة كما تعودنا منها دائماً .. وبالمناسبة يسرني أن أزف لكم التهاني والتبريكات بعودة الصحيفة إلى الصدور بعد توقف إجباري استمر لسنوات خمس وبعودتها تعود لنا أيامنا الجميلة والروح التي افتقدناها من سابق والله معكم ".
صحيفة " الأيام الرياضي " التقت بهذه النجمة اليمنية وأجرت معها دردشة تحدثت فيها عن مشوارها الرياضي مع لعبة كرة الطاولة وكبطلة من أبطال اللعبة على مستوى الوطن حيث بدأت النجمة فاطمة محمد ناصر الحديث قائلة : "أفنيت حياتي وشبابي في خدمة لعبة كرة الطاولة أكان في نادي التلال أو خلال مشواري مع المنتخبات الوطنية للعبة الذي مثلت فيه بلادي خير تمثيل وحققت الكثير من الميداليات الملونة خلال مسيرتي الرياضية حيث كانت مشاركاتي الخارجية ناجحة بشهادة الكثير من خبراء اللعبة .. وقد توقفت عن اللعب لظروف خاصة في عام 1991م وقد قام المدرب الصيني خوشامين حينها بزيارتي إلى منزلي بكريتر لإقناعي بمواصلة اللعب لكنني اعتذرت له لأنني حينها وصلت إلى قناعة بعدم مواصلة مشواري الرياضي " .
وأضافت النجمة فاطمة قائلة : " لقد كانت بداية مزاولتي اللعبة في عام 1977م عبر نادي التلال الرياضي الذي حققت معه الكثير من الانتصارات والانجازات وعلى الرغم من الإصابة التي عانيت منها في عام 1988م إلا أنني واصلت مشواري بكل ثقة واقتدار وحصدت النتائج الايجابية وبرزت بشكل لافت للنظر حينها وكانت أول مشاركه خارجية لي في البطولة المدرسية عام 1979م كما مثلت المنتخب الوطني في الدورة الآسيوية بدمشق في العام 1980م في مهرجان الشباب العربي وحققت فيه لقب " بطلة العرب " عام 1984م .. كما حققت لقب اللاعبة المثالية في البطولة العربية عام 1988م وحصلت على خمس ميداليات ملونة على مستوى الوطن العربي .. كما شاركت خلال مشواري الرياضي عدة مشاركات خارجية ومثلت بلادي في كثير من الدول منها : الهند والمجر وأثيوبيا وبلغاريا وتنزانيا وحافظت على تواجدي ضمن صفوف المنتخب الوطني ومثلت الجمهورية اليمنية في عام 1991م في البطولة الآسيوية التي أقيمت في ماليزيا .. وقد توقفت عن اللعب بإرادتي وقناعتي الشخصية في نفس العام .. ولكن ظل هاجس السفر ورحلات الطيران يراودني وكنت أتمنى أن أمثل بلادي في السلك الدبلوماسي وهي أمنية لم تتحقق بعد للأسف الشديد ".
وعن الوضع الرياضي اليوم تحدثت نجمة الطاولة اليمنية السابقة فاطمة محمد ناصر بكل مرارة وتذمر قائلة : " ما تمر به رياضتنا اليمنية بشكل عام شيء يحزن القلب نتيجة لتدهور أوضاع الرياضة وتدنيها إلى الأسوأ ولم تعد هناك جهود ملموسة تكرس لمصلحة الرياضة إذ كل شيء جميل حطموه وقضوا عليه ولم يكن هناك أي اهتمام أو رعاية كبيرة للأنشطة الرياضية وبالذات نشاط " الرياضة النسوية " الذي غاب تماماً عن خارطة النشاط الرياضي في السنوات الأخيرة ".
واختتمت النجمة فاطمة محمد ناصر حديثها قائلة : " على الرغم من مشواري الطويل وخبرتي في مجال لعبة كرة الطاولة لم يرغب أحد في الإستفادة من خبراتي والسنوات الطويلة التي قضيتها في خدمة الرياضة .. ولم أتحصل على أبسط حقوقي بل نلت كثيراً من الإجحاف والإهمال .. وأقولها بكل صراحة ومرارة لقد كانت لي طموحات كبيرة وأمان كثيرة اصطدمت بالواقع المرير للرياضة والقائمين عليها بسبب نفوذ الدخلاء على الرياضة والجهلة الذين لا يفقهون شيئاً في أمور الرياضة .. وهم من تسبب بتخلفنا الرياضي وواقعنا المرير الذي نعيشه بسبب هؤلاء الذين أساءوا للرياضة وأخلاقها الحميدة وأهدافها النبيلة .. وشكراً جزيلاً لصحيفة " الأيام الرياضي " على هذه اللفتة الطيبة كما تعودنا منها دائماً .. وبالمناسبة يسرني أن أزف لكم التهاني والتبريكات بعودة الصحيفة إلى الصدور بعد توقف إجباري استمر لسنوات خمس وبعودتها تعود لنا أيامنا الجميلة والروح التي افتقدناها من سابق والله معكم ".