تجدد الغارات الجوية ضد مواقع حركة الشباب في الصومال

> مقديشو «الأيام» ا.ف.ب:

> شنت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال الثلاثاء غارات جوية جديدة، للمرة الثانية في غضون ثلاثة ايام، على بلدة جليب الجنوبية قاعدة الاسلاميين الصوماليين الشباب، كما اعلنت القوة الافريقية وشهود.
وقالت قوة الاتحاد الافريقي على موقعها على تويتر "مع مواصلة هجومها العسكري صباح هذا اليوم (الثلاثاء)، تابعت قوات الاتحاد الافريقي ضرباتها الجوية على معاقل الشباب".
واضافت ان "الهدف كان قيادة الشباب والمقاتلين الاجانب في ضواحي بلدة جليب"، مؤكدة ان هذه الضربات ادت الى مقتل 50 مقاتلا اسلاميا.
وتعذر تاكيد هذه الحصيلة من مصدر مستقل ونفاها الاسلاميون الصوماليون.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، اكد المتحدث العسكري باسم الشباب عبد العزيز ابو مصعب ان "تاكيدات قوة الاتحاد الافريقي لا اساس لها، انها مجرد دعاية تستند الى اكاذيب"، متهما طائرات القوة الافريقية، وهي كينية، بقصف "منطقة زراعية لا علاقة لها بالشباب".
وبحسب المتحدث باسم الشباب، فان خمسة مدنيين اصيبوا بجروح.
واكد سكان من بلدة جليب ان قاعدة للشباب قرب جليب اصيبت وتحدثوا عن جرحى في صفوف المدنيين، من دون التمكن من اعطاء تفاصيل حول خسائر محتملة في صفوف الاسلاميين.
وصرح معلم حسن من سكان البلدة لفرانس برس"سمعنا دوي انفجارات قوية جدا بينما حلقت طائرات عسكرية فوق البلدة. وسقطت قنبلتان قرب قرية فاراغورو (المجاورة) فاصيب اربعة مدنيين".
واضاف "لا نعلم اذا كان هناك ضحايا اخرون".
وقال عدلي احمد وهو ايضا من سكان البلدة، ان "الطائرات استهدفت قاعدة عسكرية لحركة الشباب، لكننا لا نعلم اذا تكبدوا خسائر" لان الشباب منعوا السكان من الاقتراب.
والاحد شنت طائرات حربية غارات على بلدة جليب التي تبعد حوالى 320 كلم جنوب غرب مقديشو، وفيها قاعدة عسكرية لحركة الشباب الاسلامية الموالية لتنظيم القاعدة والتي شنت قوات الاتحاد الافريقي في الصومال هجوما واسع النطاق ضدها في منتصف مارس.
وتهدف القوات الافريقية في الصومال التي تعد 22 الف رجل وتدعمها الامم المتحدة، الى استعادة المناطق التي ما زالت تسيطر عليها حركة الشباب بعد طردها من مقديشو في 2011.
وما زال مقاتلو حركة الشباب الاسلامية، ورغم انهم اندحروا من معظم معاقلهم في بلاد تسودها الفوضى، يسيطرون على مناطق ريفية واسعة في وسط وجنوب الصومال واصبحوا يمارسون حرب العصابات ويشنون هجمات على مواقع في مقديشو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى