احتدام المواجهات بعمران واللجنة الرئاسية تفشل في إيقاف الصراع
> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي:
> ارتفعت حصيلة المواجهات المسلحة بين مليشيات الحوثي وعناصر حزب الإصلاح
بمحافظة عمران إلى ما يزيد عن (60) قتيلا وأكثر من (50) جريحاً ..فيما وصل قتلى الجيش إلى (18) ونحو (21) جريحا.
مصادر لـ "الأيام" أكدت فشل جهود اللجنة الرئاسية في الحيلولة دون إيقاف نزيف الدماء الذي يطال أيضاً الكثير من المواطنين الأبرياء بمختلف مناطق القتال.
وعزا مصدر في اللجنة الرئاسية ذلك إلى تعنت طرفي الصراع وعدم رضوخ أي منهم لما تم الاتفاق عليه مسبقاً في الهدنة السابقة التي استمرت قرابة شهر.
وأضاف في تصريح لـ"الأيام" أن "اللجنة قامت صباح أمس بالنزول الميداني إلى جبهات القتال (الحجز,المأخذ,ثلا) وعدد من المواقع الأخرى" .
وعقد لقاءات مع المشائخ والأعيان الوجهاء إلا أن تلك اللقاءات لم تسفر عن حلول، غير أنه أكد أن هناك تقارب في وجهات النظر وسيتم من خلالها الوصول إلى إيقاف المواجهات والاقتتال بين الطرفين لكنه رفض إعطاء موعد معين للوصول إلى ذلك الاتفاق.
ولفت إلى أن جهود اللجنة لا تزال مستمرة واجتماعاتها متواصلة منذ دخولها عمران الإثنين الماضي وعقدت عدة لقاءات بالقيادات المحلية والعسكرية والأمنية بالمحافظة وتم الاتفاق على مجموعة نقاط لا بد من إلزام طرفي الصراع (الحوثيين والإصلاح) على الالتزام بها وإيقاف العبث الحاصل من الطرفين.
في غضون ذلك شهدت المواجهات تصعيداً ما أدى إلى توسع الاقتتال إلى منطقة بيت وازع التي سقط فيها قتيلان وخمسة جرحى, كما تتسابق عناصر الطرفين في السيطرة على الجبال المطلة على مناطق وقرى أخرى, كما أدت المواجهات المستمرة وإن كانت بشكل متقطع على إلحاق الضرر بمنازل ومزارع المواطنين، كما اضطرت العديد منهم إلى النزوح.
وأكد مصدر محلي بعمران لـ"الأيام" قيام المواطنين في عدد من القرى المتاخمة لمناطق المواجهات بتشكيل لجان شعبية لمنع أي تسرب أو توسع للحرب أو دخول لعناصر من الطرفين، خاصة في ظل استمرار الاستقطابات لعناصر من خارج المحافظة، كما تستعر الحرب لعدم إصدار رئيس الجمهورية قرار بإقالة محافظ عمران محمد حسن دماج وقائد اللواء (310) اللواء حميد القشيبي بناء على وعد من الرئيس هادي لأبناء عمران قبل نحو ثلاثة أشهر.
بمحافظة عمران إلى ما يزيد عن (60) قتيلا وأكثر من (50) جريحاً ..فيما وصل قتلى الجيش إلى (18) ونحو (21) جريحا.
مصادر لـ "الأيام" أكدت فشل جهود اللجنة الرئاسية في الحيلولة دون إيقاف نزيف الدماء الذي يطال أيضاً الكثير من المواطنين الأبرياء بمختلف مناطق القتال.
وعزا مصدر في اللجنة الرئاسية ذلك إلى تعنت طرفي الصراع وعدم رضوخ أي منهم لما تم الاتفاق عليه مسبقاً في الهدنة السابقة التي استمرت قرابة شهر.
وأضاف في تصريح لـ"الأيام" أن "اللجنة قامت صباح أمس بالنزول الميداني إلى جبهات القتال (الحجز,المأخذ,ثلا) وعدد من المواقع الأخرى" .
وعقد لقاءات مع المشائخ والأعيان الوجهاء إلا أن تلك اللقاءات لم تسفر عن حلول، غير أنه أكد أن هناك تقارب في وجهات النظر وسيتم من خلالها الوصول إلى إيقاف المواجهات والاقتتال بين الطرفين لكنه رفض إعطاء موعد معين للوصول إلى ذلك الاتفاق.
ولفت إلى أن جهود اللجنة لا تزال مستمرة واجتماعاتها متواصلة منذ دخولها عمران الإثنين الماضي وعقدت عدة لقاءات بالقيادات المحلية والعسكرية والأمنية بالمحافظة وتم الاتفاق على مجموعة نقاط لا بد من إلزام طرفي الصراع (الحوثيين والإصلاح) على الالتزام بها وإيقاف العبث الحاصل من الطرفين.
في غضون ذلك شهدت المواجهات تصعيداً ما أدى إلى توسع الاقتتال إلى منطقة بيت وازع التي سقط فيها قتيلان وخمسة جرحى, كما تتسابق عناصر الطرفين في السيطرة على الجبال المطلة على مناطق وقرى أخرى, كما أدت المواجهات المستمرة وإن كانت بشكل متقطع على إلحاق الضرر بمنازل ومزارع المواطنين، كما اضطرت العديد منهم إلى النزوح.
وأكد مصدر محلي بعمران لـ"الأيام" قيام المواطنين في عدد من القرى المتاخمة لمناطق المواجهات بتشكيل لجان شعبية لمنع أي تسرب أو توسع للحرب أو دخول لعناصر من الطرفين، خاصة في ظل استمرار الاستقطابات لعناصر من خارج المحافظة، كما تستعر الحرب لعدم إصدار رئيس الجمهورية قرار بإقالة محافظ عمران محمد حسن دماج وقائد اللواء (310) اللواء حميد القشيبي بناء على وعد من الرئيس هادي لأبناء عمران قبل نحو ثلاثة أشهر.