التحضير لمؤتمر جنوبي جامع لكافة مكونات الحراك السلمي
> عدن «الأيام» خاص:
> تعقد رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع يوم غد الأحد لقاء يضم كافة رؤساء وممثلي المكونات والفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية لمناقشة موضوع التوافق السياسي ولجنته الخاصة بعقد المؤتمر الجنوبي الجامع.
وأفادت مصادر مطلعة أن اللقاء سيمهد للإجتماع الأول الذي ستعقده يوم الأربعاء القادم لجنة التوافق الجنوبي التي تضم في عضويتها رؤساء المكونات (أو من ينوب عنهم بشكل دائم ورسمي) وكذا الفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، وهي اللجنة المعنية بمناقشة وتنقيح وإقرار الوثائق التي أعدتها اللجنة التحضيرية.
وتكتسب لجنة التوافق الجنوبي أهميتها من كونها تضم كل المكونات على قدم المساواة، وعدم الانفراد بالقرار، ومن ثم ضمان نجاح المؤتمر.
وأوضحت مصادر مطلعة أن مدار عمل لجنة التوافق سيكون خلق حالة توافقية تهيئ لانعقاد مؤتمر جامع مضمون المخرجات، مؤكد’ أن نجاح المؤتمر سيمثل محطة يحشد فيه الجنوب قواه الاستقلالية لتجاوز عثرات التجارب السابقة، وسيشكل عبر التمثيل الوطني قيادة جنوبية استقلالية واسعة تدير شراكة القرار في مرحلة النضال السلمي التحرري وتهيئ لما بعده من بناء للدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع قد عقدت في عدن عصر الخميس 22 مايو الجاري لقاء مع ممثلي المكونات الثورية السلمية الجنوبية، وأسفر اللقاء عن تشكيل لجنة توافقية مكونة من رئاسة اللجنة التحضيرية وممثلين عن كافة المكونات الجنوبية والفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء هيئة رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع و ممثلون عن كل من: المجلس الأعلى للحراك السلمي، الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، التجمع الوطني الجنوبي الديمقراطي (تاج)، المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب، حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر، جمعية المتقاعدين العسكريين، الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد،
تيار مثقفون من أجل جنوب جديد، المنتدى الأكاديمي، اتحاد شباب الجنوب، شباب 16 فبراير، تجمع القوى المدنية الجنوبية، تجمع الأحرار الجنوبي، القيادة الجماعية لجبهة التحرير والتنظيم الشعبي، التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب، الجبهة الشبابية المتحدة لتحرير الجنوب،
رابطة الشباب الديمقراطي (رشد)، تجمع شباب عدن الثوري، حركة شباب عدن التحررية السلمية، مجلس عدن الوطني، تجمع عدن الوطني الحر، ملتقى الشباب الجنوبي التحرري، الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.
وأكدت المصادر المطلعة أن اللقاء الذي عقدته رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع بمدينة عدن عصر أمس الأول الخميس مع ممثلي المكونات الثورية السلمية الجنوبية، وأسفر عن تشكيل لجنة توافقية مكونة من رئاسة اللجنة التحضيرية وممثلين عن كافة المكونات الجنوبية والفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، يأتي تنفيذاً لما تضمنته وثيقة (أسس التوافق السياسي للمؤتمر الجنوبي الجامع) التي حظيت بالتفاف واسع حولها، من حيث أن التوافق هو الضمانة لعقد المؤتمر ونجاحه، ومن ثم تبني الجميع لمخرجاته المتمثلة في تشكيل قيادة استقلالية توافقية، وإقرار الوثيقة السياسية الجامعة على قاعدة التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وفي اللقاء أشاد الحاضرون بالفعل الثوري الشعبي المليوني، وآخر مظاهره مليونية (21 مايو 2014م) في المعلا، مؤكدين أن تلك المليونية أوصلت رسالة أخرى جديدة للعالم عن توحد شعبي شامل، وتمسك ثابت بوحدة الهدف المتمثل في التحرير والاستقلال، ورفض المشاريع المنتقصة من الإرادة الشعبية الجمعية.
وتحدث في اللقاء ممثلو المكونات عن أهمية عقد المؤتمر في هذه اللحظة الفارقة التي يمر بها الجنوب، مؤكدين أن المؤتمر سيكون جامعا على قاعدة واضحة، ومن أجل ذلك ينبغي نبذ أي محاولة لمزيد من التمزيق والتفريخ وإدانة مثل هذه الأعمال المسيئة للنضال السلمي التحرري.
وأشاد المشاركون في اللقاء بالمهمة الوطنية التي أنيطت باللجنة التحضيرية ورئاستها والتي مكنت من التوصل الى صيغة جامعة تمثل اليوم سفينة نجاة لقضية الشعب الجنوبي ومستقبله، مؤكدين أن على الجميع أن يدع الماضي جانباً ويتجه نحو المستقبل، مع احترام كافة المراحل النضالية من 67 إلى الآن، وضرورة الانتقال إلى خطوات عملية باتجاه انعقاد المؤتمر وعدم التأخير، فهو مطلب شعبي ملح، من أجل تمكين شعبنا من الانتقال من مرحلة الحشد الميداني إلى مرحلة الأداء السياسي المهني الذي يحسن استثمار الذروة الجماهيرية المتمثلة في المليونيات وغيرها من الأنشطة الميدانية، في الخروج من حالة ردة الفعل إلى الفعل السياسي الأمين على الإرادة الشعبية الجمعية، بقيادة واحدة منبثقة عن المؤتمر الجامع تستطيع أن تخاطب العالم، منطلقة من رؤية سياسية متوافق عليها.
وأكد ممثلو المكونات على أهمية حشد التأييد والمساندة والتوعية الجماهيرية عن المؤتمر الجامع، باعتباره الصيغة التي يمكن أن تخرج الجنوب من حالة التعدد القيادي التي لم يتعامل معها العالم بجدية حتى الآن، حيث ظلت مسألة القيادة الواحدة سؤالاً يتردد في كل اللقاءات مع الجهات الإقليمية والدولية.
وكان اللقاء قد أداره د.سعيد الجريري نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع، الذي ألقى كلمة أفتتاحية أكد فيها على أن لجنة التوافق الجنوبي التي ستعقد أول اجتماعاتها يوم الأربعاء القادم بإذن الله، تضم في عضويتها رؤساء المكونات (أو من ينوب عنهم بشكل دائم ورسمي) وكذا الفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، وأنها معنية بمناقشة وتنقيح وإقرار الوثائق التي أعدتها اللجنة التحضيرية.
وأشار الى أن لجنة التوافق الجنوبي تكتسب أهميتها من حيث مشاركة الكل على قدم المساواة، وعدم الانفراد بالقرار، ومن ثم ضمان نجاح المؤتمر، وسيكون مدار عمل اللجنة خلق حالة توافقية تهيئ لانعقاد مؤتمر جامع مضمون المخرجات، مؤكداً أن نجاح المؤتمر سيمثل نجاحا للكل ووفاء للتضحيات الجسيمة، وفشله – لا سمح الله – ربما يكون وبالاً على شعبنا وقضيته العادلة.
وناشد د.الجريري، رؤساء وممثلي المكونات للتحلي بالمسؤولية الوطنية العالية، واعتبار المؤتمر الجنوبي الجامع محطة يحشد فيه الجنوب قواه الاستقلالية لتجاوز عثرات التجارب السابقة، مؤكدا أن المؤتمر الجامع ليس لمكون أو مكونين أو ثلاثة، أو عشرة، أو تكتل، ولن يشكل المؤتمر الجامع مكوناً جديداً، وليس من غاياته ذلك على الإطلاق، ولكنه جامع للمكونات والفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، وسيشكل عبر التمثيل الوطني قيادة جنوبية استقلالية واسعة تدير شراكة القرار في مرحلة النضال السلمي التحرري وتهيئ لما بعده من بناء للدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وتعقيباً على تساؤل عن موقف المجلس الأعلى للثورة من المشاركة في المؤتمر الجنوبي الجامع، أشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية إلى أن رئاسة اللجنة تواصلت مع رئاسة المجلس لعقد لقاء مشترك بهيئة رئاسة المجلس صباح الخميس 22/5/2014م، وحضره نيابة عنهم الأمين العام السفير قاسم عسكر جبران، وناقشت معه أهمية المشاركة فالهدف الذي سينعقد المؤتمر تحت شعاره معلن وهو التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة، وأن المسؤولية الوطنية والثورية والتاريخية تقتضي أن يكون التوافق ناظماً للفعل الثوري والسياسي في هذه المرحلة البالغة التعقيد والخطورة، واتفقت معه على أن يوافيها برد المجلس رسمياً يوم الأحد القادم، ليكون للمجلس تمثيله في اللجنة التوافقية لعقد المؤتمر الجامع أسوة بالمكونات الأخرى.
وشدد نائب رئيس اللجنة التحضيرية في الاجتماع بممثلي المكونات على أهمية أن تسود روح التوافق بين الجميع، والكف عن شيطنة هذا المكون أو ذاك، أو تخوينه أو شن حملات المناكفة وبث الإشاعات التي لا يستفيد منها إلا (...) فكلنا على سفينة واحدة، وعدونا الحقيقي هو الذي ينبغي أن نتحد من أجل إزالته، ولن نزيله إلا بتعزيز عوامل الثقة فيما بيننا، والعمل الجاد لتحقيق أهداف ثورتنا السلمية التحررية، والاستجابة لنداءات الشارع الجنوبي بأهمية تشكيل قيادة موحدة تحمل ملفات القضية بكفاءة واقتدار سياسي وتمكين وطني وشعبي، يرفد استراتيجية النضال السلمي التحرري، ويؤسس في الوقت نفسه، لمرحلة ما بعد الاستقلال وبناء الدولة وتنميتها الشاملة وأمنها واستقرارها.
وأفادت مصادر مطلعة أن اللقاء سيمهد للإجتماع الأول الذي ستعقده يوم الأربعاء القادم لجنة التوافق الجنوبي التي تضم في عضويتها رؤساء المكونات (أو من ينوب عنهم بشكل دائم ورسمي) وكذا الفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، وهي اللجنة المعنية بمناقشة وتنقيح وإقرار الوثائق التي أعدتها اللجنة التحضيرية.
وتكتسب لجنة التوافق الجنوبي أهميتها من كونها تضم كل المكونات على قدم المساواة، وعدم الانفراد بالقرار، ومن ثم ضمان نجاح المؤتمر.
وأوضحت مصادر مطلعة أن مدار عمل لجنة التوافق سيكون خلق حالة توافقية تهيئ لانعقاد مؤتمر جامع مضمون المخرجات، مؤكد’ أن نجاح المؤتمر سيمثل محطة يحشد فيه الجنوب قواه الاستقلالية لتجاوز عثرات التجارب السابقة، وسيشكل عبر التمثيل الوطني قيادة جنوبية استقلالية واسعة تدير شراكة القرار في مرحلة النضال السلمي التحرري وتهيئ لما بعده من بناء للدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع قد عقدت في عدن عصر الخميس 22 مايو الجاري لقاء مع ممثلي المكونات الثورية السلمية الجنوبية، وأسفر اللقاء عن تشكيل لجنة توافقية مكونة من رئاسة اللجنة التحضيرية وممثلين عن كافة المكونات الجنوبية والفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء هيئة رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع و ممثلون عن كل من: المجلس الأعلى للحراك السلمي، الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، التجمع الوطني الجنوبي الديمقراطي (تاج)، المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب، حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر، جمعية المتقاعدين العسكريين، الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والإرشاد،
تيار مثقفون من أجل جنوب جديد، المنتدى الأكاديمي، اتحاد شباب الجنوب، شباب 16 فبراير، تجمع القوى المدنية الجنوبية، تجمع الأحرار الجنوبي، القيادة الجماعية لجبهة التحرير والتنظيم الشعبي، التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب، الجبهة الشبابية المتحدة لتحرير الجنوب،
رابطة الشباب الديمقراطي (رشد)، تجمع شباب عدن الثوري، حركة شباب عدن التحررية السلمية، مجلس عدن الوطني، تجمع عدن الوطني الحر، ملتقى الشباب الجنوبي التحرري، الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.
وأكدت المصادر المطلعة أن اللقاء الذي عقدته رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع بمدينة عدن عصر أمس الأول الخميس مع ممثلي المكونات الثورية السلمية الجنوبية، وأسفر عن تشكيل لجنة توافقية مكونة من رئاسة اللجنة التحضيرية وممثلين عن كافة المكونات الجنوبية والفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، يأتي تنفيذاً لما تضمنته وثيقة (أسس التوافق السياسي للمؤتمر الجنوبي الجامع) التي حظيت بالتفاف واسع حولها، من حيث أن التوافق هو الضمانة لعقد المؤتمر ونجاحه، ومن ثم تبني الجميع لمخرجاته المتمثلة في تشكيل قيادة استقلالية توافقية، وإقرار الوثيقة السياسية الجامعة على قاعدة التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وفي اللقاء أشاد الحاضرون بالفعل الثوري الشعبي المليوني، وآخر مظاهره مليونية (21 مايو 2014م) في المعلا، مؤكدين أن تلك المليونية أوصلت رسالة أخرى جديدة للعالم عن توحد شعبي شامل، وتمسك ثابت بوحدة الهدف المتمثل في التحرير والاستقلال، ورفض المشاريع المنتقصة من الإرادة الشعبية الجمعية.
وتحدث في اللقاء ممثلو المكونات عن أهمية عقد المؤتمر في هذه اللحظة الفارقة التي يمر بها الجنوب، مؤكدين أن المؤتمر سيكون جامعا على قاعدة واضحة، ومن أجل ذلك ينبغي نبذ أي محاولة لمزيد من التمزيق والتفريخ وإدانة مثل هذه الأعمال المسيئة للنضال السلمي التحرري.
وأشاد المشاركون في اللقاء بالمهمة الوطنية التي أنيطت باللجنة التحضيرية ورئاستها والتي مكنت من التوصل الى صيغة جامعة تمثل اليوم سفينة نجاة لقضية الشعب الجنوبي ومستقبله، مؤكدين أن على الجميع أن يدع الماضي جانباً ويتجه نحو المستقبل، مع احترام كافة المراحل النضالية من 67 إلى الآن، وضرورة الانتقال إلى خطوات عملية باتجاه انعقاد المؤتمر وعدم التأخير، فهو مطلب شعبي ملح، من أجل تمكين شعبنا من الانتقال من مرحلة الحشد الميداني إلى مرحلة الأداء السياسي المهني الذي يحسن استثمار الذروة الجماهيرية المتمثلة في المليونيات وغيرها من الأنشطة الميدانية، في الخروج من حالة ردة الفعل إلى الفعل السياسي الأمين على الإرادة الشعبية الجمعية، بقيادة واحدة منبثقة عن المؤتمر الجامع تستطيع أن تخاطب العالم، منطلقة من رؤية سياسية متوافق عليها.
وأكد ممثلو المكونات على أهمية حشد التأييد والمساندة والتوعية الجماهيرية عن المؤتمر الجامع، باعتباره الصيغة التي يمكن أن تخرج الجنوب من حالة التعدد القيادي التي لم يتعامل معها العالم بجدية حتى الآن، حيث ظلت مسألة القيادة الواحدة سؤالاً يتردد في كل اللقاءات مع الجهات الإقليمية والدولية.
وكان اللقاء قد أداره د.سعيد الجريري نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع، الذي ألقى كلمة أفتتاحية أكد فيها على أن لجنة التوافق الجنوبي التي ستعقد أول اجتماعاتها يوم الأربعاء القادم بإذن الله، تضم في عضويتها رؤساء المكونات (أو من ينوب عنهم بشكل دائم ورسمي) وكذا الفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، وأنها معنية بمناقشة وتنقيح وإقرار الوثائق التي أعدتها اللجنة التحضيرية.
وأشار الى أن لجنة التوافق الجنوبي تكتسب أهميتها من حيث مشاركة الكل على قدم المساواة، وعدم الانفراد بالقرار، ومن ثم ضمان نجاح المؤتمر، وسيكون مدار عمل اللجنة خلق حالة توافقية تهيئ لانعقاد مؤتمر جامع مضمون المخرجات، مؤكداً أن نجاح المؤتمر سيمثل نجاحا للكل ووفاء للتضحيات الجسيمة، وفشله – لا سمح الله – ربما يكون وبالاً على شعبنا وقضيته العادلة.
وناشد د.الجريري، رؤساء وممثلي المكونات للتحلي بالمسؤولية الوطنية العالية، واعتبار المؤتمر الجنوبي الجامع محطة يحشد فيه الجنوب قواه الاستقلالية لتجاوز عثرات التجارب السابقة، مؤكدا أن المؤتمر الجامع ليس لمكون أو مكونين أو ثلاثة، أو عشرة، أو تكتل، ولن يشكل المؤتمر الجامع مكوناً جديداً، وليس من غاياته ذلك على الإطلاق، ولكنه جامع للمكونات والفئات والشرائح والشخصيات الاجتماعية، وسيشكل عبر التمثيل الوطني قيادة جنوبية استقلالية واسعة تدير شراكة القرار في مرحلة النضال السلمي التحرري وتهيئ لما بعده من بناء للدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وتعقيباً على تساؤل عن موقف المجلس الأعلى للثورة من المشاركة في المؤتمر الجنوبي الجامع، أشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية إلى أن رئاسة اللجنة تواصلت مع رئاسة المجلس لعقد لقاء مشترك بهيئة رئاسة المجلس صباح الخميس 22/5/2014م، وحضره نيابة عنهم الأمين العام السفير قاسم عسكر جبران، وناقشت معه أهمية المشاركة فالهدف الذي سينعقد المؤتمر تحت شعاره معلن وهو التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة، وأن المسؤولية الوطنية والثورية والتاريخية تقتضي أن يكون التوافق ناظماً للفعل الثوري والسياسي في هذه المرحلة البالغة التعقيد والخطورة، واتفقت معه على أن يوافيها برد المجلس رسمياً يوم الأحد القادم، ليكون للمجلس تمثيله في اللجنة التوافقية لعقد المؤتمر الجامع أسوة بالمكونات الأخرى.
وشدد نائب رئيس اللجنة التحضيرية في الاجتماع بممثلي المكونات على أهمية أن تسود روح التوافق بين الجميع، والكف عن شيطنة هذا المكون أو ذاك، أو تخوينه أو شن حملات المناكفة وبث الإشاعات التي لا يستفيد منها إلا (...) فكلنا على سفينة واحدة، وعدونا الحقيقي هو الذي ينبغي أن نتحد من أجل إزالته، ولن نزيله إلا بتعزيز عوامل الثقة فيما بيننا، والعمل الجاد لتحقيق أهداف ثورتنا السلمية التحررية، والاستجابة لنداءات الشارع الجنوبي بأهمية تشكيل قيادة موحدة تحمل ملفات القضية بكفاءة واقتدار سياسي وتمكين وطني وشعبي، يرفد استراتيجية النضال السلمي التحرري، ويؤسس في الوقت نفسه، لمرحلة ما بعد الاستقلال وبناء الدولة وتنميتها الشاملة وأمنها واستقرارها.