غضب في الهند اثر اغتصاب فتاتين عثر عليهما مشنوقتين
مظاهرة نسائية ضد جرائم الاغتصاب في الهند
> نيودلهي «الأيام» ا.ف.ب:
> ازدادت حدة الغضب في الهند أمس الجمعة بعد حالتي اغتصاب جديدتين فيما اعلنت الحكومة انها تعتزم تشكيل خلية ازمات خاصة لضمان انصاف ضحايا الاعتداءات الجنسية.
وانتشرت انباء عن العثور على فتاتين من الطبقة الدنيا في المجتمع الهندي مشنوقتين بعد تعرضهما لاغتصاب جماعي في قريتهما.
وقالت الشرطة أمس ان والد المشتبه به الرئيسي في قضية اغتصاب اخرى اعتدى بشدة على والدة الفتاة التي يتهم ابنه باغتصابها.
وقال نشطاء حقوقيون وسياسيون ان هذه القضايا تظهر ان السلطات في ولاية اوتار براديش الشمالية "ليست جادة" في معالجة الجرائم الجنسية.
وقامت الهند بمراجعة قوانينها حول الاعتداءات الجنسية في اعقاب اغتصاب جماعي في ديسمبر 2012 لطالبة كانت في حافلة في نيودلهي ما ادى الى ثورة من الغضب، الا ان ذلك لم يساعد في وقف هذه الاعتداءات.
وقالت الشرطة في اوتار براديش أمس ان ثلاثة اشخاص من بينهم ضابط في الشرطة اعتقلوا لصلتهم بالاعتداء الجنسي على الفتاتين اللتين عثر عليهما مشنوقتين.
وعثر على جثتي الفتاتين (14 و15 عاما) معلقتين من شجرة مانغو صباح الاربعاء، واظهرت فحوص اجريت لاحقا انهما تعرضتا لاعتداءات جنسية جماعية. وصرح موكول غويل ضابط الشرطة لوكالة فرانس برس انه لم يعرف بعد ما اذا كانت الضحيتان انتحرتا او قتلتا بعد اغتصابهما لمنعهما من الابلاغ عن المعتدين.
وذكر الاعلام الهندي انه تم طرد شرطيين بسبب طريقة تعاملهما مع القضية، كما تحدثت كذلك عن اعتقال ضابط في الشرطة.
وقالت مانيكا غاندي التي عينها رئيس الوزراء الجديد ناريندرا مودي وزيرة لرعاية الطفل في وقت سابق من هذا الاسبوع، انه يجب طرد كل شرطي شارك في التحقيق في هذه القضية.
وصرحت لوكالة انباء برس ترست اوف انديا ان "الشرطة لا تتحرك في الاتجاه الصحيح. يجب طرد جميع رجال الشرطة الذين لهم علاقة بالحادث"، واتهمت الشرطة "بالتراخي".
وقالت انها تعتزم تشكيل "خلية ازمات لمكافحة الاغتصاب" لضمان انصاف ضحايا الاعتداءات الجنسية.
وجاءت تصريحاتها بعد ان قالت الشرطة ان والدة فتاة اخرى وقعت ضحية للاغتصاب في السابق تعرضت للضرب على يد والد المتهم في القضية بعد ان رفضت عائلتها سحب الاتهامات ضد ابنه، بحسب ما افادت الشرطة أمس.
وقالت ان المرأة مصابة بجروح خطيرة ونقلت الى المستشفى بعد اصابتها بكسور متعددة في الاعتداء الذي وقع في منطقة ايتاواه في ولاية اوتار براديش.
وجرى اعتقال الرجل وتبحث الشرطة عن اخرين يشتبه في مشاركتهم في الاعتداء على المرأة في 26 مايو.
وانتشرت انباء عن العثور على فتاتين من الطبقة الدنيا في المجتمع الهندي مشنوقتين بعد تعرضهما لاغتصاب جماعي في قريتهما.
وقالت الشرطة أمس ان والد المشتبه به الرئيسي في قضية اغتصاب اخرى اعتدى بشدة على والدة الفتاة التي يتهم ابنه باغتصابها.
وقال نشطاء حقوقيون وسياسيون ان هذه القضايا تظهر ان السلطات في ولاية اوتار براديش الشمالية "ليست جادة" في معالجة الجرائم الجنسية.
وقامت الهند بمراجعة قوانينها حول الاعتداءات الجنسية في اعقاب اغتصاب جماعي في ديسمبر 2012 لطالبة كانت في حافلة في نيودلهي ما ادى الى ثورة من الغضب، الا ان ذلك لم يساعد في وقف هذه الاعتداءات.
وقالت الشرطة في اوتار براديش أمس ان ثلاثة اشخاص من بينهم ضابط في الشرطة اعتقلوا لصلتهم بالاعتداء الجنسي على الفتاتين اللتين عثر عليهما مشنوقتين.
وعثر على جثتي الفتاتين (14 و15 عاما) معلقتين من شجرة مانغو صباح الاربعاء، واظهرت فحوص اجريت لاحقا انهما تعرضتا لاعتداءات جنسية جماعية. وصرح موكول غويل ضابط الشرطة لوكالة فرانس برس انه لم يعرف بعد ما اذا كانت الضحيتان انتحرتا او قتلتا بعد اغتصابهما لمنعهما من الابلاغ عن المعتدين.
وذكر الاعلام الهندي انه تم طرد شرطيين بسبب طريقة تعاملهما مع القضية، كما تحدثت كذلك عن اعتقال ضابط في الشرطة.
وقالت مانيكا غاندي التي عينها رئيس الوزراء الجديد ناريندرا مودي وزيرة لرعاية الطفل في وقت سابق من هذا الاسبوع، انه يجب طرد كل شرطي شارك في التحقيق في هذه القضية.
وصرحت لوكالة انباء برس ترست اوف انديا ان "الشرطة لا تتحرك في الاتجاه الصحيح. يجب طرد جميع رجال الشرطة الذين لهم علاقة بالحادث"، واتهمت الشرطة "بالتراخي".
وقالت انها تعتزم تشكيل "خلية ازمات لمكافحة الاغتصاب" لضمان انصاف ضحايا الاعتداءات الجنسية.
وجاءت تصريحاتها بعد ان قالت الشرطة ان والدة فتاة اخرى وقعت ضحية للاغتصاب في السابق تعرضت للضرب على يد والد المتهم في القضية بعد ان رفضت عائلتها سحب الاتهامات ضد ابنه، بحسب ما افادت الشرطة أمس.
وقالت ان المرأة مصابة بجروح خطيرة ونقلت الى المستشفى بعد اصابتها بكسور متعددة في الاعتداء الذي وقع في منطقة ايتاواه في ولاية اوتار براديش.
وجرى اعتقال الرجل وتبحث الشرطة عن اخرين يشتبه في مشاركتهم في الاعتداء على المرأة في 26 مايو.