> سبب انهيار خزان مائي بمنطقة ريمة بمديرية المسيمير بمصرع ثلاثة أشخاص بينهم طفلة، وإصابة اثنين آخرين من أسرة واحدة أثناء وجودهم بمنزلهم المجاور للخزان المنهار.
وقالت مصادر طبية: " إن مستشفى ابن خلدون العام استقبل جثامين ثلاثة ضحايا من أسرة واحدة وهم عبده صالح علي موظف حكومي في التربية، ومحمد محسن صالح - 14 عاما، والطفلة فاطمة عبده صالح - 5 أعوام، فيما أصيب شخصان آخران" لم يتسن للصحيفة معرفة أسميهما.
وقالت مصادر محلية:" إن الحادثة نتجت عن انهيار الخزان القريب من منزل الضحايا، حيث تسبب انفجاره القوى الناتج عن ضغط المياه إلى تحوله لقنبلة قوية أدت إلى تدمير أجزاء واسعة من منزل الضحايا في منطقة ريمة التي تبعد عن مركز المديرية حوالي ساعة تقريبا"، وهي من المناطق التي تعاني من الجفاف وشحة المياه التي تشهدها أغلب مراكز المديرية.
من جانبه قال مديرعام مديرية المسيمير أحمد مطنوش:" إن الحادثة ناتجة عن انهيار خزان واقع على مرتفع ونظرا للضغط الحاصل بسبب كمية المياه داخل الخزان حسب المعاينة الأولية من قبل المختصين" مشيرا إلى: " أن خزانات المياه أو السدود تم إنشاءها من قبل المواطنين، وبدعم من قبل صندوق التنمية الاجتماعية الذي قدم بعض المواد كمساعدات للمواطنين لبناء خزانات صغيرة خاصة تستفيد منها عدد من الأسر في تلك المناطق ".
مشيرا إلى: " أن الحادثة هي السابعة التي تشهدها المديرية بسبب ما تعانيه من نضوب للمياه، وقيام المواطنين بعمليات حفر للآبار تسبب في حوادث اختناق وغرق لمواطنين وصل خلال أربعة أشهر إلى 10 حالات وفاة وإصابة 6 بإصابات بليغة ".
وكشف الأخ مطنوش أن المديرية التي تتكون من 18 مركزا، يعاني 15 مركز من عدم وجود مشاريع للمياه أو تعثرات أو نقص في بعض الأدوات الخاصة بمشاريع المياه معبرا عن حاجة المديرية إلى تقديم المساعدة العاجلة من قبل السلطة المحلية والصناديق الدوليه المانحة في مجال المياه التي تعاني منها المنطقة .
هذا وعلمت "الأيام" أن أهالي المنطقة وأسر الضحايا قاموا عقب الحادثة بتشييع جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير بعد نقلهم من المستشفى إلى المنطقة .