متحدث (أنصار الله) لـ«الأيام»:الوضع القائم في عمران سببه فصيل عسكري منشق

> صنعاء «الأيام» خاص:

> قال محمد عبدالسلام الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله(جماعة الحوثي) إن الوضع القائم في عمران هو مشكلة مع من وصفهم بـ" التكفيريين المدعومين من فصيل عسكري منشق يتبع اللواء القشيبي وحزب الإصلاح" مع ابناء محافظة عمران بمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية ومنهم جماهير انصار الله.
وأرسل عبدالسلام تصريح مكتوب لـ«الأيام» ردا على اسئلة وجهت له مساء أمس السبت وأشار الى إن من وصفهم بالعناصر التكفيرية المدعومة سياسيا وعسكريا وماليا بجزء من الحكومة الحالية "تسعى الى فرض حالة من الغطرسة وعدم القبول بالتعبير عن الرأي ، خاصة بعد سقوط شهداء من شباب الثورة في مداخل مدينة عمران إثر قيام تلك العناصر بإطلاق الرصاص المباشر على المتظاهرين". ويشير عبدالسلام في حديثه هذا الى الحادثة التي وقعت في 22 مارس الماضي عندما منع جنود الأمن في نقطة الضبر مسيرة لأنصار الله حاولت دخول مدينة عمران عنوة وبحوزتهم اسلحة ثم اندلعت اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن قتلى من الطرفين.
وتابع عبدالسلام كلامه قائلا: "ولهذا فلا يوجد مواجهه مع الجيش وإنما هي مع تلك العناصر التكفيرية التي قدمت من الجنوب ومن بعض المناطق الاخرى في ارحب والعناصر التي فرت من كتاف ودماج".
وردا على اتهام جماعة الحوثي بمحاولة التوسع والتمدد في منطقة عمران قال الناطق الرسمي للحوثي: "الحديث عن التوسع هو محاولة للتضليل على الحقيقة فمن يقف الان في عمران لمواجهة غطرسة محافظ المحافظة والقشيبي هم ابناء عمران بل هم ممثلي السلطة المحلية في المحافظة وقيادات سياسية وشخصيات اجتماعية معروفة ومن يتحرك ليس انصار الله لوحدهم بل الكثير من ابناء عمران يطالبون بالتغيير وجعل المحافظة خارج سيطرة قوى النفوذ التي تريد ان تجعل من محافظة عمران محطة لانطلاقاتها وهيمنتها ومد نفوذها على السلطة المركزية في صنعاء".
وتابع "ولهذا لا يوجد تمدد، الذين يطالبون بالتغيير في عمران هم ابناء عمران معروفون بصفاتهم واسمائهم".
وعما إذا كان هناك محاولات للتهدئة تقودها وساطة رسمية أكد عبدالسلام إن التهدئة موجودة ونحن نتعامل مع الوساطات بجدية ونطالبهم بإخراج العناصر التكفيرية حد قوله- وعدم إيوائها وإيقاف الدعم العسكري والمادي والاعلامي من قبل بعض الاجهزة الحكومية التابعة للإخوان المسلمين باعتبار ذلك استهتار بالمال العام ومخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه داخل مؤتمر الحوار الوطني.
ومنذ أسابيع تدور معارك طاحنة في مناطق بمحافظة عمران بين مسلحين من جماعة الحوثي ومسلحين قبليين من حزب الاصلاح مدعوم بقوات من الجيش وقتل خلالها المئات من الطرفين ويلقي الجانبين بالمسؤولية كلا على الأخر.
ولم يتسنى "للأيام" التواصل مع احد قيادات الجيش او حزب الاصلاح لتعقيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى