رئيس اتحاد لعبة البنجاك سيلات بساحل حضرموت لـ«الأيام الرياضي»..نواجه صعوبات .. لا دعم .. لا مقر!!

> حاوره: عمر فرج عبّد

> رئيس اتحاد لعبة البنجاك سيلات بساحل حضرموت لـ«الأيام الرياضي»:
- نواجه صعوبات .. لا دعم .. لا مقر!!
- تهدف إلى تفجير طاقات الشباب الكامنة .. وصقل مواهبهم بعيدًا عن التطرف !
الكثير من عشاق الرياضة لا يعرفون لعبة (البنجاك سيلات), لهذا سعت صحيفة«الأيام الرياضي» لعقد حوار مع رئيس اتحاد اللعبة بساحل حضرموت الكابتن أكرم عبد الله باقحيزل الذي كان نجمًا سابقًا في لعبة التايكواندو، وحقق بعض الإنجازات بالمحافظة، فهو من أدخل اللعبة إلى حضرموت الساحل، في قادم السطور سنستمتع بحواره الشيق.
* كابتن أكرم كثيرون من عشاق الرياضة لا يعرف لعبة (البنجاك سيلات) .. ممكن تعطي القراء الكرام فكرة عنها؟
- هذه اللعبة جاءت من دولة إسلامية، وهي إندونيسيا، فمبادئ هذه اللعبة إسلامية، والدليل على ذلك تحيتها عند بداية التدريب (السلام عليكم) و(الدعاء)، فهذه الأمور إلزامية في اللعبة، وليست اختيارية، وغيرها من المبادئ الإسلامية.
* متى دخلت اليمن؟
- دخلت اللعبة إلى اليمن في 17 يوليو 2003م، حيث أقيمت أول دورة تدريبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
* كم عدد المستفيدين؟
- كان عدد المستفيدين من الدورة (خمسة) أشخاص.
* من هم؟
- هم: المشرف الفني كمال عويض باعمر، المدرب الدولي صالح بانصر، المدرب الدولي جمال الزبيري، المدرب الدولي نبيل النونو والمدرب الدولي أحمد الجحدري.
* متى أقيمت أول دورة في اليمن للتعريف باللعبة؟
- من 17 إلى 24 مايو عام 2004م.
* كم كان عدد المشاركين فيها؟
- شاركت فيها خمس محافظات، بعشرين لاعبًا.
* كم كان عدد المشاركين من حضرموت؟
- نصيب حضرموت لاعبين، وهما أكرم باقحيزل والكابتن صالح بانصر.
* من أدخلها إلى حضرموت؟
- شخصي المتواضع والكابتن صالح بانصر، حيث بذلنا جهودًا في نشر هذه اللعبة في المحافظة.
* ممكن تعطي لنا أهداف اللعبة؟
- أهدافها اجتماعية، فهي تسعى إلى تجميع الشباب، لتفجير طاقاتهم الكامنة، وصقل مواهبهم في الأشياء النافعة بعيدًا عن التطرف، وأهداف هذه اللعبة دعوية من حيث الأصل، وكغيرها من الألعاب القتالية تسعى إلى تقوية اللاعب جسديًا وتعليمة كيفية الدفاع عن النفس.
* وما هي خططكم المستقبلية؟
- خطتنا كاتحاد في نشر اللعبة في كافة الأندية في المحافظة، وتحقيق طموح الشباب.
* اللعبة تكاد تكون مختفية عن الساحة الرياضة .. يا ترى ما هي الأسباب؟
- فعلاً .. الأسباب إننا لم نقم أية مسابقات، نظرًا لتوقف الاتحاد اليمني للعبة بعد عودة المنتخب اليمني للعبة من بطولة العالم في سنغافورة التي أقيمت في سبتمبر 2004م.
* لماذا توقف النشاط؟
- نظرًا لبعض الخلافات في الاتحاد اليمني للعبة، ولكن الآن وبعد أن أعيد نشاط الاتحاد نأمل أن تقام عدة دورات في اللعبة، وكذلك المسابقات.
* ممكن تعطي فكرة عن إقبال الأندية على اللعبة؟
- إقبال الأندية على اللعبة الآن يعد ضعيفًا.
* أين يكمن الخلل؟
- في المخصصات، فنحن نقوم بتوسيع اللعبة إلى جميع أندية المديريات بالمحافظة إلا أن هناك مصاعب تواجهنا نظرًا لتوقف اللعبة باستثناء أندية مديرية غيل باوزير، فإن اللعبة تمارس فيها برغم من كل الصعوبات.
* كم عدد البطولات في تاريخ اللعبة على مستوى فرعكم ؟
- بطولة في نهاية عام 2013م، والحمد لله هذا البطولة الأولى للعبة البنجاك سيلات القتالية لأندية محافظة حضرموت الساحل, وهي الأولى في الجمهورية اليمنية منذ 2006م.
* من كان البطل؟
- نادي أهلي الغيل.
* ما مدى استفادتكم من الدورات التي يقيمها الاتحاد العام للعبة؟
- نعم .. استفدنا من الدورة الأخيرة التي أقيمت في صنعاء من 1-5 ديسمبر 2012م، وتعد دورة تذكيرية لما تم أخده في الدورات السابقة، نظرًا لتوقف اللعبة من عام 2004م إلى عام 2012م، استفدنا من الدورة الكثير، حيث إنها أيضًا إدارية، وكانت دورة مفيدة في مجال اللعبة بمعنى الكلمة.
* كيف وضعكم اليوم؟
- وضعنا صعب لا يوجد مقر لفرع الاتحاد، والصعوبات التي تواجهنا أيضًا عدم وجود الأدوات اللازمة لممارسة اللعبة، وعدم وجود مخصصات للعبة، وعدم وجود أي حوافز لمدربي اللعبة حتى يتم نشر اللعبة بشكل جيد، لكن بالعزيمة والإصرار - إن شاء الله - سنتغلب على المصاعب.
* قيل في الشارع الرياضي إنه حصل أثناء الهبة الحضرمية خلافات بين فرعكم وفرع الوادي .. ما صحة ذلك؟
- صحيح، والسبب الخلاف بين اتحاد الوادي والساحل أثناء الوضع الذي تمر به البلاد اتفق الفرعان في الهبة الحضرمية على عدم المشاركة في بطولة الجمهورية الأولى لمنتخبنا، وتم نقض الاتفاق.
* هل تم الصلح بينكم أم مازال الخلاف؟
- تم الصلح.
* كيف تم؟
- تم تصفية الخلافات، وقدم سيلات الوادي فعالية جميلة مشتركة مع فرعنا في المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية، وكان يومًا جميلاً.
* كلمة أخيرة.
- أرجو من وزارة الشباب والرياضة، وكذلك اتحاد اللعبة الاهتمام باللعبة، وكذلك التجار الحضارمة عليهم دعم اللعبة من أجل نشرها في أوساط الشباب الموهوب، وهي بالتأكيد ستكون متنفسًا لهم .. كما لا أنسى أن أشكر صحيفة "الأيام الرياضي" على هذا اللقاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى