«الأيام الرياضي»..بطل الدوري مدرب الصقر إبراهيم يشتم ويطفش اللاعبين !!

> تقرير: أحمد النويهي:

> الآن وقد حقق الصقر ما كان يصبو إليه كحق مشروع بالفوز بلقب الدوري، شأنه شأن كل الأندية التي تجد، وتجتهد لتحقيق أهدافها، لإسعاد جماهيرها، وانتقاء اللاعبين المميزين القادرين في مختلف المراكز.
إننا نُفتش في الأوراق المخبأة، وإيضاح جانب من أمور قد لا تعجب البعض لكن الحقيقة يجب أن تقال !!.
فاز الصقر لأنه خطط لذلك، وكان عزم إدارته واضحًا للوصول إلى مبتغاها .. فاستغنى عن الكثير من اللاعبين، وهذا من حقه لتعزيز صفوفه، لكن هناك أساليب خرجت عن الأُطر الرياضية في التعامل مع البعض، ويخشى الجميع أن تصبح منهجًا مدروسًا وضعه المدرب إبراهيم يوسف في الصقر للمواسم القادمة .. عملاً بالقول: (إن الحلو ما يكملش).
**** شوقي يُبارك .. ويعد بالعمرة للفريق
رغم أنه خارج البلد، وانشغاله بحادث الحريق الذي التهم المحلات التجارية في التحرير، وكاد يصل بالحالمة إلى وضع لا تحسد عليه، إلا أن شوقي هائل وجد متسعًا من الدقائق ليهنئ الفريق باتصال هاتفي عند التاسعة من مساء يوم الجمعة .. معتبرًا أن هذا الإنجاز كان ممتعًا ومبهرًا، كون اللاعبون استطاعوا إسعاد الجماهير، وتحقيق ما سعت إليه الإدارة، واجتازوا كل العوائق التي وضعت أمامهم، وكسبوا الرهان .. واعدًا إياهم بالتكريم اللائق، وأداء مناسك العمرة بعد رمضان.
**** جاعم وجزاء كاسياس !
اعتادت الجماهير الصقراوية في كل المواسم أن تشهد للفتى الأسمر القادم من أبين جاعم ناصر، وهو يذود عن مرماه بكل قوة، فكان عامل قوة في الخط الخلفي للصقر، لكنه اختفى فجأة في الإياب ‼ .. وترك مكانه مجبرًا لصالح سعد السوادي (حارس اليرموك) الذي أسندت إليه مهمة حراسة الفريق في مرحلة الإياب.
ومن خلال قراءة سريعة لجدول الترتيب، ووضع مقارنة بسيطة بين جاعم ناصر، وسعود السوادي، فإن كفة الميزان ترجح الأول، حيث اهتزت شباك جاعم ناصر (3) مرات فقط في (11) مباراة .. فيما تولى السوادي حراسة الصقر في (10) مباريات حتى الآن اهتزت شباكه (5) مرات، على اعتبار أن هناك المباراة الختامية أمام الاتحاد في إب، ولا يستبعد أن يدخل مرماه ولو هدف، بل إن السوادي تلقى (3) أهداف في مباراة واحدة، وكانت أمام العنيد، وانتهت حينها بالتعادل، والإحصائية تؤكد أن السوادي لا يقل شأنًا عن الحارس الآخر للصقر على مسعود، والذي دخل مرماه (5) أهداف.
هذه الأرقام تؤكد أن جاعم ناصر تعرض لعملية إقصاء غير مبررة، وإن السبب الرئيس يعود لفشله في منع هدف الفوز لأهلي صنعاء في الذهاب، وهو مبرر يؤكد على استبداد ممنهج من قبل المدير الفني تجاه رموز الفريق وعناوين انتصاراته، وعزاء جاعم ناصر إن ما وقع له يحصل مع طينة النجوم الكبار، فقد سبقه (كاسياس) حارس الريال والذي عاد من دكة الاحتياط إلى قيادة فريقه لدوري الأبطال.
**** يوردانوس والرحيل القسري
وحده الأستاذ شوقي أحمد هائل الذي أنقذ يوردانوس من عملية الترحيل غير الرياضي الذي أصر عليه مدرب الفريق، والذي استغنى عن اللاعب في منتصف الدوري ضاربًا عرض الحائط بتاريخ اللاعب مع الصقر، ولكن الأستاذ شوقي أصر على أن يكون التوديع لائقًا بلاعب قدم للصقر الكثير، وهو الوحيد الذي حظي بحفل توديع جاء بأمر من شوقي.
وفي حفل التكريم عبر يوردانوس عن امتنانه لهذا التكريم، وقال: "إنني ولدت اليوم (ولكني مصدوم) بما يجري الآن، ولا أستطيع التحكم بمشاعري، وأقول للمدرب لا أحمل لك ضغينة، وقد سامحتك رغم ما حدث بيننا، وإن قلبي صافٍ من ناحيتك".
وأضاف: "أشكر الأستاذ رياض الذي أتى بي من أثيوبيا إلى هنا، وأنا الآن لدي أسرتان، واحدة في أديس أبابا، والأخرى هنا في نادي الصقر" .. مردفًا والدموع تكاد أن تذرف من عينيه: "أشكر الأستاذ شوقي على تواصله معي من لندن، فهذا موقف نبيل من رجل عظيم".
وأكدت الأيام بعد ذلك أن السبب وراء رحيله هو المدرب، والتي خضعت له الإدارة فيما أراد من تمرير عملية الانتقام من نجوم لا تزال الجماهير الصقراوية تكن لهم الاحترام، لكن الإدارة تريد البطولة ولو كان الثمن ترك صقورها تحلق في سماء غير سماء بئر باشا !.
**** أين زياد والطاهش ؟!!
لم نشاهد الحارس زياد الذي كان يعد أبرز النجوم الواعدة للصقر في حراسة المرمى، لقد تم الاستغناء عنه في نصف الموسم، وهذا بمثابة عملية اغتيال، لأن زياد لم يكن بمقدوره أن يتعاقد مع أي نادٍ بحسب لوائح الاتحاد، كما إن خالد الطاهش والذي لعب لأكثر من (11) عامًا في صفوف الصقر تم رفضه هو الآخر، وكشف لـ"الأيام الرياضي" في حديث سابق أن المدرب لم يكن له احترام، وكان يسخر منه أمام اللاعبين الشباب، ويطالبه بالبحث عن نادٍ آخر، وهو أسلوب لا يليق استخدامه مع عناصر الفريق، ولو من باب أدب التخاطب !.
**** وراء الصقر نجوم سمراء
جمهور الصقر والمتابعون لما يجري في أروقة النادي يدركون تمامًا أن الصقر كان على الدوام يضيء سماءه بالنجوم السمراء وهناك قائمة طويلة .. أتذكرون محمد درهم، نبيل مكرم، عصام عبده عبد الله، أنور ياسين، يوردانوس، مروان الأكحلي (أصبح مساعدًا للمدرب وله دور كبير في الجهاز الفني)، حمد عدنان (إداري الفريق حاليًا)، علي العمقي ومعاذ عساج، والقائمة تطول، منهم من ترك النادي بشرف وكرامة، ومنهم من بقي قريبًا من النادي، لكن ما حدث للنجوم السمراء في عهد المدرب إبراهيم يوسف يؤكد أن الأمر فيه شيء من العنصرية كل من نالوا إجحاف تحت رغبة المدرب، واستسلام الإدارة يؤكد عنصريته تجاه البشرة السمراء.
**** لاعبو الوسط خير من الهجوم !
يؤكد الإحصاء أن لاعبي خط الوسط كانوا أفضل من الهجوم، إذا وصلت عدد الأهداف التي سجلها لاعبو الوسط (24) هدافًا، ونال شعبان النجار (9) منها مقابل (15) هدفًا سجلها لاعبو الهجوم، كان من نصيب القروي (8) أهداف.
**** زوبعة شراء المباريات !
الانتصارات المتتالية للصقر - بلا شك - أثارت ضغينة منافسيه بحجة شراء المباريات، مستدلين على ذلك بالملايين التي قدمها للفرق التي أعاقت أهلي صنعاء مطارده المباشر .. والمتعارف عليه أن المنبوذ في الرياضة هو شراء المباريات، وتحقيق الفوز عليها، لكن أن تدفع لمن فاز على خصمك فهذا أسلوب انتهجه ريال مدريد !!.
**** رحيل المدرب وارد
في بداية الموسم أكد مدرب الصقر أن هذا الموسم هو الأخير له مع الصقر، وأنه سيعود إلى مصر بعد انتهاء الموسم لتكن آخر تجربة له في اليمن .. وهو ما يتمناه الكثير من لاعبي الفريق الذين تعرضوا للكثير من السب والشتم من قبل المدرب أثناء التدريبات، وكانوا لا يستطيعون مواجهته خشية أن يرفع بهم تقرير إلى الإدارة، وأن يكون جزاؤهم مثل جاعم ويوردانوس والطاهش فلزموا الصمت حتى الظفر بالبطولة، لكن هناك من يتحين الفرصة لإبلاغ رئيس النادي بذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى