الضرائب اليمنية التائهة لن تجمعها إلا شخصية مثل ناتاليا

> عياش علي محمد:

> جزيرة القرم الواقعه على البحر الأسود، عادت إلى أحضان أمها روسيا بعد ثورة سلمية منتصرة، فقام الرئيس فلاديمير بوتين بمكافأة شعب القرم فأختار لها أجمل وسامه على وجه الأرض (ناتاليا نسكايا) لتكون نائبة عامة لشبه جزيرة القرم، ويقوم حالياً بمشاهدة اليوتيوب الخاص بها ملايين عديدة من البشر المعجبين بجمالها، لتصبح (ناتاليا) ثروة قومية لروسيا.
واليمن المسكين حكمته الفحولة فلم تجد نفعاً، ولم تذق طعم الاستقرار بعقول الفحولة، فهل جربنا أختيار (ناتاليا) يمنيه تجلب الانظار وتحيي الاستقرار في اليمن.
هذي التي هددت حكومة الائتلاف الوطني، وهددت الاستقرار الامني، وحولت اليمنيين الى كتله ساخنة من اللحم البشري بتحطيمها الابراج الكهربائية، وجرأتها السنوية الاخاذة وشجاعتهاعلى مواجهة الظلم الذي حاق بأخيها، هي التي نريدها نائبه عامه في اليمن مثل زميلتها القرمية (ناتاليا) وهي التي ستعيد الحق الى نصابه.
لماذا ناتاليا المأربيه (من مأرب) هي التي وقع عليها الاختيار لتكون نائباً عاماً لليمن، ليس بصفتها امرأة، بل أن الواجيات في اليمن تشيب شعر الطفل الرضيع فالجرعة القاتلة تسير بقدميها نحونا، وستجعل عالي اليمن سافلة، فهي التي سوف تقصم ظهر البعير، فالاخطار كبيره اذا غامرت حكومة الوفاق في تنفيذها، ولم تسمع إذانها قول مدير البنك الدولي في اليمن الذي اشار إلى ضرورة تجنب تنفيذ هذه الجرعة التي ستضاعف شقاء اليمنيين وتحيلهم الى هياكل عظمية وبدلاً عن ذلك على حكومة الوفاق أن تكون شجاعه وتعمل على تحصيل الضرائب من كبار الحيتان في اليمن وسوف تحل كل المشكلات التي تعيشها اليمن من مجرد استخلاص الضرائب من المتنفذين الذين لا يزالون خارج السيطره، ولم تستطع حكومة الوفاق استخلاصها منهم بل أن وزراء حكومة الائتلاف هم انفسهم من متهربي دفع الضرائب لذا فأن (ناتاليا) اليمنية المأربية هي التي تستطيع أن تحقق حلم اليمنيين الفقراء في استخلاص الضرائب بشجاعتها ووقوف المجتمع اليمنيين ورائها.
لقد قرأنا في التاريخ أن بلقيس حكمت اليمن، ومعها الملكة أروى لكن لا توجد شواهد تؤكد لنا صحه هذه المعلومه، فأثيوبيا تقول أن بلقيس أثيوبية، وأن سلالتها موجودة إلى الآن في أثيوبيا لكننا سنثبت لهم أن لدينا (ناتاليا) مأربية قادرة أن تقوم بالدور الذي قامت به بلقيس اليمن.
مشجعي الاضطرابات في البلاد جعلت من (ناتاليا) اليمنية تظهر للعالم، أن الظلم قد استفحل في اليمن، وإن العدالة غابت عن التطبيق في المحاكم والمجتمع، ولم تتواضع حكومة الوفاق بالتحاور مع المظلومين ومعرفة مدى الظلم الذي حاق بهم بل بدلاً من ذلك لا زالت تستخدم العصا البغيضة في حل المشاكل الاجتماعية (وكل شيء يزيد عن حده، يقتلب ضده).
ومن الإمثلة على ذلك أن الذين قتلوا شخصاً بطريقة عجرفيه أستطاع أخ الضحية أن يلقي القبض عليهم، ويسلمهم إلى وجه العدالة .. لكن العداله هذه المره أفرجت عنهم مما أدى أن يقوم أخ الضحية الذي استسلم القانون وسلم الجناه إلى العداله .. أن ينتقم من العدالة بأعتداء على أبراج الكهرباء.
وكما فعلت (ناتاليا) الأربية حين أعتقل أخيها دون أن نعلم مسببات هذا الاعتقال فقامت بقطع التيار الكهربائي عن اليمن بضربة واحدة، لتعطي العدالة المفقودة درساً في الضمير الإنساني ومن هذا المنطلق تأتي منذ هذه الساعة أرفض حكم الفحولة في اليمن، وأؤيد بكل قواي العقلية تسليم الحكم لمن يحمل في نهودة مقومات الثروة القومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى