تعقيب من الدكتور محمد علي السقاف علي لقائه الصحفي مع مدحت السقاف
> «الأيام » متابعات:
> تلقت «الأيام» تعقيب من الدكتور العزيز محمد علي السقاف على المقابلة الصحفية التي أجريناها معه ونشرت يوم الخميس الماضي 29 مايو 2014 م ولقد تفاجأنا أن الصحفي مدحت السقاف قد حرف إجابات الدكتور في أربعة أسئلة وقوله مالم يقله.
إنا في «الأيام» تعودنا قول الصدق مهما كلفنا الأمر والنقل الصادق بدون تحريف هو أساس العمل الصحفي المهني ولقد بنينا مصداقية «الأيام» عبر سنوات إصدارها بنقلنا الصدق قبل كل شيء والتراجع عن أي خطأ قمنا به والاعتذار عنه.
لقد هاتفنا الدكتور محمد علي السقاف وأبلغناه أسفنا الصادق عما جرى وقبل اعتذارنا وبقي الجزء الخاص بالنقل الصادق للقارئ حيث تجدون بهذا النص الصحيح لما قاله الدكتور السقاف، بكلماته هو، شارحاً ماجرى.
أما بالنسبة لمدحت السقاف فهو لم يعد يمثل «الأيام» ولا الصحيفة في أي مكان بعد اليوم وبأي شكل من الأشكال ولن نقبل أن يكون من ضمن صحفيينا كاذب أو ملفق.
******
تعقيب من الدكتور محمد علي السقاف على لقائه الصحفي مع مدحت السقاف عبر الرسائل الخاصة بالفيس بوك أرسل لي الأخ مدحت السقاف عدة أسئلة لأجيب عليها واعتذرت له بالإجابة عليها
بسبب انشغالي وبإلحاح منه وافقت على قصر إجابتي علي بعض الأسئلة فقط وفوجئت أنه أجاب نيابة عني على بعض الأسئلة التي لم أتمكن من الإجابة عليها واستكمل من عنده بعض الفقرات للأسئلة التي أجبت عليها وافترضت في هذا المسعي أنه أراد بحسن نية تقديم الحوار متكاملا دون نقصان في الإجابة اعتقادا منه أغلب الظن أن رده ستكون مطابقة لإجاباتي، فيما إذا كنت أنا المجيب علي أساس أننا معا منتمين إلى نفس مسمي العائلة لآل السقاف وحرصا مني انطلاقا من مسؤولية الكلمة ودقة الإجابة أشير في مايلي على الأسئلة التي أجبت عليها بما سمح به الوقت:
السؤال(3): الشارع الجنوبي متمسك بالقيادات الجنوبية التاريخية للجنوب، اما حان الوقت لترك الساحة للشباب..الخ
الإجابة :أعتقد ان الشباب والنخب الجنوبية هي المؤهلة لقيادة هذه المرحلة وبالإمكان إيجاد مجلس شيوخ بين مؤسسات دولة الجنوب القادمة تكون عضويتها من القيادات التاريخية والشخصيات الآخرى ويمكن من الآن الاستئناس بمشوراتهم.
السؤال(4):ماهي قراءاتكم وتحليلكم لدور المجتمع الدولي خصوصا وقد التقيتم بجمال بن عمر ..الخ
الإجابة :جمال بن عمر يتحرك بموجب توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ويجب التركيز عليهما لكسب التأييد للقضية
الجنوبية.
السؤال (5):دكتور محمد السقاف هل تؤيد الحملة العسكرية التي قامت بها حكومة صنعاء مؤخراً في الجنوب للتخلص من الإرهاب المتمثل في القاعدة..الخ الإجابة : نعم أؤيدها بغرض إبعاد الجنوب من تواجد القاعدة التي زرعت في الجنوب لتشويه نضاله السلمي وإظهاره أمام العالم بأنه حاضن للإرهاب، وهذا يتنافي مع الحقيقة وخاصة أن من أهداف القاعدة إقامة إمارة إسلامية في الجنوب بدلا من الدولة المدنية ودولة سيادة القانون الذي يسعي إليهما شعب الجنوب، ومن هنا كتبت منشوري حول دعم الرئيس هادي في حربه ضد القاعدة، وفرض هدنة في الخلافات معه، البعض رحب بهذا الاقتراح، والمناضلون الجدد قاموا بتخوييني.
السؤال(6): دكتور السقاف هل أنت مع عودة العطاس وبعض القيادات الجنوبية لليمن وهل عودتهم حبا في الجنوب أو لخدمة مصالح دول مجلس التعاون الخليجي ؟
الإجابة : إذا كانت هذه العودة ستخدم القضية الجنوبية بشكل عملي وقريب لم لا ؟؟ كل منا يتحمل مسؤوليته أمام الشعب وأمام التاريخ،انظر إلى القيادات التي توسم بأنها مع الشعب في مطلبه بفك الارتباط.
ولم تحيد عن هذا المطلب ماذا عملت له مدة عشرون مضت منذ ٢١ مايو ١٩٩٤ الإجابة لا شيء مقارنة بالنضال العفوي للشعب منذ ذلك التاريخ، يجب التأمل لمن يخوننا الآخرين بسهولة إلى تجربة الرئيس جمال عبد الناصر بعد نكسة ١٩٦٧ و قرارات مؤتمر الخرطوم الشهير باللاءات الثلاثة بعدم الاعتراف بإسرائيل عدم إنهاء حالة الحرب معها.. الخ ذلك ومع هذا غامر بشعبيته ووافق
علي خطة روجرز وزير خارجية أمريكا السابق لإحلال السلام التي أفشلتها اسرائيل قبول ناصر تلك المبادرة لأن موازين القوي والظروف الدولية.
حينها حتمت عليه ذلك الا انه في الوقت نفسه كان له اليد الطولي. في انتصار حرب أكتوبر ١٩٧٣ في الخلاصة أقول تلك هي إجاباتي وماعداها لست مسؤولا عنها ومع ذلك أشكر الأخ مدحت السقاف أنه ربما بحسن نية إسرار تقديم وإبراز الحوار وفق ما يراه إلا أن مسؤولية الكلمة واحتراما لمصداقية صحيفة «الأيام» الغراء استدعى مني ذلك كتابة هذا التعقيب وانتهزها فرصة لتحية عودة «الأيام» واستعارة عنوان كتاب توفيق الحكيم السربوني (عودة الروح)
بريطانيا في ٣٠ مايو ٢٠١٤
إنا في «الأيام» تعودنا قول الصدق مهما كلفنا الأمر والنقل الصادق بدون تحريف هو أساس العمل الصحفي المهني ولقد بنينا مصداقية «الأيام» عبر سنوات إصدارها بنقلنا الصدق قبل كل شيء والتراجع عن أي خطأ قمنا به والاعتذار عنه.
لقد هاتفنا الدكتور محمد علي السقاف وأبلغناه أسفنا الصادق عما جرى وقبل اعتذارنا وبقي الجزء الخاص بالنقل الصادق للقارئ حيث تجدون بهذا النص الصحيح لما قاله الدكتور السقاف، بكلماته هو، شارحاً ماجرى.
أما بالنسبة لمدحت السقاف فهو لم يعد يمثل «الأيام» ولا الصحيفة في أي مكان بعد اليوم وبأي شكل من الأشكال ولن نقبل أن يكون من ضمن صحفيينا كاذب أو ملفق.
******
تعقيب من الدكتور محمد علي السقاف على لقائه الصحفي مع مدحت السقاف عبر الرسائل الخاصة بالفيس بوك أرسل لي الأخ مدحت السقاف عدة أسئلة لأجيب عليها واعتذرت له بالإجابة عليها
بسبب انشغالي وبإلحاح منه وافقت على قصر إجابتي علي بعض الأسئلة فقط وفوجئت أنه أجاب نيابة عني على بعض الأسئلة التي لم أتمكن من الإجابة عليها واستكمل من عنده بعض الفقرات للأسئلة التي أجبت عليها وافترضت في هذا المسعي أنه أراد بحسن نية تقديم الحوار متكاملا دون نقصان في الإجابة اعتقادا منه أغلب الظن أن رده ستكون مطابقة لإجاباتي، فيما إذا كنت أنا المجيب علي أساس أننا معا منتمين إلى نفس مسمي العائلة لآل السقاف وحرصا مني انطلاقا من مسؤولية الكلمة ودقة الإجابة أشير في مايلي على الأسئلة التي أجبت عليها بما سمح به الوقت:
السؤال(3): الشارع الجنوبي متمسك بالقيادات الجنوبية التاريخية للجنوب، اما حان الوقت لترك الساحة للشباب..الخ
الإجابة :أعتقد ان الشباب والنخب الجنوبية هي المؤهلة لقيادة هذه المرحلة وبالإمكان إيجاد مجلس شيوخ بين مؤسسات دولة الجنوب القادمة تكون عضويتها من القيادات التاريخية والشخصيات الآخرى ويمكن من الآن الاستئناس بمشوراتهم.
السؤال(4):ماهي قراءاتكم وتحليلكم لدور المجتمع الدولي خصوصا وقد التقيتم بجمال بن عمر ..الخ
الإجابة :جمال بن عمر يتحرك بموجب توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ويجب التركيز عليهما لكسب التأييد للقضية
الجنوبية.
السؤال (5):دكتور محمد السقاف هل تؤيد الحملة العسكرية التي قامت بها حكومة صنعاء مؤخراً في الجنوب للتخلص من الإرهاب المتمثل في القاعدة..الخ الإجابة : نعم أؤيدها بغرض إبعاد الجنوب من تواجد القاعدة التي زرعت في الجنوب لتشويه نضاله السلمي وإظهاره أمام العالم بأنه حاضن للإرهاب، وهذا يتنافي مع الحقيقة وخاصة أن من أهداف القاعدة إقامة إمارة إسلامية في الجنوب بدلا من الدولة المدنية ودولة سيادة القانون الذي يسعي إليهما شعب الجنوب، ومن هنا كتبت منشوري حول دعم الرئيس هادي في حربه ضد القاعدة، وفرض هدنة في الخلافات معه، البعض رحب بهذا الاقتراح، والمناضلون الجدد قاموا بتخوييني.
السؤال(6): دكتور السقاف هل أنت مع عودة العطاس وبعض القيادات الجنوبية لليمن وهل عودتهم حبا في الجنوب أو لخدمة مصالح دول مجلس التعاون الخليجي ؟
الإجابة : إذا كانت هذه العودة ستخدم القضية الجنوبية بشكل عملي وقريب لم لا ؟؟ كل منا يتحمل مسؤوليته أمام الشعب وأمام التاريخ،انظر إلى القيادات التي توسم بأنها مع الشعب في مطلبه بفك الارتباط.
ولم تحيد عن هذا المطلب ماذا عملت له مدة عشرون مضت منذ ٢١ مايو ١٩٩٤ الإجابة لا شيء مقارنة بالنضال العفوي للشعب منذ ذلك التاريخ، يجب التأمل لمن يخوننا الآخرين بسهولة إلى تجربة الرئيس جمال عبد الناصر بعد نكسة ١٩٦٧ و قرارات مؤتمر الخرطوم الشهير باللاءات الثلاثة بعدم الاعتراف بإسرائيل عدم إنهاء حالة الحرب معها.. الخ ذلك ومع هذا غامر بشعبيته ووافق
علي خطة روجرز وزير خارجية أمريكا السابق لإحلال السلام التي أفشلتها اسرائيل قبول ناصر تلك المبادرة لأن موازين القوي والظروف الدولية.
حينها حتمت عليه ذلك الا انه في الوقت نفسه كان له اليد الطولي. في انتصار حرب أكتوبر ١٩٧٣ في الخلاصة أقول تلك هي إجاباتي وماعداها لست مسؤولا عنها ومع ذلك أشكر الأخ مدحت السقاف أنه ربما بحسن نية إسرار تقديم وإبراز الحوار وفق ما يراه إلا أن مسؤولية الكلمة واحتراما لمصداقية صحيفة «الأيام» الغراء استدعى مني ذلك كتابة هذا التعقيب وانتهزها فرصة لتحية عودة «الأيام» واستعارة عنوان كتاب توفيق الحكيم السربوني (عودة الروح)
بريطانيا في ٣٠ مايو ٢٠١٤